إستطاعت الممثلة ليليان نمري أن تضيف نكهة خاصّة على برنامج "ديو المشاهير"، بعدما قدّمت وما زالت في كل أسبوع لوحة فنيّة مميّزة.
وفي حديث خاص لـ"
لبنان24" أشارت نمري إلى أن إدارة البرنامج تفسح المجال أمام المشتركين لإختيار أفكارهم وتطويرها، مؤكّدة أن البرنامج يعتمد على تقديم كل شيء غير متوقّع.
كما أكّدت أنها أحبّت أن تكرّم رمزاً من رموز الفن اللبناني وذلك من خلال تقديم شخصية القديرة سميرة توفيق، وكرّمت أيضاً ستراك. وأضافت: "ما قدّمته هو لفتة وفاء، أنا أعتبر نفسي أرمنيّة، ولدت وترعرعت في برج حمود ودوري اليوم هو وفاء للأخوة الأرمن ولستراك".
وعن الشخصيّة التي تحبّ أن تجسّدها في الحلقات المقبلة، أكّدت ليليان أنها كانت ترغب بأن تقدّم شخصيّة "تشي غي فارا"، إلا أن ليلى عبد اللطيف قدّمتها وأضافت: "أحب أيضا أن أجسّد دور الممثل العالمي سيلفستر ستالون، إلا أن الظروف من الممكن ألا تساعدني في ذلك".
وعن ردود الأفعال بعد مشاركتها في ديو المشاهير، أشارت ليليان إلى أنها لم تكن تتوقّع هذه الأصداء وأن مسؤوليتها تزداد، وأضافت أنّ ما يهمّها هو أن تترك بصمة عندما تغادر البرنامج".
وتابعت: "أنا اليوم فخورة بكل شيء قدّمته، ولا أعرف متى سأغادر ولكن أتوقّع خلال أسبوعين".
وعن توقعها للمشارك الذي سيحصد اللقب، أجابت: "أنا أحب الجميع ولا يمكنني توقّع من سيفوز ولكن إذا كانت المعايير هي الصوت فمن يستحق الفوز هو الوليد الحلاني".
وتحدّثت ليليان عن الضغوطات التي عاشتها في بداية البرنامج خصوصًا في أول حلقتين عندما كانت تصوّر مسلسل "أم البنات"، مشيرة إلى أنها كانت تبكي في التصوير بسبب ضغط الوقت.
وعن رضاها عن نفسها أجابت: "بصراحة، أنا حزينة على نفسي، فقد تأخرت ولم أقم بكلّ ما أرغب به"، وقالت بالعامية: "ما خلتني الظروف، الحرب، وقلّة المادة والمنتجين ما آمنوا فيني".
واضافت أنّها كانت تحب أن تلعب دور "طالبة جامعة" والآن عمرها لم يعد يسمح بذلك، وقالت إنّها سعيدة بانتقالها الى لعب دور الأمومة وأنّها تميل بالشبه إلى والدتها علياء نمري كلما كبرت بالعمر".
وتحدّثت ليليان عن الواقع المرير في لبنان وقالت: "هلقد نحن برغش؟ ما ضل شي قلن إياه، هني ما شايفين؟ ما عم يسمعوا؟".
وعن من تناشد لحل هذه الأزمة أجابت: "لم نعد نستطيع التمييز بين السياسيين، كان لدي أمل بأكثر من سياسي بأن يقلب الطاولة ولكن الآن كلهم يشبهون بعضهم". وختمت حديثها قائلة: "يستحوا بقا".