Advertisement

فنون ومشاهير

ألين لحود: مُعين شريف خطير

Lebanon 24
24-11-2016 | 23:22
A-
A+
Doc-P-234357-6367054573205397421280x960.jpg
Doc-P-234357-6367054573205397421280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعد نجاحها في مجالات الغناء والتمثيل والمسرح الاستعراضي، تخوض النجمة اللبنانية ألين لحود تجربة جديدة في مشوارها المهني من خلال تقديمها برنامج "ميكس ميوزك" إلى جانب النجم المصري خالد سليم عبر "قناة دبي" الفضائية، حيث يمتزج الحوار العفوي بالوصلات الغنائية ضمن خلطة مميّزة تحظى بإعجاب الجمهور. ألين تتحدّث للمرة الأولى عن تفاصيل العمل الغنائي المصوّر الذي سيجمعها بالنجم اللبناني معين شريف تحت إدارة المخرج سعيد الماروق. في "ميكس ميوزك" تطلّ ألين لحود على طبيعتها لتقديم مادة إعلامية تتسم بكثير من العفوية بحضور ضيوف يشكّل معظمهم نخبة من نجوم الصف الأول في الغناء، فبعد تصوير حلقات مع وائل جسار وميريام فارس ومروان خوري ورامي عيّاش، تستعدّ ألين لعرض حلقاتٍ إضافية تتسم بجرعات عالية من الترفية ضمن قالب يجمع العفوية بالاتزان. وتؤكّد النجمة اللبنانية أن أكثر ما شجّعها على خوض غمار تجربة التقديم من خلال "ميكس ميوزك" كان بالدرجة الأولى "فكرة البرنامج التي تستند إلى الموسيقى وهذه الاخيرة هي العنصر الاهم في حياتي. والبرنامج لا يقتصر على الجانب الحواري وإنما يتضمّن الغناء أيضاً ويتميّز بخلطة موسيقية تجمع ثقافات عدّة. فأنا لا أقدّمه فحسب وإنما أظهر فيه على سجيّتي، فلا انتحل صفةً أو أدّعي أنني إعلامية بل اتشارك الغناء مع الضيوف ونتبادل ثقافاتنا المتعددة. وهو يسمح لي باكتشاف فنون عربية من بلدان كثيرة وفنون أخرى من حول العالم وهذا ما حمّسني. البرنامج يشبهني سواء بعفوية الحوار أو بالجنون الفني". إختلاف في المضمون والشكل وعما يميّز البرنامج مقارنةً ببرامج من قبيل "كوك استوديو" و"تاراتاتا" اللذين كانا يضمّان خلطات غنائية، تقول: "لا شك أنّ البرنامج مختلف عما قدّم سابقاً في هذا الإطار. في"كوك ستوديو" كانت هناك إضاءة على الكواليس والتسجيلات واللقاءات بين فنانين من اتجاهات مختلفة، وفي "تاراتاتا" كان المشاهد يتابع حفلة متكاملة يتخلّلها بعض الحوار، أما في "ميكس ميوزك" فالمشاهد يواكب كلّ التحضيرات من اللحظة الاولى لدخول الضيف إلى الكواليس واجتماعه بالموسيقيين وصولاً إلى لقائنا به وتعرُّفنا إليه. ونواكب كيفية تحضيره لنفسه ولثيابه وكيف يتمرّن على أغنياته. كما أنّ ثمّة ضيوفاً يتعرّفون إلى بعضهم لحظة قدومهم إلى الاستوديو ونحن نحرص على حصول ذلك بطريقة عفوية قريبة إلى فكرة برامج الواقع. فما يميّز البرنامج هو عفويته وصدقه. الأمور هنا غير مصطنعة وتظهر كما هي بتلقائيتها". منسجمة مع خالد سليم وعن ثنائيّتها مع خالد سليم تقول: "هناك كيمياء بيننا وشعرنا بهذا الأمر منذ اللقاء الاول، حيث انسجمنا بسرعة. شعرت انه يعرفني ويتابعني وانا أيضاً. فأنا أحب صوته وأجده إنساناً قريباً من القلب وعندما تعرّفت إليه اتّضح لي أنّ إحساسي كان في محله. فرحت أنه كما تخايلته. ولا شعورياً من المرة الأولى التي وقفنا فيها على المسرح انطلقت الأمور بسلاسة بيننا وتوزّعت الأدوار بشكل تلقائي". برنامج ضخم إنتاجياً وتضيف: "البرنامج يتطلّب الكثير من التحضير والأبحاث وأنا من الاشخاص الذين يحبون طرح الكثير من الأسئلة بهدف إيصال المعلومة بشكل سلس وغير تقليدي، فنحن نحرص أن تكون المادة التي نقدمها تشبهنا باختلافها، إذ إنّ الفنانين في غالبيتهم هم نجوم صف أوّل، وبالتالي الناس اعتادوا رؤيتهم في كثير من اللقاءات ولذلك من الجميل أن نقدّمهم نحن بإطار جديد". نافذة على جمهور مختلف وعن الجمهور العريض الذي يتابعها ولا يقتصر على الصعيد المحلّي تقول: "لا شك أنني تلقيت أصداء كبيرة من المغرب والعالم العربي ككل. كنت أعرف أنّ قناة دبي لديها انتشار واسع فضائياً ولكنني لمست ذلك عن قرب بعدما أطلّيت بنفسي عبر هذه الشاشة. تأتيني ردود أفعال ورسائل كثيرة من مختلف انحاء العالم العربي، هناك أشخاص يقولون لي لم نكن نعرف أنك تمثلّين وتغنين في الوقت نفسه وبتنا نتابعك ومنتسبين إلى قنواتك الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي... هذا يفرحني بالطبع وأعتبره إضافة مهمة لي، فالانتشار مهم للفنان ويشكل بلا شك خطوة إيجابية له". وعمّا إذا كانت خاضت مجال التقديم فقط بهدف الانتشار تقول: "أنا لم أفكر بالانتشار بالدرجة الأولى بقدر ما فكّرت بالمضمون والمادة التي سأقدّمها للمشاهد وما ستضيفه لي هذه التجربة على صعيد مشواري المهني. لقد اعتدت أن اقدّم كلّ عام شيئاً لا يشبه ما قدّمته سابقاً والحمد لله في كلّ خطوة قمت بها في التمثيل أو الكتابة أو المسرح أو الغناء، شعرت أنني اقدّم دوماً أموراً جديدة وأكتشف نفسي أكثر. ولو لم أشعر أنّ هذا البرنامج يشبهني ويبرزني لما كنت وافقت عليه حتى ولو كان معروضاً على أهم شاشة في العالم، فاوّل ما فكرت به هو النوعية وهذا ما أقنعني ووجدت أنّ دوري في البرنامج مهم ولو لم أشعر أنني قادرة على القيام بهذه المهمة لما فعلتها". وتؤكد: "لم أضع يوماً هدفاً لنفسي بأن أصبح مقدّمة برامج. العناصر التي توافرت في "ميكس ميوزيك" هي التي شجّعتني على خوض التجربة وليس لأنّ التقديم هدف بحدّ ذاته بالنسبة لي. واليوم إن عُرض عليّ تقديم برنامج حواري فنّي أعرف أنني قادرة على القيام بذلك لأن لديّ خلفية ثقافية معيّنة تسمح لي بإدارة حوار جذّاب، ولكن أنا شخصياً لا أجد أنّ الحوارات التقليدية تشبهني. لا يعنيني الأمر. سعادتي في «ميكس ميوزك» أنني أتحاور مع فنانين أتشارك وإياهم الشغف ذاته إزاء الموسيقى وتفاعلُنا لا يقتصر على الحوار وإنما يشمل تشاركنا الغناء سوياً وتبادل الخبرات. وهناك أمور عفوية تحصل في الكواليس أحرص على عدم حذفها لأنها جزء من شخصيتي وأنا أقول دائماً للمخرج إميل سليلاتي الذي يرافقنا في الكواليس بألّا يحذفها لأن لا مانع لديّ أن يراني الناس كما أنا". "قطعلي قلبي" مع معين شريف وعن تعاونها المرتقب مع النجم اللبناني معين شريف والذي أثار فضول كثيرين تقول: "منذ أن طرح عليّ معين شريف الفكرة، شعرت أنّ الموضوع سيحُدث ضجة أكانت سلبية أو إيجابية. معين صديق أحبه كثيراً وأعشق صوته وهو من الفنانين الخطرين جداً بموهبتهم الكبيرة وعلاقتي الطيبة به وإعجابي بفنّه أكثر ما حمّسني على المشاركة في هذا المشروع. وكانت لديّ رغبة كبيرة أيضاً بالعمل مع سعيد الماروق الذي أعتبره من أهم المخرجين واعجبتني الفكرة لأنها تستند إلى قصة معيّنة تتطلّب أداءً تمثيلياً وأنا في النهاية ممثلة محترفة بموازاة كوني مغنية". وتكشف: "الفيديو كليب يدور حول حكاية حبيبين افترقا وتُصوَّر قصتهما فيما يسترجع الحبيب ذكرياته معها لاسيّما في مراحل العلاقة الأولى وصولاً إلى لحظة الفراق. الـ story board جميل جداً ومؤثّر". وتفصح ردّاً على سؤال: "أنا أهجر معين ولكنّ موقفه سيكون حازماً. فرغم هجري له إلّا أنني سأتعذّب". وعن سبب قبولها المشاركة في المشروع رغم أنه ليس ديو غنائيّاً وإنما مشاركة تمثيلية بحتة تقول: "معين سألني وكان قد وضع احتمال إمكانية رفضي للمشروع حتى سعيد الماروق توقّع أن أرفض. ولكنني قلت لنفسي لم لا أشارك فيه بصفتي ممثلة ولم أجد في الموضوع أيّ انتقاص من كوني مغنّية فالأمر أشبه بالمشاركة بفيلم قصير. وهذا النوع من التعاون ليس غريباً فهناك نجوم عالميون كثر شاركوا في كليبات نجوم آخرين. بالعكس المشروع يشرّفني ويجمعني بنجم صديق هو أحد الأصوات التي أحبّها كثيراً وأتمنّى أن نغنّي سوياً يوماً ما". (رنا اسطيح - الجمهورية)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك