Advertisement

فنون ومشاهير

عاصي الرحباني... مَن يَكمش النغمة الهارِبة والكلمة المختبِئة بَعدَك؟

Lebanon 24
21-06-2017 | 00:18
A-
A+
Doc-P-326520-6367055515521778921280x960.jpg
Doc-P-326520-6367055515521778921280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحت عنوان "عاصي الرحباني... مَن يَكمش النغمة الهارِبة والكلمة المختبِئة بَعدَك؟" كتبت راكيل عتيق في صحيفة "الجمهورية": "البروفسور لوغرو الذي أجرى العملية لعاصي الرحباني بعدما أُصيب بنزيفٍ حادّ في الجهة اليسرى من دماغه عام 1972، فوجِئ بعد نجاح العملية بأنّ دماغ عاصي الرحباني كان أكبرَ من أدمغة 55 مريضاً أجرى لهم عملياتٍ مماثلة في سائر أنحاء العالم... بعد أشهر قليلة عزَف عاصي على البزق لحْنَ أغنية "ليالي الشمال الحزينة". من النادر أن ينجو إنسان بعد تعرّضه لهذه الحالة وأن يبقى دماغُه سليماً مئة في المئة. "المعلِّم" بعد تماثله السريع والمفاجِئ للشفاء، ترك لنا بين عامَي 1973 و1984 بالإضافة إلى الروائع السابقة، مسرحيات "المحطة"، "قصيدة حب"، "لولو"، "ميس الريم"، "بترا"، "المؤامرة مستمرة" و"الربيع السابع". 31 عاماً مرّت على غياب مَن صنع هويّةً جامعة لأبناء الوطن لبنان، مَن صنع وجمّل لشعبٍ فولوكلوراً خالداً. مَن بيده ودماغه وقلبه حضن نهاد حداد لتكون لنا فيروز. هويّة وطن في 21 حزيران، يوم عيد الأب، رحل أب الموسيقى اللبنانية وأب المسرح الغنائي اللبناني... رحل أب زياد الرحباني، ورحل الذي كان أبّاً لإخوته ومن بينهم منصور والياس الرحباني. ورحل زوج نهاد حداد وأب فيروز. في مثل هذا اليوم من العام 1986 فقدنا دماغَ المسرح. بعده، فقدنا قُرانا وضيَعنا، فقدنا خلطة مسرحه الخاصة، الجمال والأخلاق والبساطة والعمق والطمأنينة وفيروز. القول بأنّ الأخوين عاصي ومنصور الرحباني صنعا لبنان بهويته وتراثه الموحَّدين، ليس شعراً أو مديحاً أو نظريات. فبشكلٍ مُخطّط ومدروس، حين كانت هناك إرادة رسمية لإبراز هوية فنّية وثقافية ووطنية جامعة للبنانيين بعد نحو 10 سنوات على نيل لبنان استقلاله، أطلق رئيس الجمهورية كميل شمعون مهرجانات بعلبك التي رسم طريقها الوطني الأخوان رحباني عام 1957، لتكون "الليالي اللبنانية" الأولى على أدراج معبد باخوس، بينما كانت القلعة مفتوحةً للفِرَق العالمية فقط". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك