Advertisement

أخبار عاجلة

فيسك: الصفقة النووية إلى سراب.. والعقوبات تُلاحق "حزب الله"

Lebanon 24
18-06-2016 | 05:52
A-
A+
Doc-P-168135-6367053992411624721280x960.jpg
Doc-P-168135-6367053992411624721280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يخشى عدد من المصارف الغربية من التعامل مع إيران خوفاً من خرقها عقوبات أميركية أخرى، ليست لها علاقة بالاتفاق النووي، ولكنها على علاقة بوكالات أميركية، ومحققين يدققون في عمليات غسيل أموال. وكتب روبرت فيسك، الصحافي البريطاني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، في مقاله الأخير في صحيفة "إندبندنت" أن الشرق الأوسط يعج بالفرص الضائعة، والأحلام التي تتحول إلى سراب، ومنها الصفقة الإيرانية التي تسير في نفس الاتجاه. فالرئيس الإيراني، بطل الساعة والسيد الطيب بالنسبة إلى أميركا حصل على دعم المرشد الأعلى عند توقيعه الاتفاق النووي مع ست قوى كبرى، ويبدو أنه بات يتحول إلى السيد السيء. تبخر وعود في مقابل تراجع مكانة روحاني، يقول فيسك إن كبار الثوريين الإيرانيين، وأبناء الشهداء والمحاربين القدامى، وفيالق الحرس الثوري، ومدراء الشركات الكبرى، بدأوا في الإشارة إلى أنهم كانوا على صواب. فقد رفعت العقوبات ولم ترفع. ولم تتدفق الاستثمارات الغربية، رغم كل الوعود، لأن مصارف، وخاصة الأوروبية، تمتنع عن التعامل مع إيران. وبات الشعار الواجب على كل رئيس إيراني إدراكه:" واشنطن تقدم الوعود ثم تسحبها". مجتمع مدني وبرأي فيسك، كان محمد خاتمي، الذي انتخب في إيران عام1997، السياسي الوحيد في الشرق الأوسط الذي أراد حكم" مجتمع مدني"، وهو أقرب إلى دولة علمانية تحكمها ديموقراطية شيعية، لكن الولايات المتحدة عاملته بازدراء، وكان أن خلفه الأحمق محمود أحمد نجاد الذي شعر متطرفو اليمين الأميركي معه بمزيد من الارتياح. ويلفت الكاتب إلى ما قاله هؤلاء من أن زعماء إيران مجانين نوويين معادين للسامية، أي أنهم أسوأ من هتلر في نظر الإسرائيليين. واليوم قد يخفق روحاني في الفوز في الانتخابات بفترة رئاسية أخرى، لأنه نسي شعار إيراني" لا تثقوا بأميركا". النظام المالي العالمي ويقول فيسك إن إيران لم تعد إلى النظام المالي العالمي، ولن تكون جزءاً منه، رغم حماسة الصينين لتنفيذ مشاريع هناك. واليوم يقول أنصار خامنئي، إن المرشد هو البطل الحقيقي لأنه يقظ وحاد الذكاء، وليس ساذجاَ كالرئيس. وكتب أحد أنصار خامنئي مؤخراً " إن المرشد على حق، إنه المنقذ، شكراً أميركا". ويلفت الكاتب لتكبد عدد من البنوك الأوروبية، خلال السنوات الخمس الماضية، خسائر لتعاملها مع إيران، مثل بي ن بي باريبا الفرنسي، وإتش بي سي البريطاني وستان شارت، وبلغت خسائرهم الإجمالية 10,7 مليارات جنيه استرليني. أزمة مع حزب الله ومن جهة أخرى، ييقول فيسك: "واجه البنك المركزي أزمة مع حزب الله، إذ يرفض أي بنك لبناني إجراء أية معاملات مع عناصر الحزب، أو الاحتفاظ بحسابات خاصة لأعضاء في الحزب أو أنصاره. وستفقد البنوك اللبنانية التي تخرق تلك القواعد حقها في التعامل بالدولار الأميركي". إغلاق حسابات ويشير فيسك إلى تحديد مكتب مراقبة الأصول النزيهة الأميركي لـ 99 حساباً لحزب الله، ومنها لجمعيات خيرية ومدارس وشركات ومحطات تلفزيونية. وقد وصل الأمر إلى درجة أن نواب من "حزب الله" ووزيرين في الحكومة، لم يعودوا قادرين على فتح حسابات بنكية، أو الاحتفاظ بحساباتهم القديمة. (إندبندنت - 24)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك