Advertisement

أخبار عاجلة

بالصور.. بهذه التصاميم أبهرت زها حديد العالم

Lebanon 24
01-04-2016 | 06:10
A-
A+
Doc-P-134582-6367053729787163351280x960.jpg
Doc-P-134582-6367053729787163351280x960.jpg photos 0
PGB-134582-6367053729827924401280x960.jpg
PGB-134582-6367053729827924401280x960.jpg Photos
PGB-134582-6367053729824320901280x960.jpg
PGB-134582-6367053729824320901280x960.jpg Photos
PGB-134582-6367053729820517281280x960.jpg
PGB-134582-6367053729820517281280x960.jpg Photos
PGB-134582-6367053729816813721280x960.jpg
PGB-134582-6367053729816813721280x960.jpg Photos
PGB-134582-6367053729813110161280x960.jpg
PGB-134582-6367053729813110161280x960.jpg Photos
PGB-134582-6367053729809406601280x960.jpg
PGB-134582-6367053729809406601280x960.jpg Photos
PGB-134582-6367053729805703091280x960.jpg
PGB-134582-6367053729805703091280x960.jpg Photos
PGB-134582-6367053729801999531280x960.jpg
PGB-134582-6367053729801999531280x960.jpg Photos
PGB-134582-6367053729798374041280x960.jpg
PGB-134582-6367053729798374041280x960.jpg Photos
PGB-134582-6367053729794670531280x960.jpg
PGB-134582-6367053729794670531280x960.jpg Photos
PGB-134582-6367053729790866861280x960.jpg
PGB-134582-6367053729790866861280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بغياب المهندسة المعمارية العراقية - البريطانية زها حديد، التي توفيت أمس في ميامي بفلوريدا عن 65 سنة نتيجة إصابتها بنوبة قلبية مفاجئة، يفقد العالم العربي، وعالم الهندسة المعمارية، ومحبو إبداعاتها على امتداد المعمورة، أيقونة الابداع المعاصر، ذلك أن تصاميمها ستبقى شواهد على ما أبدعته أناملها خلال مسيرة حافلة بالانجاز. في العام 2004، كانت زها حديد أولّ امرأة تنال جائزة "بريتزكر" للهندسة ، وهي أرقى الجوائز في هذا المجال، وتعد بمثابة "نوبل" في الهندسة المعمارية. وشملت تصاميمها معظم العمارات الحديثة في بريطانيا وحول العالم. فقد صممت منصة تزحلق على الجليد في انسبروك في النمسا ودار الأوبرا في غوانغجو في الصين وكارديف في ويلز وكذلك المتحف الوطني لفنون القرن الحادي والعشرين في روما. ونالت عام 2010 جائزة "ستيرلينغ" البريطانية وهي احدى أهم الجوائز العالمية في مجال الهندسة، كما منحت وسام الشرف الفرنسي في الفنون والآداب برتبة "كوموندور" وسمتها منظمة "اونيسكو" "فنانة للسلام". وفي العام نفسه، إختارتها مجلة "تايم" من بين الشخصيات المئة الأكثر نفوذاً في العالم. في العام 2015، أصبحت حديد أول سيدة تنال الميدالية الذهبية التي يقدمها المعهد الملكي البريطاني للهندسة المعمارية وهي أعلى تكريم يقدمه المعهد إعترافا بالانجاز التاريخي في مجال الهندسة المعمارية. في آخر مقابلة لها مع "الشرق الأوسط" منذ أشهر قليلة، صرحت حديد: "كامرأة أستطيع أن أصمم ناطحة سحاب مثل أي رجل". وفي كل مقابلة معها، تحرص حديد على التأكيد بأن نجاحها لم يأت سهلا، ملمحة إلى أن إنجازاتها كانت ستكون أكثر، لولا الحرب التي كان يشنها البعض ضدها علنا ووراء الكواليس. تقول الصحيفة إنّه "في أواخر أيامها كنت تستشف في ردود فعلها حنيناً إلى مسقط رأسها العراق، تلمسه كلما سألتها عنه. كانت تنسى أنها أقوى مهندسة معمارية في العالم، وتعود مجرد طفلة تحن إلى عراق الخمسينات". وفي إحدى المقابلات التي أجرتها مع "الشرق الأوسط"، قالت حديد إنها تشعر بحسرتين، الأولى أن والديها لم يعيشا طويلا لكي يلمسا النجاح الذي حققته، والثانية كانت بسبب حملة غير عادلة شنها البعض ضدها. فهي لم تنس، رغم كل النجاحات، مشروع دار أوبرا كارديف في عام 1994، الذي راوغها في آخر لحظة، ولا يزال طعم التجربة مرا في ذاكرتها. ظلت دائما تشعر أن الرفض كان شخصيا. القصة أنها دخلت المنافسة للحصول عليه ونجحت لكن بعد إعلان الفوز وبعد احتفالها به تلقى مكتبها "صفعة قوية عندما ألغي المشروع فجأة". تفسيرها كان أنّه "ربما كان هناك شيء ضدنا، لأن كل التصاميم التي دخلنا بها هذه المسابقات كانت جيدة. وحتى الآن، أنا مقتنعة تماما بأن هذه التصاميم، وعلى الرغم من أنها لم تر النور، كانت مهمة". في آخر مقابلة لها إعترفت: "يمكنني القول إن أغلب المصاعب التي واجهتها طوال السنوات لم تكن بسبب عدم قدرتي على العمل أو الإنجاز، بقدر ما كانت بسبب كوني إما امرأة أو عربية أو ما يمكن جمعه في (إمرأة عربية)". ومن أهم هذه الإنجازات التي حملت توقيعها: محطة مترو مدينة الرياض التي من المخطط أن تصبح نقطة محورية تساعد على تخفيف الإزدحام المروري بشكل كبير، ومحطة إطفاء الحريق في ألمانيا، ومتحف الفن الحديث في مدينة سينسيناتي بالولايات المتحدة، ومركز الفنون الحديثة في روما، ومعرض منطقة العقل في الألفية بلندن، وجسر في أبوظبي، ومحطة لقطار الأنفاق في ستراسبورغ، ومحطة البواخر في ساليرنو، ومركز للتزحلق على الجليد في انسبروك، والمركز الرئيسي لشركة "بي إم دابليو" في مدينة لايبزيغ بألمانيا. صور حديد اختيرت أيضاً لتتصدر أغلفة كل من "الفاينانشل تايمز" وصحيفة "آي"، وخصصت المواقع الالكترونية البريطانية مساحة خاصة للأيقونة الراحلة. وكتب موقع صحيفة "إندبندنت" البريطانية: "وفاة السيدة زها حديد.. مصممة مركز الألعاب المائية الأشهر في لندن". وكان للـ"الغارديان" الحصة الأكبر في استذكار حديد وتصاميمها بعد إعلان خبر وفاتها حيث كتبت: "ملكة الانحناءات والتصاميم... وفاة زها حديد عن عمر ناهز الـ65 عاماً". ولم يقتصر استذكار المصممة العراقية الأصل على الصحف البريطانية، حيث وصف صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية حديد بالمصممة المعمارية "الرائدة". (وكالات - رصد لبنان 24)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك