Advertisement

فنون ومشاهير

نتيجة مخيّبة للآمال لدانييلا رحمة.. دورها في "الكاتب" سقطة وخطوة إلى الوراء!

Lebanon 24
04-06-2019 | 03:30
A-
A+
Doc-P-594071-636952351872807936.jpg
Doc-P-594071-636952351872807936.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحت عنوان دانييلا رحمة: حظاً أوفر في المرة المقبلة!، كتبت نادين كنعان في صحيفة "الأخبار": حين أطلت بشخصية "فرح" في رمضان 2018 في مسلسل "تانغو" (سيناريو وحوار إياد أبو الشامات عن مسلسل أرجنتيني بالاسم نفسه، إخراج رامي حنا، إنتاج "إيغل فيلمز")، قلنا إنّ اللبنانية دانييلا رحمة (1990) أظهرت أنّها مشروع ممثلة جيّدة أمام السوريَيْن باسل خيّاط ودانا مارديني، واللبناني باسم مغنية.
Advertisement

وحين عُرض مسلسل "بيروت سيتي" في أيلول من العام نفسه على mbc 4، لم يكن الحكم قاسياً على الصبية الآتية من عالم الجمال وتقديم البرامج كون العمل الذي أخرجه سيرج أوريان كان أوّل تجربة تمثيلية لها وإن عُرض بعد "تانغو". أمام كاميرا رامي حنّا، قدّمت دانييلا أداءً مقنعاً إلى حدّ بعيد العام الماضي في الوقت الذي بدا فيه واضحاً اشتغالها على قدراتها التمثيلية وطريقة لفظها (إخفاء اللكنة الأسترالية الطاغية عليه في حياتها اليومية)، حتى أنّها تحدّث في أكثر من إطلالة إعلامية عن مدى "تعب" رامي وإصراره عليها لتقديم الأفضل في مشاهدها، إلى جانب المساعدة التي حظيت بها من الجميع على البلاتوه، خصوصاً باسل خياط.

هذه السنة، وحين أعلنت شركة "إيغل فيلمز" أنّ ثنائية خياط ــ رحمة ستكرّر في رمضان 2019 في مسلسل بتوقيع رامي حنّا أيضاً عن نص لشقيقته ريم، علّقت الآمال وكثرت التوقعات بأن يكون "الكاتب" المنتظر مختلفاً ومنجزاً بسوية عالية، وتوجّهت الأنظار إلى رحمة والمستوى الذي ستقدّمه، مفترضين أنّه سيكون أفضل!

غير أنّ النتيجة جاءت مخيّبة للآمال. بكل راحة ضمير، يمكن القول إنّ المحامية "مجدولين" تعدّ سقطة وخطوة إلى الوراء بالنسبة للمقدّمة السابقة لبرنامج البحث عن المواهب "إكس فاكتور". في المسلسل الذي يدور في فلك الأجواء البوليسية التي تغص بالغموض والإثارة، تفتقر دانييلا إلى الإقناع باستثناء بعض مشاهد الغضب التي تنفجر فيها صراخاً في وجه خطيبها كاتب الروايات البوليسية "يونس جبران" (باسل خياط) المشتبه به في جريمة قتل.

علماً بأنّ الكاريزما والتناغم مفتقران بين هذا الـ "كوبل" الجذاب. في الحلقات القليلة التي سبقت كتابة هذه السطور، مثّل ما أظهرته رحمة على الشاشة تقدّماً ملحوظاً خصوصاً في المشاهد التي تتوهّم فيها وجود سيارة الدفع الرباعي والدراجة النارية أمام منزلها، وتحديداً في تلك اللحظة التي تصاب فيها بنوبة هلع وتستغيث بوالدَيْها (نقولا دانيال وهيام أبو شديد). لكن ما عدا ذلك كانت الفنانة التي عاشت غالبية حياتها مع عائلتها في أستراليا تقدّم أداءً هزيلاً وباهتاً خالياً من الجاذبية.

شخصية هادئة جداً وتلقائية وحسّاسة وطيبة (حتى اللحظة)، مولعة بالكاتب الشهير وينتهي بها الأمر خطيبته بعد أن تتطوّع للدفاع عنه ومحاولة تبرئته من قضية مقتل عشيقته القاصر "تمارا". الغريب أنّ هذه المحامية لا تشبه المحاميات في بلادنا. إذا تغاضينا عن الإطلالة والمشية وطريقة التصرّف القريبة إلى الـ "سوبر موديلز"، لا مبرّر لسيطرة اللكنة الأجنبية على كلماتها الغربية وهي العاشقة لعملها وتمضي غالبية أوقاتها في أروقة قصور العدل والمخافر بين المحققين والقضاة والمدعين العامين والمتهمين... نعطيها فرصةً، لعلّ الحلقات المقبلة تحمل تبريراً. هل عاشت "مجدولين" جزءاً من حياتها في الخارج كون والدتها مسؤولة رفيعة في إحدى منظمات الأمم المتحدة؟ كلا! هل هناك أي سبب آخر قد يدفعها لفعل هذا؟ كلا! كيف يمكن تفسير الأمر إذاً، ومن المعروف أنّ تغيير أسلوب وطريقة الكلام أو اكتساب لهجات أو لكنات جديدة من بديهيات الأدوات التمثيلية؟ وكيف يحصل هذا تحت إدارة مخرج حرّيف من طراز رامي حنّا؟

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: الأخبار
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك