Advertisement

فنون ومشاهير

بعد دفاعها عن أهالي السويداء... هكذا ردّت سلاف فواخرجي على اتّهامها بـ"الخيانة"

Lebanon 24
21-07-2025 | 06:59
A-
A+
Doc-P-1394604-638887034966227773.jpg
Doc-P-1394604-638887034966227773.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعد اتّهامها بـ"الخيانة" بسبب دفاعها عن أهالي السويداء، كتبت الممثلة السوريّة سلاف فواخرجي عبر حسابها على منصّة "إكس":
Advertisement
 
 
"الدفاع عن أهلنا في السويداء الذين بقتلون 
وينكل بهم بأبشع الأشكال والطرق ويهان شيوخهم وتختطف نساؤهم أمام الملأ! 
لا يعني أن تتهمونا بالخيانة ! 
كيف لها أن تكون خيانة يا أبناء وطني وأهلنا في السويداء أبناء هذا الوطن أيضا !
أليسوا سوريين ؟ 
إنهم طيبون، مسالمون، لم يعتدوا يوماً على أحد …  بقوا في محافظتهم الوادعة، على مبدأ ( لا ضرر ولا ضرار ) 
ولم يغادروها لقتل اخوتهم في محافظة أخرى ! 

كونوا على يقين يا إخوتي لا أحد فينا يقبل التعامل مع عدونا  المشترك ( الأوحد).. ولا أن يدخل عدونا شبرا واحدا من سوريا كما حصل في الشهور الأخيرة  
ولا أن يضرب عاصمتها ومحافظاتها ومقدراتها ، 
فسوريا لنا وليست ملكا لأشخاص أو أنظمة،
ونحن جميعا المتضررون وليس هم ! 

ولربما أو على الأكيد لو كنا قبلنا بالصهيوني سابقا لما استمرت حرب ال ١٤ سنة … وكنا عشنا في سوريا هانئين ( كما يقولون ) !
ولكن السوري تربى على السيادة وتربى أن هناك محتل علينا طرده من فلسطيننا وجولاننا  
وأن كل شبر من أرضه هي عزبزة ويفديها بروحه .. 
وأن لغزة علينا حق الى يوم القيامة … 

ولكن ولأننا لسنا في قلب المعمعة كما أهلنا في السويداء أو في الساحل السوري لا يحق لنا عبر السوشل ميديا أن نملي عليهم الوطنيّة وهم يعانون ما يعانون … ومن حقهم أن يتعلقوا بقشّة أمل تبقيهم أحياء  على الأقل… كما فعل أهلنا في درعا وفي الشمال السوري منذ سنوات وطالبوا بالحماية الدولية لتحميهم ! 
ومهما شعرنا أنتم ونحن بهم … لم نكن لنعيش حقاً عذاباتهم … 

ليس هناك سوري يريد أو يقبل بالتقسيم وليس هناك سوري يفرح باستباحة أرضه ولا بالتداوي في مستشفيات العدو ولا بالشماتة وتوزيع الحلويات في عدوانهم علينا ولا ولا ولا ولا ولا … 

ولكن أسفي أن ير الموجوع خلاصه وحياته عند من وضع له السم البطيء … خوفا من سم يأتيه على عجل من أخيه … 

أسفي بقبول السوريين التوقيع على ورقة الموت الرحيم …  وهم ينتظرون فرجاً من أخ رحيم ورب أرحم … 

أسفي عليهم وعلينا وعليكم 
أسف وليس سلام ، 
سلام… كان و ظل وهماً ندعيه … 

والرحمة للجميع…"
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك