Advertisement

عربي-دولي

كيم يونغ اون ابن "راقصة" وزوج "مطربة".. يثير الفزع حول العالم

Lebanon 24
30-08-2017 | 14:21
A-
A+
Doc-P-359144-6367055769140693481280x960.jpg
Doc-P-359144-6367055769140693481280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
فيما تسود مخاوف من تفجر الصراع في الشرق الأقصى واتخاذه بعداً نوويّاً مع تصعيد كوريا الشمالية لسباق التسلح الصاروخي والنووي، تتوجّه الأضواء نحو زعيمها الغامض الذي لا يعرف عنه الكثير. فمن هو كيم يونغ أون؟ عندما تولى الزعيم الكوري الشمالي السلطة لم يكن يتمتع سوى بالقليل من الخبرة السياسية أو العسكرية. لكن والده الزعيم الكوري الشمالي السابق كيم يونغ إيل المعروف بـ "الزعيم العزيز"، كان يعده لخلافته لدى وفاته في كانون أول عام 2011. وعقب وفاة والده مباشرة أشير إلى كيم يونغ أون باعتباره "الخليفة العظيم"، وتمّت تسميته خلال وقت قصير رئيساً للحزب والدولة والجيش. ومنذاك الحين، انصب اهتمامه على تطوير الترسانة النووية لكوريا الشمالية وبرنامجها الصاروخي. كما أنّه أظهر قسوةً شديدة إزاء بزوغ أعمامه النافذين، فضلاً عن أنّه يُعزى له قتل أخيه غير الشقيق. غامض ولد كيم جونغ أون، الإبن الأصغر لكيم يونغ إيل وزوجته الثالثة كو يونغ هوي، التي كانت راقصة يابانية الأصل، في وقت ما بين عامي 1983 و1984. وهو حفيد الزعيم كيم إيل سونغ الذي حرّر البلاد من اليابانيين. وعلى الرغم من عدم وجود أيّ معلومات رسمية حول تعليمه المدرسي، يعتقد أنّ كيم يونغ أون درس في كلية ناطقة باللغة الإنجليزية قرب مدينة برن في سويسرا. وهو من هواة كرة السلة والتزحلق على الجليد وأفلام الإثارة. كيم جونغ أون خلال دراسته بسويسرا كانت والدته الزوجة المفضلة لأبيه وكانت تطلق عليه اسم "الملك نجم الصباح". وبعد عودته من الخارج أكمل دراسته في جامعة كيم إيل سونغ العسكرية وصار يحضر العديد من المناسبات الرسمية مع والده وفي آب 2010 اصطحبه والده خلال زيارته للصين حيث كان ينظر إليه باعتباره خليفة أبيه. التفوق العسكري ويقول كيم يونغ أون إنّ "التفوق في التكنولوجيا العسكرية لم يعد حكراً على الإمبرياليين، وعلينا بذل كلّ جهدنا لتعزيز قدرات الجيش الشعبي". وفي ظلّ قيادته، استمر البرنامجان النووي والصاروخي لكوريا الشمالية بوتيرة سريعة. ويرى الخبراء أنّه تمّ قطع أشواط كبيرة فيهما. وعلى الصعيد السياسي، فإنّ أون يعتبر زعيماً غامضاً فهو لم يسافر للخارج في زيارة رسمية قط منذ توليه السلطة عكس والده الذي زار الصين كثيراً. وعلى الصعيد المحلي، فقد قام بتغيير وزراء الدفاع كثيراً، حوالي ستة على الأقل منذ توليه السلطة عام 2011، فيما يعتبره الخبراء مؤشراً على ضعف ثقته في ولاء الجيش. وكان أبرز مؤشر على صراع محتمل على السلطة في كوريا الشمالية في كانون أوّل عام 2013 عندما أمر كيم جونغ أون بإعدام عمه تشانغ سونغ ثيك، وقالت وسائل الإعلام الكورية الشمالية حينئذ إنّه كان يدبر مؤامرة إنقلابية. كما يعتقد على نطاق واسع أنّه أمر بقتل أخيه غير الشقيق المنفي كيم يونغ نام في شباط الماضي في مطار كوالالمبور الدولي. الحياة الأسرية لا يعرف الكثير عن حياة كيم يونغ أون الأسرية حتى أذاع التلفزيون شريطاً مصوّراً ظهرت فيه سيدة غير معروفة تحضر معه مختلف الفعاليات. وفي تموز عام 2012 أذاعت وسائل الإعلام الكورية الشمالية نبأ زواج كيم جونغ أون من "الرفيقة ري سول جو". ولا يعرف الكثير عن هذه السيدة، ولكن مظهرها الراقي دفع المحللين للإعتقاد بأنّها من أسرة تنتمي للطبقة العليا وهي تناسب جهود كيم يونغ أون للظهور بشكل أكثر انفتاحا مقارنة بسلفيه. وفي تموز عام 2012 أذاعت وسائل الإعلام الكورية الشمالية نبأ زواج كيم يونغ أون من "الرفيقة ري سول جو". ومازالت تفاصيل هذا الزواج غير واضحة. وأشارت أغلب التقارير إلى أنّ ري ربّما كانت مغنية لفتت انتباه الزعيم خلال عروضها. وأفادت الأنباء بأنّ الزوجين لديهما ثلاثة أطفال حاليا. وتتولى كيم يو يونغ، شقيقة الزعيم، منصباً رفيعاً في حزب العمال، ولكن ليس معلوماً ما إذا كان شقيقه الأكبر كيم يونغ شول يتولى منصباً رسمياً. (إيلاف)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك