Advertisement

فنون ومشاهير

من أغنى الفنانين العرب.. هذا سر بقاء عمرو دياب متربعًا على عرش الفن لأكثر من 40 عامًا

Lebanon 24
04-07-2025 | 03:21
A-
A+
Doc-P-1386609-638872220400734492.jpg
Doc-P-1386609-638872220400734492.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
استطاع ألبوم "ابتدينا" أحدث ألبومات الفنان المصري عمرو دياب تصدر ترند منصة "إكس" وموقع "يوتيوب" فور إصداره، في لحظة اعتيادية بالنسبة لـ"الهضبة".
Advertisement

وتتجاوز مسيرة "الهضبة" 40 عاماً لا يزال يتربع فيها على عرش الطرب منفرداً من حيث الشهرة والتأثير، ما يطرح تساؤلات حول السر وراء تلك الحقيقة اللافتة.

ظاهرة غنائية
وفي حوار تلفزيوني، أواخر الثمانينيات، قال الفنان محمد منير، إن عمرو دياب، "أنشط مُغنٍ عربي، ويعتمد على عنصر الإبهار"، مشيراً إلى أنه إذا واصل الطريق مع تطوير أدواته فمن الممكن جداً أن "يحكم دولة الغناء".

وتحققت نبوءة منير بشأن عمرو، الذي تجاوز مرحلة النجومية إلى ما يشبه "ظاهرة غنائية"، حيث استطاع الحفاظ على مكانة فريدة لا يضاهيه فيها أحد على مدار أكثر من 3 عقود.

وكان الإبهار عنصراً شديد الحضور في مشروع دياب الغنائي، فقد أدرك مبكراً أن الأعمال الغنائية متشابهة نوعاً ما ولا توجد الحنجرة المذهلة التي تصنع الفارق، فعمد إلى استخدام التكنولوجيا والإضاءة على نحو غير مسبوق في أغنياته المصورة، وحفلاته الجماهيرية.


وعلى مدى عقود، أصبحت إطلالاته المختلفة تحدد مسار الموضة وآخر صيحات الأزياء الرجالية، لكن اللافت أنه كان دائم التجدد، ولم يقع في فخ التكرار أو الجمود، ما جعله أيقونة لدى أجيال متوالية.

وتجاوز دياب "التصنيف السلبي"، الذي طارده منذ انطلاقته الأولى في 1983، وهو أنه يقدم "أغنية شبابية "سرعان ما سيتم نسيانها"، وأثبت قدرته على تقديم أعمال عاشت في الذاكرة وصمدت في وجه الزمن، مثل: "تملّي معاك"، "نور العين"، "يا أنا يا لأ"، "يا عمرنا"، "أنت الحظ"، "يتعلموا"، "ليلي نهاري"، "خليك فاكرني"، "قمرين".

مكانة خاصة

وتعامل "الهضبة" بذكاء شديد مع الرأي العام، فلم يتورط في تصريحات سياسية أو مواقف ذات أبعاد دينية، وظل على الدوام ينأى بنفسه بعيداً عن المشاحنات و الانقسامات، حتى أن انتماءه الكروي لنادي الزمالك في مصر لم يُضبط في مرة وهو يعبر عنه على نحو يثير استياء جماهير الأندية.

 وصنع عمرو دياب لنفسه مكانة خاصة على المستوى الإعلامي، وبنى حوله نفسه جداراً عازلاً من الخصوصية والترفع، حيث امتنع عن الظهور في البرامج التلفزيونية أو الأحاديث الصحفية حتى لا يصبح مادة مستهلكة، حتى حقق مفهوم "النجم" بمعناه الكلاسيكي، ككيان بعيد نتطلع إليه دون أن ندركه.

كما يعتبر من أغنى الفنانين في الوطن العربي، حيث تبلغ ثروته حوالي 45 مليون دولار. (إرم نيوز)


مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك