انضم توماس ماركل جونيور إلى والده في الهجوم على أخته غير الشقيقة ميغان ماركل، في تصريحات إعلامية حادة أدلى بها لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وانتقد توماس الإبن أخته، معتبراً أنها فقدت حس الإهتمام الذي كانت تتمتع به قبل زواجها من الأمير هاري.
وقال في حديثه: "أعتقد أنه كان على ميغان التعامل مع هذا الأمر بشكل مختلف"، مضيفاً: "كان يجب على ميغان التعامل مع هذا الأمر من البداية، من العار أن ينتهي بها الأمر كذلك، خاصة بينها وبين والدي. إنها قادرة على فعل أي شيء، يجب عليها فقط أن تفعل ذلك".
وزعم ماركل جونيور أن ميغان تغيرت بعد أن أصبحت من مشاهير هوليوود، وكذلك علاقتها مع والدها.
وأعرب عن أسفه لـ"رؤية كل هذا يحدث في وسائل الإعلام، وأن تنتقل من علاقة قريبة جدا ومتماسكة للغاية طوال حياتها الى علاقة بهذا الشكل، لا ينبغي أن تكون علاقة الأب بابنته هكذا، هذا مؤذٍ".
وكان توماس الأب (74عاماً) أكّد أنه لم يتحدث مع دوقة ساسكس منذ زواجها من الأمير هاري في أيار الماضي، في زفاف امتنع فيه عن مرافقة ابنته في الكنيسة بسبب التخوف من حدوث مشكلاتٍ صحية قلبية وفق زعمه.
وفي الشهر الماضي استجدى ابنته للاتصال به، نظراً لخشيته من أن يكون لا يتبقى الكثير في عمره. وقال: "أُصِبتُ بأزمةٍ قلبيةٍ، ألا يكترث أحدٌ؟ قد أموتُ قريباً. أتريد هي أن يكون هذا آخر ما تلفَّظنا به لبعضنا؟".
(لها)