Advertisement

فنون ومشاهير

بالصور.. تفاصيل وداع "بسمة الدراما السورية" في دمشق

Lebanon 24
23-10-2015 | 03:28
A-
A+
Doc-P-73493-6367053260514160951280x960.jpg
Doc-P-73493-6367053260514160951280x960.jpg photos 0
PGB-73493-6367053260549394741280x960.jpg
PGB-73493-6367053260549394741280x960.jpg Photos
PGB-73493-6367053260545991411280x960.jpg
PGB-73493-6367053260545991411280x960.jpg Photos
PGB-73493-6367053260542588171280x960.jpg
PGB-73493-6367053260542588171280x960.jpg Photos
PGB-73493-6367053260539184941280x960.jpg
PGB-73493-6367053260539184941280x960.jpg Photos
PGB-73493-6367053260535781661280x960.jpg
PGB-73493-6367053260535781661280x960.jpg Photos
PGB-73493-6367053260532378421280x960.jpg
PGB-73493-6367053260532378421280x960.jpg Photos
PGB-73493-6367053260528875031280x960.jpg
PGB-73493-6367053260528875031280x960.jpg Photos
PGB-73493-6367053260524370751280x960.jpg
PGB-73493-6367053260524370751280x960.jpg Photos
PGB-73493-6367053260520967471280x960.jpg
PGB-73493-6367053260520967471280x960.jpg Photos
PGB-73493-6367053260517564181280x960.jpg
PGB-73493-6367053260517564181280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
على يمين الطريق الممتد من "ساحة عرنوس" إلى ساحة "الجسر الأبيض" وفي الغرفة الباردة من "مشفى الطلياني" في دمشق، قضت النجمة السورية رندة مرعشلي ليلتها الأخيرة في الشام. وفي الصباح، كل شيء كان يوحي بالصمت. لا لون هناك ينافس سيّد الألوان وهو يوغل الحداد، حتى بدا أنّ كل العابرين من هناك توشّحوا في السواد. مرّ سائقو التاكسي بصمت، تخلّوا عن نزقهم الصباحي وتريثوا قليلاً في إطلاق أبواق سيارتهم المحتجة على الازدحام. لم يسرع الموظفون للوصول إلى دوائرهم بل انتبهوا إلى وقع خطواتهم. كل ذلك كي لا تفسد قداسة اللحظة المهيية. منذ الساعة التاسعة والنصف صباحاً، بدأ الفنانون السوريون بالتوافد لوداع "بسمة الدراما السورية". حضر كل من الممثلين: سلاف فواخرجي، ووائل رمضان، ومهى المصري، وسحر فوزي، ولمى ابراهيم، وريم عبد العزيز، وسمر عبد العزيز، والكثير من الورد الأبيض الذي يشبه قلب الراحلة بشهادة كلّ من عرفها وعاصرها. والغريب أنّ آخر الواصلين كانت ابنتها هيا مرعشلي. لم يطل الانتظار حتى طاف النعش في ساحة المشفى واستقر في سيارة مزينة بالورود وسط تجمهر الحاضرين لينطلق الموكب بعدها إلى مدينة "وادي العيون" حيث ستوارى ثرى مقابر عائلة زوجها نورس عبوّد. ويقام العزاء هناك لمدة يومين ثم يتلوه يوما عزاء في "صالة دار السعادة" في حي المزة الدمشقي. على أي حال، كل شيء يخص الممثلة السورية الراحلة من معلومات متفق عليه من قبل الصحافة التي واكبت فترة مرضها ورحيلها، باستثناء عمرها، إذ اختلف تاريخ ميلادها من منبر إلى منبر. بعضهم قال إنها ولدت سنة 1973 وبعضهم الآخر أصرّ أنها ولدت سنة 1976 وهو التاريخ الذي أكدته مصادر مقربة من عائلتها لنا. لكن ما الفرق وماذا سينفع ذلك. 39 عاماً أم 42 سنة لم تعد تفرق، فصاحبة تلك السنوات رحلت مخلّفة إرثاً فنياً يسيراً وأرشيفاً إنسانياً وصل ذروة الغنى. شيء آخر لا يعرفه الكلّ هو كنية الممثلة الراحلة، التي اتخذت كنية زوجها الأول الممثل طارق مرعشلي طيلة فترة حياتها، وطالبت كل متابعيها عدم البحث عن اسم عائلتها الأصلي بل طلبت ممن يعرف ألا يسهم في نشر معلومة أرادت صاحبتها أن تبقى سرية. من جانب آخر، وبينما كان موكب التشييع يشق طريق رحلته الأخيرة في شوارع دمشق من ساحة الأمويين، إلى حيّ المهاجرين، وصولاً إلى سفوح جبل قاسيون، ثم ينطلق نحو مثواه الأخير في قرى الساحل السوري، كانت خيمة العزاء الافتراضية مشرّعة أبوابها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أتاح لجميع الفنانين السوريين المقيمين خارج بلادهم أن يشاركوا في عزاء زميلتهم. هكذا، نعاها عدد كبير من المهتمين بالدراما السورية وعدد من نجومها مثل أمل عرفة سامر المصري ويارا صبري وسامر رضوان. طبعاً، كان لمتصيّدي المصائب حصة في المتاجرة بالحدث الجلل عندما راحوا ينشرون لمرعشلي صورها الأخيرة في المشفى وقد تغيّر شكلها وتملكها المرض بشكل واضح. أمر يتكرر مع ممثلين راحلين كثر. أيام قليلة وسيعود الوسط الفني في سوريا إلى انشغاله الدائم، لكن سيبقى جمهور الدراما السورية يذكر جيداً صاحبة البسمة الساحرة التي لم يمهلها الموت حتى تمتعنا بحضورها أكثر. (الأخبار)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك