Advertisement

أخبار عاجلة

تعرّفوا إلى "هالك إيران": تطوع للذهاب إلى سوريا لكنّه منزعجٌ!

Lebanon 24
31-05-2016 | 13:39
A-
A+
Doc-P-160780-6367053934276583241280x960.jpg
Doc-P-160780-6367053934276583241280x960.jpg photos 0
PGB-160780-6367053934287593811280x960.jpg
PGB-160780-6367053934287593811280x960.jpg Photos
PGB-160780-6367053934282088501280x960.jpg
PGB-160780-6367053934282088501280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
رغم ضخامته وقسوة ملامحه، فإنّ سجاد غريبي أو كما يلقبونه بـ "هالك إيران"، عبّر عن انزعاجه من الجدل الذي ثار حوله عبر شبكات التواصل الإجتماعي. بات غريبي من الوجوه المعروفة على الشبكات الإجتماعية في إيران بعد انتشار صوره، فعدد متابعيه الضخم على "انستغرام" جعل منه مثاراً للشائعات والتكهنات. ونظراً لضخامة جسده، فقد قيل إنه أحد "البلطجية" الخارجين عن القانون، في حين ادعى آخرون أنه يقاتل ضد "داعش"، بينما ذهب البعض إلى تسميته بـ "الغول الداعشي" والادعاء بأنه انضم إلى التنظيم. "هالك شخصية فظيعة وهمجية" وفي حوار له مع وكالة "فارس" الإيرانية، قال غريبي: "بعض أصدقائي الأجانب أسموني بهالك إيران نظراً للشبه بيني وبين الشخصية الخارقة المعروفة، في حين دافع أصدقائي الإيرانيون عني قائلين أنه يجب عدم تسميته بهذا اللقب، لأنها شخصية فظيعة وهمجية". وأضاف: "وصل وزني في إحدى المرات إلى 180 كيلوغراماً، لكن من أجل دخول بطولة ملاكمة وزيادة الضغط على الكبد، قمت بإنقاصه إلى 155 كيلوغراماً". تطوع للقتال في سوريا ورداً على انتشار صوره بشكل مضلل قال: "العديد من قنوات تليغرام كتبت أني بلطجي وخارج عن القانون وتمّ القبض علي، وبعد عام انقسم الناس الذين أعرفهم إلى مجموعتين، مجموعة تعتقد أني رياضي، والثانية تعتقد أني بلطجي ومجرم". وقال غريبي: "في حال استمرار هذه الشائعات، فسأسلك الطرق القانونية رغم عدم ميلي لذلك"، في حين عبر الشاب الإيراني عن علاقته القوية بأهل "بيت النبي" قائلاً: "حضرة علي بن أبي طالب دائماً كان نموذج البطل بالنسبة لي، في حين أنّ الحسين هو عشقي وقلبي، ففي طفولتي توسط لي الإمام الحسين بالشفاء، ولهذا أنا خادمٌ لأهل البيت". ووصف الشاب العشريني نفسه بالقول إنّه "مسلم شيعي، ودائماً أدافع عن آل البيت، وقد سجلت اسمي في (مدافعين الحرم) لإرسالي إلى سوريا، وإذا كنت لائقاً بالطبع سأذهب، وسأقاتل على قدر طاقتي عن الحرمين ووطني". و"مدافعان حرم" هي القوات الإيرانية الموجودة في سوريا والعراق، للدفاع عن "مقامات آل البيت"، ولمساندة النظام السوري. (huffpostarabi)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك