Advertisement

عربي-دولي

ضابط بطل.. ضحّى بنفسه لإنقاذ رهينة من "هجوم تريب" الداعشي

Lebanon 24
25-03-2018 | 05:05
A-
A+
Default-Document-Picture.jpg
Default-Document-Picture.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بات الضابط الفرنسي أرنو بلترام رمزاً وبطلاً في فرنسا بعدما ضحَّى بنفسه من أجل إنقاذ امرأة رهينة، خلال الهجوم الذي وقع يوم الجمعة على متجر في بلدة تريب جنوب غربي فرنسا، حيث شهد احتجاز رهائن، وقد قتل خلاله منفّذ الهجوم والضابط بلترام وشخصان آخران. وكان الضابط خاض العام الماضي تدريباً في متجر على كيفية التعامل مع هجمات إرهابية، وكأنّه كان يجري تجربة حقيقية على الطريقة التي سيقتل بها. الضابط بلترام، الذي وصف بـ"البطل" هزّ مقتله الأوساط الرسمية والشعبية في فرنسا، حيث كان ضمن فريق من الضباط الذين كانوا أول من وصل إلى مكان الهجوم. وعرض بلترام (45 عاما) أن يبادل نفسه برهينة سيدة كان المهاجم يحتجزها، وبعد أن أخذ مكانها ترك هاتفه المحمول على منضدة مفتوحاً، وعندما سمع دوي إطلاق الرصاص اقتحمت قوات الشرطة الخاصة المبنى وقتلت المهاجم. وذكرت مصادر من الشرطة أن بلترام أصيب بـ 3 رصاصات، ونقل الضابط الذي خدم في العراق، إلى المستشفى وهو يصارع الموت. ووصفت شخصيات من كل الأطياف السياسية ما قام به الضابط بأنه "عمل بطولي"، وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي تزايدا في دعوات تكريمه على المستوى الوطني. والسبت قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنّ بلاده ستقيم مراسم تأبين وطنية لبلترام، وأوضح في بيان: "توفي بطلاً. ضحى بحياته لإيقاف الإرهابي". وغرد وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم على موقع "تويتر" قائلاً: "مات من أجل بلده. فرنسا لن تنسى أبدا بطولته ولا شجاعته ولا تضحيته". وقال المسجد الكبير في باريس، أكبر مسجد في المدينة، إنّ المسلمين في فرنسا يشاركون البلاد الحداد على رجل "قتل بطلا وهو يؤدي واجبه، برصاص الإرهابي رضوان لقديم"، في الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش". (سكاي نيوز)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك