ليال عبود : راح جنى عمرنا من دون سابق إنذار

أحيت الفنانة ليال عبود حفلاً ساهرا في بيروت بحضور المئات من محبي السهر والفن وقدّمت عددا من أغانيها القديمة والجديدة وسط تفاعل الحضور .

وفي حديث خاص ل"لبنان24" أكّدت ليال أن النشاطات الفنيّة هي بفضل الله ومحبة الناس وأنها ستشمل اكثر من دولة عربية وغربية في المرحلة المقبلة . اما على الصعيد الفني فأشارت الى أنها مستمرة بتنفيذ البومها الجديد بالتعاون مع الملحن جوزيف جحا و هناك أغنية سترى النور بعنوان " مبروك العيد " من كلمات الشاعر الدكتور ميشال جحا والحان جوزيف جحا وتوزيع إيلي سابا .

وعن الجمود الذي يعاني منه الوسط الفنّي، اشارت الى "أن جميع الفنانين عانوا منه دون استثناء بعد أن توقفت الحفلات والمهرجانات ودخلنا في دوامة من الازمات في لبنان الى جانب الكوارث التي سببها فيروس كورونا في كل العالم .حالياً بدأت الامور تبدو أكثر مرونة مع ظهور اللقاح وحاجة الناس للفرح والموسيقى والاجواء السعيدة بعد فترة طويلة من الحجر الصحية.

وتمنّت" ان تنتهي الازمات في لبنان حتى نعود الى قواعد السهر التي كانت تجمع الليل وبزوغ الفجر يومياً ".

ورفضت التعليق على الأزمة التي أحدثها تصريح وزير الإعلام جورج قرداحي وأكّدت أنها "لم تتدخّل في السياسة يوماً وأنه لن يكون لها أي رأي سياسي لأنها لا تتابع نشرات الاخبار حتى، والاهم عندها مصلحة بلدها و علاقاته الاخوية مع الاشقاء العرب والتكاتف الدائم كما كنا دائماً".

وعن الأزمة بين المملكة العربية السعودية ولبنان وإن كانت ستؤثر على حفلات الفنانين اللبنانين في المملكة تعتقد ليال" أن هذا الأمر لن يحصل لان هناك كلام عن فصل بين مصالح الناس والفنانين أيضاً والمواقف السياسية حيث أن الحفلات والمهرجانات مستمرة في المملكة و الامارات وغيرها من الدول لان الموسيقى هويتها شاملة وتجمع ولا تفرق وتنشر الفرح و الامل والحب.المهم ان نكون مصرين على اخوتنا و مودتنا لاخواننا العرب ولا نتخلى عن هذه القناعة للحظة" .
وأكّدت ليال "أن الازمات لم تفارق لبنان يوماً ، لكن صبر الشعب اللبناني لا ينكسر حتى لو تذمرنا من المعاناة فهذه الارض لنا ولن نهجرها ونتمسك بجذورنا فيها، رسالتها هي ان لا نترك لبنان وحيداً في غابة نهشت لحمه وعظمه و همشته بعد ان كان سويسرا الشرق.

وختمت ردّاً على سؤال حول مصير أموالها : " طبعاً حجزت أموالي في المصارف ومَن منا لم تصدمه هذه الكارثة التي جردتنا من جنى عمرنا بلا سابق إنذار".