بريتني سبيرز تتهم والدها بالتجسس عليها

مازالت قضية المغنية الأميركية، بريتني سبيرز، مع والدها، تشهد فصولاً جديدة من التطورات والكواليس المثيرة، التي تعيدها إلى الأضواء من جديد.
ومن المقرر أن تفتح الجهات المسؤولة تحقيقات جديدة، حول ما صرحت به بريتني، بأن والدها جيمي سبيرز حاول التنصت عليها، والوصول بشكل غير قانوني إلى هاتف نجمة البوب. 
وسمحت قاضية لوس أنجلوس، بريندا بيني، بتحديد موعد محاكمة مصغرة، يمكن خلالها لبريتني ومحامي والدها مناقشة مزاعم "التجسس". 
وادعت المغنية البالغة من العمر 40 عاماً أن والدها طلب من فريقها الأمني "Black Box"، تثبيت جهاز تجسس في غرفة نومها، وتمكن من الوصول بشكل غير قانوني إلى هاتفها. 
فيما أكد رولينغ ستون، محامي جيمي، للمحكمة، أن مثل هذا الشيء "لم يحدث" على الإطلاق بأي شكل من الأشكال. 
وأيدت تصريحات بريتني شيرين عبادي، وعميل سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي، حيث أكدت أن والد بريتني سبيرز تجسس على ابنته بجهاز سري في غرفة نومها. 
وتشير شهادة عبادي في وثائق المحكمة، التي اطلعت عليها جمعية الصحافة، إلى أن والد بريتني طلب من شركة "Black Box Security"، الشركة المسؤولة عن حماية بريتني، التجسس عليها. 
ويدعم الموظف السابق في الشركة، أليكس فلاسوف، الادعاءات، حيث قال: "بناءً على استجوابي لمعلومات فلاسوف، أكدت أيضاً أن سبيرز أمر بلاك بوكس بوضع جهاز تسجيل سري في غرفة نوم بريتني". 
وتابع فلاسوف: "جهاز التسجيل الرقمي كان به بطاقة SD، وبطارية ملحقة به، وكان مغطى بشريط لاصق".
وأضاف: "كان فريق بلاك بوكس مسؤولاً في البداية عن اقتراح زرع جهاز استماع سري في غرفة نوم السيدة سبيرز، لكن السيد سبيرز أحب الفكرة ووافق عليها وأصدر تعليماته للمضي قدماً في تنفيذها".
الجدير بالذكر أن فترة الوصاية المثيرة للجدل، التي شهدت سيطرة والد سبيرز على الشؤون الشخصية والمالية للمطربة الشهيرة، والتي استمرت 13 عاماً، انتهت في نوفمبر الماضي، بعد حكم قضائي.