أطلقت الفنانة نانسي نصرالله أغنية " نسينا " وهي ديو غنائي جمعها مع الفنان أيان من كلمات أحمد غانم، ألحان الفنانة أماني النوري وتوزيع كوكو ب. وتم تصويرها تحت إدارة المخرج روجيه زيادة.
وتحدّثت نانسي في لقاء خاص مع
"لبنان24" حول الأغنية، وهي أغنية إجتماعية إنسانية تقدّم رسالة مهمّة للعائلات حول التفكّك العائلي حيث أن هناك عائلات كثيرة تلجأ إلى الطلاق.
وإعتبرت أنه في ظلّ الوضع الإقتصادي السيىء الذي نمرّ فيه نجد صعوبات عائلية. فهناك عائلات تتفكّك وتصلّ إلى مشاكل كبرى رغم أن هناك سببًا آخر، وهو "قلّة عقل" من الطرفين اللذين لا يتحاوران ويأخذان الطفل "مكسر عصا" .
وتؤكّد نانسي أنها أرادت توجيه رسالة إلى العائلات وهي أنه مهما كبرت المشاكل يجب أن يضعوا أولادهم على الحياد وألا يكونوا مصدر خلاف إضافي.
ودعت إلى تجنّب هذه المشاكل عن طريق الحوار والصراحة والوضوح. فللمرأة الحق في أن تقول ما تريد، كيف تفكّر وكذلك الرجل، إنما في المجتمعات الشرقيّة المرأة خجولة وتخجل أن تنتفض على نفسها ولذلك على الرجل أن يستدرجها ويعرف ماذا تريد ويستوعبها. الحب لا يكفي فقط، يجب أن يكون هناك تفاهم وثقة إحترام وأسس واضحة .
وعن الإطلالة الأخيرة للفنانة شيرين عبد الوهاب، أبدت نانسي إحترامها لما فعلته شيرين بعدما قصّت شعرها وظهرت بهذه الإطلالة إلا أنها أشارت إلى أنها لو كانت مكانها لحافظت على خصوصيّة منزلها وعائلتها ولما فعلت ذلك وإنفتحت على الجمهور، معتبرة أن شيرين ستكتشف لاحقاً أنها أخطأت في ذلك . وأشارت إلى أن شيرين لا تحتاج إلى خبطة إعلامية في قصّة شعر أو طلاق، والدليل على ذلك أعمالها الغنائيّة، إلا أن ما يحصل معها هو ألم داخلي كبير أصابها . وكشفت نانسي أنها واجهت في الماضي صعوبات وقصّت شعرها " كاريه " وبقيت سنة تبكي، ولذلك أتفهّم شعور شيرين لأن ما تمرّ به عميق، ويجب أن يكون هناك أشخاص يقفون إلى جانبها .
وعن الإنهيار الحاصل في لبنان، وصفت نانسي الوضع كالآتي: في النهار ضائقة إقتصادية، نق ونكد، وفي الليل طبل وزمر، حيث يرقص السني مع الشيعي والمسيحي والدرزي، ولذلك فهذا البلد لن يموت لأننا أناس طيبون نحب الحياة رغم أخطائنا. لبنان مثل طائر الفينيق وسيكون هناك قيامة لهذا الوطن.
وتمنّت نانسي للطبقة السياسية أن يبليها الله مثلما بلتنا وأن تتعرض للظلم مثلما فعلت بنا. هي عنكبوت. وإعترفت بأنها آمنت بالثورة لكنها أحبطتها عندما لم تستطع فعل شيء. الثورة أنزلت ملايين الناس ولم تحقق ولو مطلبا واحدا، ولذلك نستنتج أن الطبقة السياسية مثل " العنكبوت " تتحكم بكل شيء بشكل كبير .وأكّدت نانسي أنها ستشارك في الإنتخابات النيابية وتنتظر ما سيقدمه المجتمع المدني من مشروع لتقرّر بعدها إن كانت ستصوّت لهم .
وعن التصريحات الجريئة التي تطلقها إليسا في السياسة، إعتبرت نانسي أن إليسا في مكان يمكن لها أن تقول ما تشاء وهذا لا يخسّرها إلا أنها ضد التصريحات السياسية إلى هذه الدرجة. هي مع أن يكون لكل إنسان رأي يعبّر عنه ولكن ليس إلى أقصى الحدود .
وختمت نانسي معتبرة أن عام 2021 كان جيّداً بالنسبة لها على الصعيد الفنّي بعدما أطلقت عددا من الإعمال الغنائية إلا أنه على الصعيد الوطني كان سيئاً، متمنية أن تكون الـ2022 بداية قيامة لبنان.