أنتِ معجبة برَجل ولا تعلمين إنْ كان يبادلكِ الإعجاب؟ لا تنسي أنّ لغة جسده تقول الكثير عنه، حتّى إنّها تفضحه أحياناً. تُعدّد المستشارة في الإتيكيت وتنميةِ العلاقات البشرية سُها عبد القادر علامات وتعابيرَ جسدية يؤدّيها الرَجل لا شعورياً، إلّا أنّها تَحكي الكثير عن مدى إعجابه بكِ.
هو يعجبكِ، ولكنّه لم يتفوّه بكلمة جدّية بعد تُطَمئن بالكِ، ولم يقم بخطوة تؤكد لكِ هوية مشاعره الحقيقية. أنتِ تطرحين على نفسكِ أسئلة كثيرة، وتتمنّين لو أنّكِ قادرة على اختراق فكره لمعرفة مكنونات نفسه، والاطّلاع على نواياه، وخططِه، فتعرفين إذا كنتِ تستأثرين بإعجابه فعلاً أم أنّك امرأة كغيرها بنظره، لا مكانة عالية لكِ على مستوى مشاعره. صحيح أنّ الكلام لطالما استُعمِل للتعبير عن الإعجاب والحبّ والانجذاب بين الجنسين، إلّا أنّ تصرّفاتٍ كثيرة غالباً ما تسبق مرحلة الكلام وتُمهّد له.
راقبي نظرات عينيه
تشير عبد القادر إلى أنّ الرَجل المهتم بكِ ينظر إليكِ كثيراً حتّى ولو بطريقة سرّية، ويحافظ على الاتصال البصري معكِ ويبتسم لكِ. عندما يكون بالقرب منكِ ويتفوّه بنكتة فكاهية أو يقوم بتصرّفٍ مضحك ويضحك الجميع من حولكما، تميل عيناه نحوكِ ليراقب ردّ فِعلك ويتأكّد من أنكِ تضحكين أيضاً. نظراته هذه تعني أنه مهتم بتركِ انطباع جميل لديك. وقبل أن يغادركِ ينظر اليكِ نظرةً أخيرة بتركيز.
إيماءاته تفضحه
تُشكّل لغة الجسد 55 في المئة من مجمل الاتصال. حركات لا إرادية تكشف مكنونات نفس الرجل، وتفضح نواياه، وإعجابه. فمَن منّا يسعى إلى التحكّم بحركة حاجبيه مثلاً، ولكنّها تقول الكثير... تؤكّد المستشارة في الإتيكيت وتنميةِ العلاقات البشرية أنّ رفع الرَجلِ لحاجبيه عندما تقولين شيئاً يشير إلى انبهاره بكلامكِ وحضورك.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.