عايدة صبرا لـ"لبنان 24": القصة ليست قصة فن... هي قصة قمع

"ساعة مشروع ليلى. ساعة مجزرة من ورا موّال، عدا حوادث القتل الفردية وحادثة قبرشمون وواحد منتحر، وهيداك ما بيتنازل والتعصّب المخبّى عند الكل ... ايه خرجنا من حرب تمحينا لأنو بدل ما نتطور كرمالنا منرجع لورا... وهيك".

بهذه التدوينة التي نشرتها عبر حسابها الخاص على موقع "فيسبوك"، عبّرت أستاذة التمثيل، عايدة صبرا، عن غضبها من الواقع اللبناني الذي بات مزدحماً بالظلامية.

صبرا وفي حديث لـ"لبنان 24"، أكّدت أنّها  ضد ما حصل مع "مشروع ليلى"، مستغربة كل هذا الهجوم على الفرقة التي تغني منذ 10 سنوات، لتضيف متسائلة "التصرف بهذه الطريقة والتهديد والشتم أليس ازدراءً للدين، لا أدري كيف بتنا نفهم الإيمان؟ وهل يهتز الإيمان المحصن بأغنية"!

وتابعت صبرا "لا بد أن نسأل لماذا هذا التوقيت للهجوم على الفرقة، وعلى أغنية طرحت منذ 5 سنوات وتابعها سياسيون. بكل حال الأمور بدأت تتكشف وهناك فريق سياسي يسعى لوضع يده على مهرجانات جبيل، فبدأ بهذه اللعبة".

وفيما راهنت صبرا على أنّ أحداً لم يسمع بالفرقة أو بأغانيها إلا الجمهور المتابع، تمنّت لو يتم التنبه للقضايا الهامة بالطاقة نفسها كي نحصل على حقوقنا، مضيفة عند سؤالها إن كانت تخاف على مستقبل الفن في لبنان "القصة ليست قصة فن هي قصة قمع، منع قبلة هنا، منع كلمة هناك، القصة هي قصة قمع تحديداً إن كان بالفن أو بالرأي.. أرى أننا ذاهبون إلى مكان سيء جداً ومن المحزن والمخيف استعمال كل هذا الشد العصبي الطائفي كي نضع يدنا على شيء ما".