Advertisement

أخبار عاجلة

إسلام علّوش لـ"لبنان 24": تنظيمات الثورة ترفض التنسيق مع روسيا

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
20-01-2016 | 03:29
A-
A+
Doc-P-105808-6367053512296468731280x960.jpg
Doc-P-105808-6367053512296468731280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أحداثٌ كثيرة ترخي بظلالها على سوريا، لا سيّما بعد "اتفاق الرياض" بين أطياف المعارضة السورية والفصائل المسلحة في مسار الحلّ السياسي الذي تدفع باتجاهه دول كبرى. ومن أبرز ما حدث في اليومين الماضيين كان تبادل أسرى بين "جيش الإسلام" وتنظيم "الدولة الإسلامية" وإبرام اتفاق يقضي بموجبه إنسحاب عناصر "داعش" و"جبهة النصرة" وتنظيمات أخرى من جنوب دمشق. وتعليقًا على الأحداث المتسارعة، لا سيّما إطلاق "داعش" سراح 11 مواطنًا من أبناء بلدة يلدا جنوب دمشق مقابل تسلّمه 11 من عناصره، في العملية التي تعدّ الأولى من نوعها بين الطرفين، أوضح المتحدث باسم "جيش الإسلام" النقيب إسلام علّوش في حديث لـ"لبنان 24" أنّ "العملية تمّت في ريف دمشق الجنوبي، ولم تتضمّن أسماء بارزة، حيث أن الأشخاص الذين تمّت مبادلتهم قدموا لداعش دعمًا إغاثيًا وطبيًا". أمّا عن التوقيت، فقال: "لا يرتبط التوقيت إلا بالحاجة الميدانية، حيث خطف داعش عددًا من المدنيين والكبار في السن". وعن الإتفاق الذي يقضي بإنسحاب "داعش" و"النصرة" من منطقة جنوب دمشق خلال 72 ساعة تقريباً. قال علّوش: "بما يخص الاتفاق الذي يجري الحديث عنه هو بين داعش والنظام فقط، ولكن لا يوجد ما يؤكد إبرام مثل هذا الاتفاق أو نفيه"، وأَضاف: "وفق ما سمعنا في الإعلام فإنّ الإتفاق يقضي بخروج عناصر داعش من جنوب دمشق إلى مناطق سيطرته في الرقة". وأضاف: "نستبعد أن يكون هذا الاتفاق (في حال كان موجود أصلا) مبرمًا بين النظام السوري ومسؤولي داعش في المنطقة، بل يتعدى إلى اتفاق مع مسؤولين كبار في داعش على المستوى الأول". وردًا على سؤال عمّا أُشيع في الآونة الأخيرة عن أنّ الإستخبارات الروسية تحاول بناء علاقات مع الفصائل السورية، قال علّوش: "هذه المعلومة تشبه إلى حد بعيد ما حاولت روسيا أن تروج له منذ فترة عندما قالت أن هناك تشكيلات للجيش الحر تزود المقاتلات الروسية بأهداف وأن هذه الطائرات تستهدف هذه الأهداف". وأكّد علّوش أنّ "التشكيلات المسلحة على الأرض السورية الملتزمة بأهداف الثورة السورية جميعها ترفض أي تعاون أو تنسيق مع روسيا، وروسيا هي حليف للنظام تستهدف أعداء النظام وتصادق أصدقاءه، وهذا ما بينته التقارير حيث تركزت النسبة الساحقة من الضربات الروسية على قوى الثورة السورية والقليل منها على داعش".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك