Advertisement

أخبار عاجلة

من العراق الى لبنان ثم سوريا.. من هو أبو محمد الجولاني؟

Lebanon 24
28-07-2016 | 11:58
A-
A+
Doc-P-184982-6367054129268671191280x960.jpg
Doc-P-184982-6367054129268671191280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قبل ساعات من ظهوره بشكل علني كاشفاً عن وجهه للاعلان عن فك ارتباط "جبهة النصرة" بتنظيم القاعدة، نشرت مواقع مقربة من "النصرة" الصورة الأولى لزعيم الجبهة أبو محمد الجولاني، فمن هو هذا الشخص "الغامض" الذي أثير حوله الكثير خلال تزعمه لثاني أكبر فصيل جهادي في سوريا بعد تنظيم "داعش"؟ اسم "أبو محمد جولاني" الحقيقي هو أسامة العبسي الواحدي، وُلد عام 1981 في بلدة الشحيل التابعة لمدينة دير الزور وسط عائلة أصلها من محافظة إدلب، وانتقلت إلى دير الزور، حيث كان الوالد موظفاً في القطاع الحكومي يعمل سائقاً في مصلحة الإسكان العسكري. تلقى الجولاني المراحل الأولى من التعليم النظامي، والتحق بكلية الطب في جامعة دمشق، حيث درس الطب البشري سنتين، ثم غادر إلى العراق وهو في السنة الجامعية الثالثة، لينضم إلى فرع تنظيم القاعدة في العراق بعد الغزو الأميركي 2003، حيث عمل تحت قيادة زعيمه الراحل "أبو مصعب الزرقاوي" ثم خلفائه من بعده، ولا يزال يقول إنه مبايع لزعيم القاعدة، أيمن الظواهري، ويعمل وفق توجيهاته وإرشاداته. من العراق الى لبنان في العراق انضم الجولاني إلى فرع تنظيم القاعدة الذي أسسه الأردني أبو مصعب الزرقاوي وأعلن تبعيته لأسامة بن لادن، فترقى بسرعة في صفوف التنظيم حتى أصبح من الدائرة المقربة من الزرقاوي، وبعد اغتيال الأخير في غارة أميركية 2006، خرج الجولاني من العراق إلى لبنان، حيث يُعتقد أنه أشرف على تدريب "جند الشام" المرتبط بتنظيم القاعدة. ومن لبنان عاد الجولاني مجدداً إلى العراق، فاعتقله الأميركيون، وأودعوه سجن بوكا، ثم أطلقوا سراحه 2008، فاستأنف نشاطه العسكري مع ما كان يسمى "الدولة الإسلامية في العراق" التي تأسست في تشرين الأول 2006 بقيادة أبو بكر البغدادي، وسرعان ما أصبح رئيساً لعملياتها في محافظة الموصل. عاد الجولاني إلى سوريا في آب2011 مع اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد ، مبتعَثاً من تنظيم القاعدة لتأسيس فرع له في البلاد يمكّنه من المشاركة في القتال ضد الأسد. وفي 24 كانون الثاني 2012، أصدر الجولاني بياناً أعلن فيه تشكيل "جبهة النصرة لأهل الشام"، واتخذ من منطقة الشحيل منطلقاً لعمل هذه الجبهة، كما دعا في بيانه السوريين إلى الجهاد وحمل السلاح لإسقاط النظام، وصار من يومها يدعى في أدبيات الجبهة المسؤول العام لجبهة النصرة. وفي ثاني مقابلة إعلامية للجولاني خص بها قناة الجزيرة في 19 كانون الأول 2013، كشف عن تلقيه إرشادات من الظواهري "تؤكد أن مهمتنا هي إسقاط النظام السوري وحلفائه مثل حزب الله، ثم التفاهم مع الشركاء لإقامة حكم إسلامي راشد. ولن نستخدم الشام قاعدة لاستهداف أميركا وأوروبا لكي لا نشوش على المعركة الموجودة. أما إيران فسنكتفي بقطع أيديها في المنطقة وإذا لم يكفِ هذا فسننقل المعركة لداخلها"، وفق ماقاله. في 9 نيسان 2013 أعلن أبو بكر البغدادي، إلغاء اسمَيْ "دولة العراق الإسلامية" و"جبهة النصرة"، ودمج التنظيمين باعتبارهما يمثلان القاعدة الأم، في كيان جديد يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وهو ما رفضه الجولاني في اليوم التالي، وأعلن بيعته حصراً للقيادة المركزية لتنظيم القاعدة بقيادة الظواهري، قائلاً: "هذه بيعة منا أبناء جبهة النصرة ومسؤولهم العام، نجددها لشيخ الجهاد الشيخ أيمن الظواهري حفظه الله، نبايعه على السمع والطاعة". (رصد "لبنان 24")
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك