Advertisement

فنون ومشاهير

طائرات إسرئليلية حلقت فوق مدرسة نادين لبكي.. ثم!

Lebanon 24
24-09-2019 | 04:30
A-
A+
Doc-P-628582-637049120019859436.jpg
Doc-P-628582-637049120019859436.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "فيلم "1982" اللبناني يسترجع ذكرى "القصف الإسرائيلي" في مهرجان الجونة": "بعد مرور 37 عاماً على الاجتياح الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، يستعيد المخرج اللبناني وليد مؤنس، بعض تفاصيل العدوان والقصف الجوي ضدّ المدنيين اللبنانيين عبر فيلمه الروائي الطويل "1982"، ليؤكّد أنّ هذا التاريخ لن يغيب أبداً عن ذاكرة اللبنانيين.
Advertisement

الفيلم الذي عرض، مساء أول من أمس، في مهرجان الجونة السينمائي ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة لا يحاكم أطراف الحرب، ولا يزجّ بمشاهد منها، بل يعكسها على وجوه الأطفال، ويغلفها بقصة حب بين طفل وطفلة من تلاميذ إحدى المدارس.

الفيلم هو التجربة الروائية الطويلة الأولى للمخرج وليد مؤنس، وتدور أحداثه في عام 1982، أثناء حرب لبنان، في إحدى المدارس الخاصة على مشارف بيروت.

وبينما يذيع الراديو أنباء الغزو أثناء إجراء الامتحانات، تصاب المعلمة ياسمين (المخرجة والممثلة نادين لبكي) بالذّعر بمجرد سماعها أصوات الطائرات وهي تحلق فوق المدرسة، ويزداد قلقها حين تعلم أنّ شقيقها جورج انضم إلى إحدى المجموعات المسلحة، وفيما يُخبرها زميلها جوزيف (رودريغ سليمان) بأنباء الغزو من خلال راديو صغير يحمله، تختلط أنباء الحرب بالحب، إذ يحاول جوزيف أن ينفرد بالحديث معها ورغم أنّها تكنّ له مشاعر إيجابية، فإنّها تعارض آراءه القومية، يأتي ذلك في الوقت الذي يحاول التلميذ وسام الذي لا يتجاوز عمره 12 عاماً إخبار زميلته بالفصل جوانا بمشاعره تجاهها، وبينما تبدأ أجواء الحرب يتركز كل اهتمامه على إخبارها سواء بخطاب يرسم فيه قلباً، أو بدخول معركة مع زملائه لإفساح مكان لها بجواره في الحافلة المدرسية، حيث يصيب التوتر المدرسين أثناء توصيل الأطفال إلى منازلهم. وفي اللقطات الأخيرة من الفيلم يسرع المخرج من وتيرة الأحداث كثيراً، حيث ينتاب الذعر الجميع مع بث خبر توقف الدراسة، عبر أثير الإذاعة، لتظهر فصول المدرسة خالية من التلاميذ بينما توجد حمامتان بنافذة الفصل في إشارة إلى حلم السلام.

ويقول المخرج وليد مؤنس إنّ قصة الفيلم تعدّ سيرة ذاتية، مشيراً إلى أنّه يستدعي ما حدث له في آخر يوم بالمدرسة في لبنان عام 1982، قبل مغادرته البلاد، وتدور أحداث الفيلم بالكامل في مكان واحد، وهو المدرسة، وخلال يوم واحد، في جبال لبنان. وحصل الفيلم على جائزة دعم من الدورة الماضية من مهرجان الجونة السينمائي للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك