Advertisement

فنون ومشاهير

هشام الحاج: أنا عاتب على الرئيسين عون والحريري..

محمد شعيب Mohammad Shouaib

|
Lebanon 24
20-03-2021 | 07:00
A-
A+
Doc-P-805082-637518547764569846.jpg
Doc-P-805082-637518547764569846.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشف الفنان هشام الحاج في حديث خاص لـ"لبنان24" أن الظروف أبقته في أميركا لأكثر من 8 أشهر بسبب إنتشار فايروس كورونا. وأشار إلى أنه أثناء تواجده في أميركا لإحياء عدد من الحفلات، أقفل مطار رفيق الحريري الدولي وكذلك بعض الولايات الأميركية حيث إضطر للبقاء هناك ريثما يستطيع العودة إلى لبنان.
Advertisement
وإعتبر هشام أن تجربة كورونا كانت صعبة عليه وعلى الناس ككل، كما أنه لم يأخذ اللقاح حتى الآن في إنتظار أن يأتي دوره، مشيراً إلى أنه إكتشف إصابته في الفايروس قبل إحيائه حفل ليلة رأس السنة بعدما أجرى فحص الجينات.
وتحدّث هشام عن أغنيته الجديدة "عطيني من حبّك" التي أطلقها بالأمس، وهي من كلمات منصور خليل، وألحان ميشال برمانا وتوزيع مارسيلينو، كما صوّرها مع المخرج زياد خوري وأطلقها عبر مواقع التواصل الإجتماعي على أن تبدأ القنوات التلفزيونية بثها.
وكشف عن حادث حصل عن طريق الخطأ خلال تصوير الكليب حيث أصاب عارضة الأزياء في عينها بالعصا وأوقف التصوير لأكثر من ساعتين قبل أن يستكمل.
 
 
هشام أشار إلى أنه يعيش نشاطا فنّيا رغم الظروف الصعبة لأنه يعتبر أن الفنان لا يجب أن يختفي، مبديا تفاجئه من بعض الناس الذين يستغربون نشاط الفنانين في هذه الظروف . وأضاف : "الفن هو أساس حياة الوطن، منذ الحرب اللبنانية لغاية اليوم، كانت هناك مسرحيات الرحابنة وأعمالهم ، ولولا النشاط الفنّي لإختفى الفنانون، وأنا من الأشخاص لا أحب الإحباط والطاقة السلبيّة" . وأكّد الحاج أن هناك خطة على لبنان وتحديدا بيروت لتكون مدينة منكوبة "ولكننا نحاول أن نحيي دائماً الفن والأغاني والأجواء الإيجابية"، كما أن مسيرته وجمهوره الممتد في كافة أرجاء العالم تطالبه بأعمال دائماً.
عن تعاونه مع قناة الMTV ، أشار هشام إلى أن التعاون فني لإعادة إحياء كل أعماله الفنية السابقة والحالية لأنه مطالب بألا يكون بعيدا عن الإعلام وهو يسعى لذلك حيث يكثّف إنتاجاته، وهناك أكثر من مشروع سيكون مفاجئة . وتابع : " الMTV قناة عربية كبيرة ولها إنتشار كبير وهذا يساهم أكثر في إنتشار أعمالي وتطوير مسيرتي التي بنيتها منذ أكثر من 20 سنة وهذا ما أحتاجه وهم بحاجة للفنانين الذين لديهم كفاءات".
عن قلّة إطلالاته الإعلامية، أكد  أنه لا يحب كثافة الظهور إن لم يكن هناك أعمال كافية، وفي نفسه الوقت لا يحبّذ الظهور في أي برنامج فني إذا لم يشعر أنه يليق في مسيرته، وهذا ما يفاجئ البعض في قلّة ظهوره الإعلامي كما أن هناك تقصير أيضاً من بعض الوسائل الإعلامية.
أما عن ظاهرة فناني الTikTok أكّد هشام أنها ظاهرة حديثة لا يمكنه تقييمها لأنها مازالت قيد التطوير، ولكنه شدد على أن البعض جيدون والبعض يذهب للمنحى الهزلي، وأشار إلى أن الأغنية الهزلية أو الكوميدية تحصد المتابعين بسبب الأجواء الحاليّة، ولكن هذا لا يعني أن هذا هو الفن الحقيقي. كما عبر هشام عن إستيائه من أن بعض الأعمال الهابطة والسخيفة تحقق النجاحات ونسبة المشاهدة العالية قائلاً : " الجيل له أراؤه وتوجهاته وأنا أحترمها".
عن موقفه السياسي ، أكّد هشام أنه يعتب كثيراً على رجال السياسية في الوطن الذين لم ينتبهوا إلى التاريخ الذي عاشه لبنان والمئة عام للبنان الكبير الذي بناه كبار رجال الوطن في السياسة ، الفن ، الإبداع ، الطب والكفاءات وجميع المجالات. وأكّد  أيضاً أنه عاتب على الرئيسين عون وسعد الحريري، وأضاف: "الشعب اللبناني موجوع أكثر مما هم  جديون في طرح الحكومة وقديش لازم يطلعوا من المحسوبيات والمحاصصات" ، كما أشار إلى الشعب تعب من ذلك هو يريد لقمة عيش شريفة وسليمة، اللبناني يحب الفرح، لبنان هو الرسالة، الحرف الأغنية، المهرجانات وهذا ما نطمح إليه، إلا أن رجال السياسية لا يكترثون لذلك ولا يعلمون أن الفنان يحمل إسمه إلى كل العالم بينما هم يدمّرونه، وأضاف: "أعتب على السياسيين مثلي مثل كل الناس، نعم غنيت للثورة ، ثورة الشعب الجوعان والذي يطالب بأبسط حقوقه اليومية في دولة المؤسسات الموعودون بها والتي لم تتحقق ، شيء مقرف ومزعج لا يمكن السكوت عليه".
وشدّد هشام في الختام على ضرورة أن نكون يدا واحدة نثور على كل الفاسدين وضد أي شخص لا يريد بناء وطن حقيقي ووطن يريده الشباب. كما أبدى تفاجئه من بعض الفنانين الغائبين عن دور في هذه الأزمة وغير مكترثين لرفض الواقع الذي يوجعنا كثيراً.
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك