Advertisement

فنون ومشاهير

ما تجهلونه عن "زين" بطل "كفرناحوم": بالكاد يكتب اسمه.. وهذا البلد الأوروبي منحه اللجوء! (فيديو)

Lebanon 24
24-01-2019 | 07:00
A-
A+
Doc-P-549549-636839222115601400.jpg
Doc-P-549549-636839222115601400.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تزامناً مع ترشح فيلم "كفرناحوم" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي لجائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي، أعادت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين نشر مقابلة على حسابها الرسمي على "تويتر" مع الطفل السوري "زين" بطل الفيلم.


Advertisement


وفي المقابلة، يروي زين، ابن الـ13 عاماً، تفاصيل الليلة الساحرة التي فاز فيها "كفرناحوم"، بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي، إذ قال: "شعرت بأنني عاجز عن الحركة تماماً. لم ألقَ يوماً تصفيقاً حاراً كهذا، وكان ذلك أفضل ما في الحفل".

وأوضحت المفوضية: "كان زين في السابعة من عمره فقط عندما فر من درعا في جنوب سوريا مع عائلته في عام 2012 بحثاً عن ملاذ آمن في لبنان. وكان قد أتم الصف الدراسي الأول للتو عندما ساء الوضع الأمني في مدينته. وقال والده علي محمد الرافعي: "كانت حياتنا في خطر كبير، وقد توجب علينا أنا ووالدته التضحية بما اعتقدنا أنه لن يتخطى عاماً دراسياً واحداً من أجل سلامته".

ونقلت المفوضية عن زين، "الذي ينام منذ ستة أعوام مع والديه وثلاثة أشقاء على فراش رثة على الأرض في شقتهم الضيقة والباردة"، قوله: "كان الأمر صعباً. كنت أود الذهاب إلى المدرسة. أذكر اليوم الأول الذي وصلنا فيه إلى هنا، عندما خرجت للعب وتشاجرت مع أحد الأطفال".

من جهتها، قالت لبكي: "عندما رأيت زين كان من الواضح أنه سيكون بطل الفيلم. هناك حزن واضح في عينيه وهو يعرف المعاناة التي نتناولها وذلك يظهر في عينيه".
وكشفت لبكي أنّ زين ارتجل بعض العبارات وأضاف كلماته الخاصة إلى النص عدة مرات خلال التصوير، وقالت: "بالكاد يستطيع زين كتابة اسمه، ومع ذلك فقد تحمل عبء التصوير طوال ستة أشهر على كتفيه الصغيرتين، حتى أنه أضاف تعابيره وكلماته وحركاته الخاصة بصورة عفوية مما جعل المشاهد تبدو أقوى".

عن عائلة زين، أوضحت المفوضية أنّها حصلت على دعم إضافي بعدما تم قبولها لإعادة التوطين في النرويج بمساعدة المفوضية.

وقالت المفوضية: "على الرغم من المصاعب التي واجهوها في لبنان، إلا أن المغادرة لم تكن سهلة. فعشية سفرهم في ليلة صيفية حارة في بيروت، غصت شقتهم الصغيرة الواقعة في حي فقير والتي عاشت فيها عائلة الرافعي لأكثر من ستة أعوام بأفراد العائلة والأصدقاء والجيران الذين أتوا لوداعهم.

وكانت شقيقة زين الصغرى إيمان تردد بعض الكلمات النرويجية التي تعلمتها في دورات التوجيه الثقافي التي حضرتها في بيروت مع أشقائها ووالديها قبل مغادرتهم. ولكن مشاعر زين كانت مختلطة: "أنا سعيد وحزين في الوقت نفسه. سأشتاق إلى أبناء عمومي هنا ولكنني هناك سأتمكن من الذهاب إلى المدرسة وتعلم القراءة والكتابة".

في الختام، أكّدت المفوضية أنّ زين يتأقلم مع عائلته الآن على حياتهم الجديدة في النرويج. وقد أصبح لديه سرير ينام عليه وبدأ بالذهاب إلى المدرسة كالأطفال الآخرين في سنه، ناقلةً عنه قوله: "يمكننا رؤية البحر من نافذتنا. أحب الجلوس مقابل البحر ولكنني لا أستطيع السباحة فيه لأن المياه باردة جداً!".

ويتناول "كفرناحوم" الكثير من المشاكل الاجتماعية التي يواجهها اللبنانيون واللاجئون على حد سواء، كعمالة الأطفال والزواج المبكر وانعدام الجنسية والفقر.
المصدر: رصد "لبنان 24" - موقع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك