Advertisement

فنون ومشاهير

فنانو لبنان لنقابتهم: "غمرتونا بلطفكن ونصايحكن" والنقابة تتراجع " تكتيكياً"

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
15-04-2021 | 02:31
A-
A+
Doc-P-813093-637540760628055431.jpg
Doc-P-813093-637540760628055431.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتب "المحرر الفني": قامت الدنيا ولم تقعد بعد في أوساط فناني لبنان على اثر "البيان- العار" كما وصفه كل من عبّر منهم عن رأيه بما ورد في المنشور الرسمي للنقابة الموّقع من رئيسها الفنان جهاد الأطرش، والذي يطلب فيه من الأعضاء المنتسبين الى النقابات الفنية عدم التعرض والتجريح بالأحزاب والحركات والتيارات والمذاهب.

"عن جد هيدا البيان موجّه للفنانين من نقابة الفنانين بلبنان؟ مش عم صدّق..."، هكذا علقّت الكاتبة والممثلة كلوديا مارشليان على البيان عبر مدوّنة على التوتير، واصفة إياه بالبيان العار.

الفنانون في غالبيتهم تفاعلوا مع بيان كلوديا مؤيدين رأيها و "يا عيب الشوم على هيك نقابة".

"يا عيب الشوم"عبارة قالها أيضاّ الممثل أسعد رشدان الذي تعرّض منزله في عمشيت نهاية الأسبوع الماضي "لهجوم" من قبل مناصرين للتيار الوطني الحر تحت مسمى "الحرس القديم" والذين ألصقوا صوراً لرئيس الجمهورية ميشال عون على جدران منزل رشدان ردّاً على انتقاد الأخير لرئيس التيار النائب جبران باسيل ولرئيس الجمهورية.

مؤسسة "إعلاميون من أجل الحرية" دخلت بدورها على خط السجال المحتدم، فإعتبرت أن "الإعتداء على منزل رشدان يشكل ترجمة حقيقية لسلوك البلطجة الذي تعتمده المنظومة السياسية الحاكمة"، وبهذا الأسلوب تسقط آخر أوراق التين عن أدائها.

Advertisement
أما مصلحة الشؤون الفنية والثقافية في حزب الكتائب فوصفت البيان ب"القمعي"، معتبرة أن الفنانين في لبنان والعالم كانوا على مر العصور في طليعة التقدميين في المجتمعات وهم قادة التغيير الحقوقيين والحقيقيين، ليس في لبنان فحسب بل في العالم أجمع، وأن رد الفنانين الأحرار
وتغريداتهم تبقى الأقوى على هذا البيان المهين بحق لبنان الفن والثقافة.

ردود فعل الفنانين لم تقتصر على التعليق والتغريد إذ ذهبت أبعد من ذلك عبر المطالبة بالإستقالة الفورية وتحديد مواعيد سريعة للإنتخابات النقابية تبعاً للقوانين والأنظمة الداخلية، وذلك لتقاعس مجالس النقابات عن واجباتها في تنظيم الإنتخابات التي استحقت منذ مدة، مشددين على الإستقالة الفورية هي الحل الوحيد الممكن لتخطي هذه السقطة التي لا يمكن إصلاحها، وفي حال عدم التجاوب سيكون هناك تحركات تصعيدية على كل المستويات من أجل استرجاع النقابات الى صفوف الفنانين.
النقابة التي استشعرت عمق وجدية النقمة التي تسبب بها البيان عادت وأصدرت ليل أمس بياناً يدخل في إطار مصطلح "التراجع التكتيكي" أشارت فيه أن" البيان الأول الصادر عنها بالإجماع كان في طور الإعداد لوقوع أكثر من إشكالية بين عدد من الزملاء بسبب تعرض البعض على وسائل التواصل الإجتماعي لرموز لبنانية، وهو تزامن مع حادثة الزميل أسعد رشدان، وبالتالي يهمنا أن نوضح أن البيان لا يخص الزميل رشدان تحديداً، بل هو تدبير إداري يعني كامل أعضاء النقابة. أما بالنسبة الى ما جرى لزميلنا من تعرضٍ لمنزله، فهو أيضاً مدان لأننا، وعلى رغم كل الظروف، ما زلنا نعتبر أن الدولة والقضاء وحدهما هما السلطة القادرة على إعطاء كل ذي حق حقه."
فهل سيكتفي الفنانون ببيان "الإعتذار المبطن" هذا أم أنهم قرروا إتخاذ المنحى التصعيدي في وجه نقاباتهم مجتمعة وأول الغيث الإصرار على إنتخابات مؤجلة تحت ضغط السلطة السياسية الممسكة بكل مفاصل النقابات من دون إستثناء؟

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك