كريستينا صوايا: يجب إعطاء الحكومة فرصة

تشارك الفنانة كريستينا صوايا في بطولة فيلم بيروشيما الذي يتحدّث عن إنفجار مرفأ بيروت ويضمّ نخبة من أبرز الممثلين، وهو من إخراج طوني غطّاس. وفي حديث خاص لـ "لبنان 24" أكّدت أن الفيلم صوّر لذكرى 4 آب وسيعرض قريباً على الشاشة حيث ستلعب دور زوجة أحد ضحايا الإنفجار. كما أشارت إلى أنها تحضّر لأعمال ستطلقها من لبنان وأعمال تحضّر لها في الخارج، منها أغنيتان باللهجة المصريّة ستصوّر إحداها على طريقة الفيديو كليب، حيث أنها لم تكن تتمنى أن تترك بلدها في يوم من الأيام لتذهب إلى الخارج وتحضّر لأعمال فنيّة.     

بين التمثيل الغناء وتقديم البرامج، أشارت إلى أنها لا تخلط بين الإثنين، كل عمل يكون له وقت لتنتقل بعده إلى الآخر. هي تركّز على الغناء ولديها حلم في أن تمثّل وتغنّي في الوقت نفسه على المسرح أو في السينما. وأكّدت صوايا أنها تميل إلى كل أنواع الفن ولديها تعدّد في المواهب التي تحبّها، حيث إعتبرت أن البعض لا يتقبّل فكرة تعدّد المواهب ويعتبر أنها يجب أن تركّز على عمل واحد، إلا أنها ردّت عليهم وأكّدت أنها ليست أول فنانة شاملة، غيرها تعدّدت مواهبهم ونجحوا فيها. 

 

وعن النجمة التي تختارها لتكون ملكة جمال الغناء، أكّدت أن هناك نجمات متميّزات مثل نوال الزغبي، نجوى كرم ويارا التي تحبّها، إلا أنها إختارت هيفا وهبي لأنها تشكل حالة إستثنائية ما زالت على رغم أن كثيرين حاولوا تقليدها وفشلوا، حالة متميّزة ، جمالا تمثيلا وغناء. وأشارت إلى أنها أحبّت هيفا في الغناء ولكنها أحبتها في التمثيل أكثر، هي إجتهدت على صوتها وتحسّنت كثيراً ونجحت.  

وفي التمثيل، إختارت نادين نسيب نجيم ووصفتها بالملكة بجمالها حضورها وثقافتها وأيضاً تمثيلها. أما في التقديم فأختارت رابعة الزيات. 

 

ورغم أن كريستينا غير مقتنعة بموضوع تأليف الحكومة إلا أنها أشارت إلى أنه لا يهمها فكرة تأليفها بقدر ما يهمها أن يكون لدى الحكومة مخطط إصلاحات تعمل عليه لنخرج من المأزق والمصائب. وأشارت إلى أنه يجب إعطاء الحكومة فرصة أشهر عدّة لتضع خطّة إنقاذ للبلد، هؤلاء الأشخاص الذين يمثّلون لبنان يجب أن يضعوا طاقاتهم لينقذوا بلدهم وينقذوا أنفسهم.  

أما عن جورج قرداحي، فأكّدت أن وزارة الإعلام تليق به، وأنه الرجل المناسب في المكان المناسب. هي تحبه وتجمعها معه صداقة قديمة حيث قدّما سويّاً عددا من الحفلات خارج لبنان. وتمنّت أن يكون هذا الوقت هو المناسب له لتولّي وزارة وما "يكونوا حرقوه"، آملة في أن يدعوه يعمل.  

وعن الهجرة، ختمت كريستينا مؤكّدة أنها لن تهاجر نهائياً لبنان، ومن الممكن أن تضع قدما هنا وقدما في الخارج، خصوصاً أن هناك مستقبل أبنائها الذين سيهاجرون في حال لم يؤمن لهم لبنان الفرص الحقيقية.