Advertisement

فنون ومشاهير

هزّة "ارتدادية" في قصر الأمير هاري.. حارسة ميغان تقدّم استقالها!

Lebanon 24
13-01-2019 | 04:00
A-
A+
Doc-P-545753-636829697669739567.jpg
Doc-P-545753-636829697669739567.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت وسائل إعلامٍ بريطانيّة عن هزّة "ارتدادية" ضربت قصر الأمير هاري، اليوم الأحد، وذلك إثر إعلان الحارسة الشخصية لزوجته "دوقة ساسكس" ميغان ماركل، رغبتها بالإستقالة من العمل الذي بدأته منذ 6 أشهر فقط، لتلحق باثنتين من فريق عمل ماركل كانتا سبقتاها قبل شهرٍ وشهرين.
Advertisement

وبحسب المعلومات، فإنّ مركز هذه الهزة هو "المزاج الصعب" الذي تعاني منه ماركل خلال فترة حملها، ليفرغ بذلك منصب ثالث في فريق الممثلة الأميركية السابقة البالغة 37 عاماً، وذلك بعد استغناء أهمّ شخصية لها في فريقها عنها، وهي حارستها الشخصية التي توصف بـ"المميّزة".

وفي بداية تشرين الثاني الماضي، وبعد 6 أشهر من العمل لماركل استقالت مساعدتها الشخصية Melissa Touabti البالغة 39 سنة "بعد أن لعبت دوراً رئيسياً في الاستعدادات لحفل الزفاف الملكي"، وعن أنّ سببها كان "معاناتها الشديدة معها، ومن طلبها منها القيام بعدد من المهام في وقت واحد، الأمر الذي دفعها في إحدى المرات إلى البكاء" وفق تعبير صحيفة "تايمز".

والثانية مغادرة للفريق، هي سكرتيرتها الخاصة Samantha Cohen المولودة في أستراليا قبل 50 عاماً، منها 17 عملت خلالها للعائلة الملكية البريطانية، إلا أنها أعلنت في كانون الأوّل الماضي عن رغبتها بترك منصبها بعد أن تضع ماركل مولودها الأول في الربيع المقبل، أيّ بعد 4 أشهر تقديراً، وسرت شائعات تأكدت في ما بعد صحتها، بأنّ السبب هو أن ماركل "صعبة المراس" وأوامرها لا تنتهي، وتبدأ عادة يومها في الـ 5 صباحاً "بإرسال الأفكار والطلبات إلى موظّفي فريقها 6 أو 7 مرات يومياً" لذلك لم تطق سامنثا صبراً وقرّرت أن تنجو بريشها قبل أن تنتفه ماركل بالكامل.




أما الحارسة الشخصية الشقراء، فقرّرت الاستقالة من شرطة "سكوتلانديارد" التي انتدبتها قبل 6 أشهر للعمل في حماية الدوقة وزوجها، وبتركها لعملها في الشرطة سيفرغ منصبها في فريق ميغان ماركل أيضاً. إلا أنّ الصحيفة امتثلت لأمر الشرطة بمنع نشر اسم الضابطة "لدواع أمنية" طبقاً لما نشرته استناداًً في خبرها إلى مصدر بسكوتلنديارد، لم تذكر اسمه، لكنّها ذكرت أنّ المشرفة على الحماية الشخصية لماركل ستترك عملها في الربيع أيضاً، أي بعد أن تضع الدوقة حملها الموعود.

ولم تذكر "صنداي تايمز" معلومات عن الضابطة الشرطية الشقراء، سوى عبارات مديح لها من المصدر في سكوتلنديارد، من أنّها "رائعة ومركزها مرموق جداً في جهاز الشرطة، وتركها للعمل خسارة كبيرة للشرطة ولفريق الزوجين" اللذين سينتقلان من قصر "Kensington" في لندن إلى منزل ملكي متهالك بعض الشيء، سيكلف تجديده الذي سينتهي بعد 5 أشهر أكثر من مليوني و500 ألف دولار تقريباً، وهو المعروف باسم "Frogmore" الواقع في مشاعات قصر "وندسور" الملكي الشهير.

وما يمكن استنتاجه من الاستقالات وأسبابها، أنّ شيئاً ما لا يجري كما ينبغي وعلى ما يرام في شخصية من اختارها الأمير هاري زوجة له، يؤكد ذلك أنّ من يراجع أخبارها في الشهرين الماضيين فقط، سيجد شخصية صعبة التعامل والتفاهم، منها أنّها "تتعامل بقسوة مع موظفي القصر الملكي" وأنها أقنعت زوجها بالتوقف عن تناول اللحوم، وهي أكلته المفضلة. كما أقنعته بالامتناع عن تناول الأجبان ومنتجات الألبان والبيض.



ولأنّها تحب الحيوانات إلى درجة ترفض معها ارتداء ملابس من فرائها، فقد منعته أيضاً من المشاركة في صيدها، وهي هوايته المفضلة وله وهو يمارسها صور بالعشرات في الإنترنت، لذلك اعتبروا "إقناعها" له عملية تقليل من تقاليد العائلة الملكية البريطانية التي اعتادت على صيد الطيور والحيوانات منذ قرون. أي أن زوجة الأمير بدأت تعمل على "صبّه" في قالب مختلف، لذلك يتوقعون الأسوأ، والشبيه إلى حد ما بمشاكل القصر وساكنيه مع الأميرة الراحلة ديانا قبل 25 سنة.



المصدر: العربية
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك