Advertisement

فنون ومشاهير

ألين لحود: فقدت نقطة ضعف... وهؤلاء متعدّون على المهنة!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
23-07-2019 | 05:00
A-
A+
Doc-P-609951-636994767196569883.jpg
Doc-P-609951-636994767196569883.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لم تغب سلوى القطريب عن حياتها على الرغم من رحيلها الذي تجاوز العشر سنوات، هي تلك الفتاة البريئة والقوية في آن، تتحدث ألين لحود عن أصدقائها بحبٍ وصدق الذين يبادلونها المحبة نفسها لذلك لم يترددوا في تقديم التعاون في أولى خطواتها الاخراجية في أغنيتها الجديدة "تشيّللو"، التي تعتبرها بمثابة فيلم قصير يضم عددا من المشاهير مع 40 كومبارس. 
Advertisement
 
عن هذه التجربة تقول لـ"لبنان 24"  أن "الوقوف وراء الكاميرا تجربة رائعة ولكنها متعبة لأن العمل ضم عددا كبيرا من الناس بالإضافة إلى الإخراج الفني وحركة الكاميرا، ومن بين الأسماء التي شاركتني العمل ملحن الأغنية نادر خوري وبطل العمل الممثل دوري سمراني، علماً أنه كان من المفترض أن يكون معنا بديع أبو شقرا، ولكن تعذر عليه المشاركة بسبب انشغالاته وعندما اتصلت بدوري وافق مباشرةً، وانضم إلى الكليب أيضاً ميرنا مكرزل  وشادي ريشا، عماد فغالي ورنا خوند ومي مطر، ولم يترددوا بأن يكونوا جزءاً من هذا العمل الفني". 
 
جاء تعاون ألين مع الممثلين بعدما عرضت عليهم الفكرة وقد رحبوا مباشرةً، هذه المحبة والتعاون قلما نراها في مجال الفن والتمثيل، تعلق ألين على ذلك بالقول: "التعاون معهم كان رائعاً وشعرت أنهم يشبهونني، صحيح أنهم في مجال التمثيل ولكن لا تعنيهم المنافسة بل يعملون من قلبهم وخلال فترة التصوير لم يشتك أحد منهم، لأنهم فنانون حقيقيون يملكون  روح التعاون والتقدير للآخرين، فالفنان شخص شفاف وصادق، بينما أولئك الذين يحاربون بعضهم البعض ويفتعلون الفتن والذين يبغضون الخير للآخر فهم متعدون على المهنة. لم يكن باستطاعتي أن أعمل مع أشخاص لا يشبهونني أو حتى أستعين بشخص واحد يمكن أن يعرقل مسار العمل".
 
يحلم خريجو التمثيل والاخراج بأن يصنعوا أفلامهم السينمائية بعد التخرج وهذا الحلم لا يزال يراود ألين، فقررت أن تُصور كليب "تشيّللو" بطريقة سينمائية، وتقول ما ان سمعت الأغنية، رسمت القصة في مخيلتي مع الموقع وطريقة التصوير، وعندما وجدت الموقع في بشمزين كان بالضبط ما كنت أريد. قصة العمل تتناول حياة البدو وأنا متأثرة جداً بحياة الغجر والتنقل والترحال".
تشارك ألين لحود في مسلسل "بالقلب" كتابة طارق سويد التي تجمعها به صداقة متينة، وتصف طارق "بالصادق والشفاف"، لذلك لم تستغرب ما جاء في سيناريو العمل. وتقول: "رأيت صدقاً وواقعية في النص، الايقاع حلو ومشاهد من الحياة، لم أر مبالغة أو خيال وشعر، رأيت مشاهد نصادفها كل يوم، شعرت بالقهر مع المقهورين وغضبت مع الغضبانين، تفاعلت وتعاطفت مع أشخاص ربما يراهم البعض أشراراً لكنني فهمت وجعهم وأدركت السبب الذي دفعهم لأن يكونوا هكذا، كما تفهمت أنانية البعض". تتابع: "طارق انسان حقيقي، و"بالقلب" يشبهه كثيراً ولاسيما عندما نرى كيف يعبّر عن غضبه وسعادته وفرحه ووجعه من خلال الشخصيات التي قدمها إذ نجد بكل شخصية صفة من صفات طارق. "بالقلب" صادق جداً وحقيقي ونحن بحاجة لهذا النوع من المسلسلات".
 
وتتحدث لحود عن دورها في العمل وتقول: "ألين" (اسمها في العمل) سيدة أعمال، مهندسة طموحة وراقية جداً، ابنة عائلة مقتدرة وقد اجتهدت على نفسها كثيراً، في الوقت نفسه ممنوع المس بممتلكاتها وما أن يدوس أحد عالمها وكأن قدميه داست حقلاً للألغام". ورداً على سؤال حول اعتبار "ألين" شخصية شريرة في العمل، تعتبر أنه "يوجد جانب انساني وضعف انساني سيظهر في مكان ما، الإنسان مهما كان قوياً هناك جانب من شخصيته فيه ضعف أو إذا مس أحد أولوياته سيثور ويظهر وجهه الآخر".
 
أما عن نقطة ضعف ألين لحود، فتقول: "لم يعد عندي نقطة ضعف، نقطة ضعفي راحت... لذلك لم يعد هناك ما يخيفني". تضيف: "لا يمكن لوالدتي (سلوى القطريب) أن ترحل فهي ليست انسانة عادية، فهي موجودة في حياتي وحاضرة وتتدخل بكل تفاصيلها، والدتي رحلت منذ عشر سنوات جسدياً ولكنها حاضرة معي أكثر مما كانت موجودة، ربما من يسمعني سيعتقد أنني أبالغ لكن هذه الحقيقة... اتصلت بالفنان مروان خوري لأقدم له واجب العزاء إذ فقد والدته منذ أيام، وأخبرني أنني أكثر شخص يمكن أن يفهمه، وأعربت عن استعدادي لسماعه ساعة يشاء، لأني أستطيع أن أفهم هذا الوجع وأفهم كيف نحوّله إلى طاقة لاحقاً. حياتي بعد وفاة والدتي تغيرت وأولوياتي تغيرت وزادت قوتي حتى الأشياء الموجعة لم أعد أعطيها وقتاً طويلاً لأشفى منها". 
 
على الرغم من حبها للسينما إلا انها بعيدة، تعزو لحود السبب إلى شركات الانتاج التي تعمل مع ممثلين تعرفهم، مثلاً منذ سنتين "عُرض عليّ فيلم سينمائي ولكن بعدما تغير المنتج غيّر فريق العمل. تجمعني صداقات بمنتجين ومخرجين لكن لا يمكنني أن أضع نفسي مكانهم، وبالتأكيد أتمنى أن أشارك في فيلم سينمائي، حتى أنني أكتب فيلماً منذ فترة طويلة ولكنني لا أثابر على إنجازه بسبب انشغالاتي، لكن في النهاية أحتاج لجهة منتجة". وبالنسبة للمسرح الغنائي، تشير إلى أنه لا يوجد مشاريع حالية، بسبب التكلفة الباهظة لهذا النوع من الأعمال المسرحية.
 
افتتح مؤخراً بديع أبو شقرا وزياد سحّاب ومازن كيوان مع شركاء آخرين مطعمي "بار دارو" و"بار دامور" ومع افتتاحهما انطلقت حفلات لألين التي تقدم حفلتين كل جمعة وسبت، وتعتبر أن هذين المكانين "وجههما خير" عليها إذ لم تقدم محطات فنية بمواعيد أسبوعية ثابتة منذ خمس سنوات. وتشير إلى أن شهادتها مجروحة ببديع وزياد إذ ان الأخير موسيقي خطير وبديع فنان رائع وروحه حلوة.  

كارولين بزي          
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك