Advertisement

فنون ومشاهير

3 جوائر للفيلم اللبناني "جدار الصوت" في مهرجان البندقية.. وروحانا لـ"لبنان 24": لهذا إستحق الفوز

زينب زعيتر

|
Lebanon 24
11-09-2019 | 05:30
A-
A+
Doc-P-624751-637037959208670658.png
Doc-P-624751-637037959208670658.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عندما جلس أبطال الفيلم لمشاهدة العرض الأول الى جانب مجموعة النقاد والجمهور ضمن مهرجان البندقية السينمائي، لم تكن مقاربات العمل من أجل الحصول على الجوائز حاضرة في أذهانهم، كل ما أرادوه نجاحاً يحققه الفيلم. لتقفل الشاشة على المشهد الأخير وسط تصفيق غير مسبوق من جمهور لم يعتد البقاء لغاية المشاهد الأخيرة في مثل هذا النوع من الأفلام، حينها عرف أبطال "جدار الصوت" أنّه يستحق التكريم.
Advertisement

ثلاث جوائز أساسية إستحقها الفيلم الروائي اللبناني "جدار الصوت" للمخرج أحمد غصين ضمن مسابقة أسبوع النقاد، في مهرجان البندقية في ختام دورته الـ76. والجوائز هي: جائزة النقاد، جائزة الجمهور، وجائزة التميز التقني. يتطرق الفيلم للحرب التي شنّها العدو الإسرائيلي على لبنان في تموز 2006، حيث يروي قصة الشاب مروان الذي توجه الى الجنوب بحثاً عن والده، ليجده محاصراً مع اخرين من ابناء بلدته في القنطرة الجنوبية. الفيلم من تمثيل كرم غصين، وبطرس روحانا، وعصام بوخالد، وعادل شاهين، وسحر منقارة، فلافيا بشارة، وإيلي شوفاني. أحد أبطاله لم يُكتب له البقاء حياً لحين حصد النجاح، توفي قبل عرضه في مهرجان البندقية، هو الممثل عادل شاهين، الذي يستذكره زميله في الفيلم والمهنة الممثل بطرس روحانا. يروي روحانا في حديث لـ"لبنان 24" قصة نجاح الفيلم، الذي إعتمد على مقاربة غير عادية لصناعة الأفلام أو الوثائقيات التي تحاكي قصة الصراع العربي- الإسرائيلي أو بالأخص اللبناني- الإسرائيلي، فالفيلم "لم يحمل البندقية" وإنمّا جسّد عرضاً لعائلة أرادت أن تنجو بحياتها "فقط".


يؤكد روحانا أنّها المرة الأولى التي يحصد فيها عملاً عربياً لبنانياً هذا الكم من الجوائز، ينقل كيف كانت ردة فعل الجمهور والنقاد عندما شاهدوا العرض للمرة الأولى، "إستحق الفيلم جائزة النقاد والجمهور ثانياً، وكذلك إستحقها للتقنيات التي أُستخدمت في التصوير بمبالغ مالية قليلة". بالنسبة الى روحانا فإنّ الفيلم "أُعدّ بتقنية عالية وبتركيز كبير مع ممثلين أقوياء، ومن بينهم الممثل عادل شاهين الذي رحل عن عالمنا بعد تصوير الفيلم. يُضاف الى ذلك الإخراج المتميز بعدسة أحمد غصين وهو الفيلم الروائي الطويل الأول لغصين، وكذلك إعتماد السرد الدرامي على قصة حقيقة حدثت بالجنوب عام 2006 بقرية القنطرة".
 


ورداً على سؤال عما إذا كانت خلفية الفيلم المرتبطة بالصراع العربي – الإسرائيلي، شكلت عامل جذب للنقاد لتقييم الفيلم من هذا المنطلق، يشير روحانا: "لا أعتقد أنّ هذا السبب الرئيسي، بالنسبة الى المشاهدين فإنهم كانوا يتابعون قصة مدنيين عالقيين بوسط الصراع العسكري التاريخي، فكانت الاولوية لقصة حقيقية وزخم درامي انساني، وهكذا إلتقط النقاد والجمهور الصورة".


فماذا حقق الفيلم للبنان على مستوى الصناعة العربية للأفلام؟، يقول روحانا أنّ الفيلم أخبر الجميع "أنّه بإستطاعتنا صناعة سينما جيدة، وبأنّ لبنان قادر على إنتاج سينما متميزة ومحترفة بمبالغ صغيرة مع مخرج يقوم للأول المرة بإخراج فيلم روائي طويل، وبأنّ الشغف والحب للعمل هو الذي أوصلنا الى أن نستحق هذه الجوائز".

يتمنى روحانا أخيراً أن ينعكس النجاح الذي حققه الفيلم في مهرجان البندقية على المستوى المحلي، "نتوقع أنّ تتم دعوة الفيلم على مهرجانات اخرى وأن يحقق ايضاً نجاحات. نحن لا نملك مبالغ مالية كبيرة على غرار ما يحصل مع المنتجين الكبار للتسويق للفيلم وتوزيعه، وإنمّا هناك أفكاراً يتم العمل عليها من أجل عرض الفيلم في لبنان بحلول تشرين الثاني المقبل".
المصدر: خاص لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك