Advertisement

فنون ومشاهير

من ضابط وبائع سمك إلى موقوفي تيك توك.. تفاصيل القبض على الشريكين في "الملايين"

Lebanon 24
02-08-2025 | 23:26
A-
A+
Doc-P-1399944-638898002947168106.png
Doc-P-1399944-638898002947168106.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في تطور دراماتيكي يعكس تصاعد الجدل حول المحتوى الرقمي في مصر، ألقت السلطات الأمنية القبض على اثنين من أشهر صانعي محتوى تيك توك في العالم العربي، هما محمد شاكر، المعروف بـ"شاكر محظور دلوقتي"، ومحمد خالد، الشهير بـ"مداهم"، على خلفية اتهامات تتعلق ببث محتوى خادش للحياء ومخالف لقيم المجتمع، إضافة إلى شبهات مالية مثيرة.
Advertisement

محمد شاكر، المولود في المنصورة عام 1995، بدأ مسيرته طالبًا في كلية الهندسة قبل أن يلتحق بكلية الشرطة ويتخرج منها عام 2017 ليعمل ضابطًا في محافظة أسوان. لكن بعد سنوات من الخدمة، استقال من وظيفته واتجه إلى السوشيال ميديا، محققًا شهرة واسعة ودخلًا خياليًا، يُقدّر بمليون جنيه يوميًا من البثوث المباشرة والهدايا الرقمية.

مداهم... من بائع سمك إلى نجم المنصة

على الجانب الآخر، جاء محمد خالد من خلفية متواضعة، حيث عمل بائع سمك قبل أن يصعد نجمه على تيك توك، محققًا شهرة وثراءً سريعًا مكّناه من افتتاح مطعم خاص، سرعان ما أغلق لاحقًا في ظل انشغاله بجولات "التكبيس" والمنافسات الحيّة التي اشتهر بها على المنصة.

تحالف تنافسي مثير للجدل

رغم تباين المسارين، شكّل شاكر ومداهم ثنائيًا مثيرًا للجدل، يتعاونان أحيانًا ويتنافسان أحيانًا أخرى على الهواء مباشرة. ظهورهما المشترك في بثوث حية كان كفيلًا بجذب مئات الآلاف من المتابعين، ما جعلهما في واجهة تيك توك بمصر والمنطقة.

مساء السبت، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على شاكر في القاهرة الجديدة، عقب بلاغات اتهمته بنشر محتوى غير لائق. المفارقة أن شاكر كان قد نفى الشائعات عن ملاحقته القانونية قبل ساعات من توقيفه، مؤكّدًا في بث مباشر أنه "يمارس حياته بشكل طبيعي".

وبالتزامن، تم توقيف "مداهم" أيضًا بناءً على بلاغ قدّمه المحامي أشرف فرحات ضمن حملة "تطهير المجتمع"، متهمًا عددًا من صانعي المحتوى بمخالفات أخلاقية ومالية، بينهم شاكر، وأسماء أخرى مثل "أم سجدة"، "أم مكة"، "علياء قرون"، و"مروة يسري – بنت مبارك المزيفة".

شملت البلاغات اتهامات ببث محتوى يوصف بـ"الخادش والتافه"، والظهور إلى جانب شخصيات مناوئة للدولة المصرية، إضافة إلى شبهات "غسيل أموال"، حيث يتلقى المتهمون مبالغ كبيرة من الهدايا الرقمية دون إقرارات ضريبية أو شفافية في مصادر التمويل.

تأتي هذه التطورات في إطار حملة حكومية متصاعدة لملاحقة من يُعرفون إعلاميًا بـ"بلوغرز تيك توك"، وسط قلق متزايد من تأثير محتواهم على الأخلاق العامة. وبينما يرى منتقدو المنصة أنها أصبحت بيئة للتفاهة والانحلال، يعتبرها آخرون مساحة للتعبير وحرية الرأي، لكن الأحداث الأخيرة تطرح تساؤلات جادة حول الحدود الفاصلة بين الحريّة والفوضى الرقمية. (العين)

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك