بين قمر وحفيد جمال عبد الناصر.. صورٌ عارية واتهامات؟!

اتهمت المغنية اللبنانية قمر الطحش زوجها السابق المصري جمال مروان، حفيد الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، بنشر صورٍ عاريةٍ لها ومعلومات مغلوطة عنها عبر حساب يحمل اسمها عبر تطبيق واتساب WhatsApp. وحذرت قمر جمهورها من هذا الحساب المزيف، مخليةً مسؤوليتها عمّا ينشر باسمها، وذلك في بيانٍ نشرته عبر على حسابها على خدمة انستغرام. وأكدت قمر أن طليقها مروان وراء هذا الحساب، حيث جاء في التدوينة: "يؤكد المكتب الإعلامي للنجمة قمر أنها ليست المسؤولة عما يصدر باسمها عبر تطبيق الواتساب، وتشير إلى أن والد ابنها (جيمي محمد) جمال أشرف مروان، قد قام بإنشاء بعض المجموعات عبر التطبيق المذكور من عدة أرقام وهمية تعود لأكثر من دولة أميركية وأوروبية". وأردفت التدوينة، "يشتم هذا الأخير -أشرف مروان -، الإعلاميين والفنانين العرب الذين قد أضافهم إلى هذه المجموعات، منتحلاً شخصية النجمة قمر ليتكلم باسمها ويشهر بها"، واصفةً هذا الأمر بـ "الانحطاط الأخلاقي". واتهمت التدوينة مروان بإرسال صور وفيديوهات لامرأة عارية قام بتصويرها بطريقة جانبية حتى لا يظهر وجهها، مدعياً أنها قمر. وأشارت الفنانة اللبنانية عبر حسابها، إلى أنَّ طليقها "يمرُّ بحالة نفسية "هيستيرية"، مؤكدةً أن "مصادر وصلتهم من المصح النفسي الذي يتابع حالته في ولاية ميامي الأميركية تؤكد ذلك". ووصفت حالته بـ "الجنونية"، موضحةً أنه "وصل إلى هذه الحال بعد انفصال زوجته جيلان سهمود عنه ومنح حضانة الأولاد لها"، وأشارت أيضاً إلى "قيام زوجته بأخذ نصف ثروته كحقوق لها ولأولادها". حرب إثبات النسب وبشأن حربها القديمة مع مروان في إثبات نسب طفلها إليه، قالت إنها "قررت إغلاق القضية وإنهاء هذه المشكلة، وذلك من خلال عملها على إصدار جواز سفر أوروبي لابنها". وخاضت قمر معارك قضائية مع رجل الأعمال المصري لمحاولة إثبات نسب طفلها له، بعدما قالت إنها تزوجته عرفياً، واتهمته بسرقة عقد الزواج، والتهرب من إعلان أبوته لـ "جيمي". وكانت الفنانة اللبنانية رفعت قضيتين على مروان، إحداهما في مصر والأخرى في لبنان؛ لإثبات نسب ابنها لمروان، وتبادل الاثنان الاتهامات بشأن تهرب كل طرف من إجراء فحص الحمض النووي. ورفع الأخير قضية رد اعتبار، بعدما قام بإجراء فحص الـ DNA وتقاعست قمر عن ذلك - بحسب محامي مروان -، حيث طالب مروان في قضيته تغريم قمر 17 مليون دولار بتهمة البلاغ الكاذب وتضليل العدالة. (هافنغتون بوست)