Advertisement

فنون ومشاهير

بديعة مصابني رائدة الرقص الشرقي: هربت من لبنان لمصر.. وقاومت الإنكليز

Lebanon 24
24-01-2018 | 14:22
A-
A+
Doc-P-428838-6367056280723387741280x960.jpg
Doc-P-428838-6367056280723387741280x960.jpg youtube 1
PGB-428838-6367056280742506091280x960.jpg
PGB-428838-6367056280742506091280x960.jpg Photos
PGB-428838-6367056280737601381280x960.jpg
PGB-428838-6367056280737601381280x960.jpg Photos
PGB-428838-6367056280732896881280x960.jpg
PGB-428838-6367056280732896881280x960.jpg Photos
PGB-428838-6367056280728092231280x960.jpg
PGB-428838-6367056280728092231280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بديعة مصابني عميدة الراقصات الشرقيات في العالم العربي، أول راقصة تهزّ مصر قادمة من لبنان، وصل إسمها إلى العالمية ليس لكونها راقصة فحسب وإنما لكونها خرّجت من عندها أعمدة الفنّ العربي منهم يوسف وهبي ونجيب الريحاني وفريد الأطرش وأسمهان وغيرهم. ولدت إبنة البقاع الأوسط عام 1891 في بلدة جديتا لوالد يملك مصنعاً لإنتاج الصابون، من هنا سرى لقب "مصابني" على العائلة. في السابعة من عمرها تعرضت للاغتصاب من صاحب الحانة التي كان يعمل فيها أخوها، وكان لتلك الحادثة آثار على حالتها النفسية، خصوصاً أن والدتها أصرت على مقاضاته، لتصبح تلك القصة متداولة بين أهل المدينة. القاهرة بداية جديدة رفض معظم سكان البلدة وجود بديعة وأهلها بينهم خاصة بعدما قتل شقيقها صاحب الحانة ودخوله السجن، فقررت الوالدة الهجرة إلى مصر عام 1919 حيث قادت الصدفة ان تتعرف بديعة إلى الكاتب فؤاد سليم ليقنعها بالعمل في المسرح. ورغم رفض والدتها والاصرار على العودة الى لبنان، هربت بديعة إلى مسرح جورج أبيض حيث كانت البداية. زواج غير ناجح كبر إسمها ولمع جيداً في مسرح جورج أبيض، أدّت أدواراً كبيرة في أعماله، طافت البلدان العربية منها سوريا والأردن وفلسطين ولبنان لتقديم العروض، حتى تعرفت إلى الفنان نجيب الريحاني في بيروت، وعادا إلى مصر ليقدما واحدة من أنجح المسرحيات ثم يتزوجا كنسياً في القاهرة. الا انهما انفصلا عام 1943 وقررت عدم العودة للتمثيل، واشترت صالة عماد الدين في القاهرة وتحوّل لاحقاً إلى كازينو "بديعة" أشهر كازينو في العالم العربي. تخرجت منه أسماء لامعة في الفن العربي من محمد عبد الوهاب إلى أسمهان وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ ومحمد فوزي والراقصتين سامية جمال وتحية كاريوكا والممثل الكوميدي إسماعيل ياسين وأسماء كبيرة أخرى. لم ترتدِ بديعة طوال عملها أي بدلة رقص، رفضت التعري على خشبة المسرح، مفضلة ارتداء الفساتين والعباءات الشرقية لتظهر بشكل منفرد ومختلف على المسرح عن بقية الراقصات. مع الثوار ضد الانكليز تقرّب منها عشرات السياسيّين منهم الملك الفاروق. وتقول في إحدى المقابلات انها ساهمت مع الثوار في القضاء على عدد من جنود الإنكليز، إذ كانت تزود الثوار بمعلومات عن كبار الضباط . إنتهت الحرب العالمية الثانية، لتقع مصر تحت الانتداب الفرنسي ويصبح "الكازينو" مرتعاً للترفيه عنهم إلى العام 1949، الأمر الذي ساهم في تكوين بديعة ثروة مالية ضخمة طالبتها مصلحة الضرائب بديون طائلة. جمعت ثروتها وهربت سراً إلى لبنان لتستقر في مدينة شتورة عام 1950، حيث أسست متجرها التجاري الأول عام 1952، وهو عبارة عن محل لبيع الألبان والأجبان والبقول. في مطلع الستينات تزوجت من نصار الريس وكان يصغرها بـعشرين سنة. عودة الى المسرح في سن الثمانين منذ العام 1952 حتى العام 1970 لم تقدّم مصابني أي عمل بإستثناء بعض المقابلات، لكن الممثل المسرحي الكبير "شوشو" اقنعها بالعودة إلى المسرح ومشاركته في مسرحية "كافيار وعدس" وقد ظهرت بشخصيتها الحقيقية وهي تدور حول فكرة الطبقية في لبنان. لاقت المسرحية نجاحاً كبيراً لعدة عوامل بينها مشاركة إسم كبير كبديعة في العمل، وفي العام 1974 فارقت الحياة بدون معانتها مع أي مرض. (ربيع دمج - الجديد)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك