شهدت الحلقة 89 من مسلسل "آسر" أي ما قبل الأخيرة جريمة قتل بشعة ارتكبها
راغب بحق حياة، ليغلق بذلك فصلاً من الانتقام والألم.
وحملت الحلقة الكثير من المفاجآت، أبرزها سقوط كنان، وتقسيم
الثروة.
وبدأت الحلقة بكشف تفاصيل خطة آسر للتخلص من كنان، حيث تعاون مع حياة، راغب، وعزت لتنفيذ خدعة معقدة، وأقنعوا كنان بأنه سيحضر حفل زفاف حياة وآسر، وتم إجباره على كتابة رسالة إنهاء حياته بخط يده. وفي لحظة فارقة، أعطى آسر الإشارة لعزت لإطلاق النار.
وعُثر على كنان لاحقًا وقد فارق الحياة، والرسالة بين يديه، ما جعل وفاته تبدو وكأنها انتحار ناتج عن ألم عاطفي.
وبعد مرور أسبوعين على موت كنان، اجتمع آسر مع حياة، عزت، وراغب لتقسيم ثروته، في محاولة لطيّ صفحة الماضي والانطلاق نحو حياة جديدة. كل منهم قرر الطريق الذي يناسبه:
آسر اختار منزلًا قريبًا من عائلته ليبدأ حياة مستقرة مع حياة وابنه جاد.
عزت عاد إلى حياته القديمة بعيدًا عن الصراعات.
حياة بدت مستعدة للارتباط بمجد، بعد كل ما واجهاه معًا.
عاد راغب بعدما خسر كل شيء، ليطلب من مجد "استعادة" حياة وجاد، لكن مجد رد عليه بوضوح: الوحيد اللي ممكن أقدمه لك هو الغفران. ورغم هذا الرفض، بدا راغب غير مستعد للاستسلام.
وبعد ستة أشهر، كان مجد وحياة يستعدان لحفل زفافهما، وتحقيق حلم طال انتظاره. أثناء زيارة مجد وابنه جاد لمنزل مريم وأمين، عادت حياة إلى المنزل بمفردها لتفاجأ براغب يطرق بابها مدعيًا الندم.
لكن دموعه كانت غطاءً لخطة دموية، إذ طعن حياة عدة مرات في نوبة انتقام عمياء، لأنها اختارت غيره.
عاد مجد إلى المنزل ليجد الكارثة: حياة غارقة في دمائها على الأرض. لحظة مأساوية قلبت كل موازين السعادة، وأعادت الألم إلى قلبه من جديد، رغم محاولته بناء حياة جديدة بعد كل ما مر به.
يُذكر ان المسلسل
التركي المعرب آسر" من بطولة النجم السوري
باسل خياط والممثلة باكيلا الكيك وخالد القيش وسامر المصري وغيرهم من الممثلين اللبنانيين والسوريين. (فوشيا)