"تويتر" يتهكم من ترامب ويعلن أوباما خليفاً لـ"داعش"

شغل اتهام المرشح الجمهوري دونالد ترامب للرئيس الاميركي باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بتأسيس داعش، مواقع التواصل الاجتماعي. وشاعت على تويتر اليوم "هاشتاغات" #ISIS (داعش) و #FounderofISIS (مؤسس داعش) لشرح وتمحيض ما قاله ترامب. الا ان معظمها حمل نبرة فكاهية، إما مصوراً أوباما على شكل خليفاً للتنظيم، او القول بأن ترامب هو معتوه او انه تم تفحص CV أوباما ولم تذكر أنه أسس التنظيم. وقال المعلق أدوارد أوكيف انه اذا كان أوباما من أسس داعش فهذا يعني ان الرئيس الجمهوري الراحل رونالد ريغان أسس القاعد.

Best way to destroy #ISIS...send Obama to be their Caliph pic.twitter.com/ukDJcrcSVx
— SMKing (@shash1116) June 16, 2016

.@realDonaldTrump calls Obama the "founder of ISIS" at Florida rally: https://t.co/ZDSzhJi61a pic.twitter.com/dj1Admt55f
— Complex (@ComplexMag) August 11, 2016

Is it in POTUS LinkedIn profile? Donald Trump calls Obama 'founder of ISIS' @CNNPolitics https://t.co/seIvwEy7Sr
— marvin (@marvataiel) August 11, 2016

"It’s like saying that Ronald Reagan is the founder of al-Qaeda because the arms he sent to the mujahideen..." https://t.co/eWf6YEZ7aP
— Ed O'Keefe (@edatpost) August 11, 2016

ولم يثن ذلك ترامب من تكرار الاتهام الذي "يعجب الكثيرين" كما قال وأعاد في مقابلات وتجمعات انتخابية اليوم "انه (أوباما) مؤسس تنظيم الدولة الإسلامية وكذلك هي (كلينتون). أعني أنني أصفهما بمؤسسيه. لم يكن من المفترض أن يخرج (من العراق) بالشكل الذي خرج به. كان ما فعله كارثة." وعارض أوباما حرب العراق وتضمنت حملته للوصول إلى البيت الأبيض في 2008 وعداً بإنهاء هذه الحرب. وسحبت الولايات المتحدة قواتها القتالية من العراق في 2011. وترجع جذور تنظيم "داعش" في العراق وسوريا إلى تنظيم القاعدة الذي صعد مع غزو العراق في 2003 الذي قادته الولايات المتحدة. وأعلن التنظيم في 2014 دولة الخلافة في سوريا والعراق حيث لا يزال القتال مستعراً. ورداً على تصريحات ترامب قال مسؤول الشؤون الخارجية في حملة كلينتون جايك سليفان أن كلام ترامب "هو مثال آخر عن حديثة بالكلام البذيئ عن الولايات المتحدة، و هو يعكس مستوى جهل غير مسبوق لمرشح رئاسي". وأضاف سليفان أن تصريحات ترامب "تعيد ما يقوله فلاديمير بوتين وخصوم الولايات المتحدة في هجومهم علينا وعلى مصالحنا، وهو لا يقدم أي خطة جدية لمواجهة الارهاب أو جعل بلادنا أكثر أمانا". (واشنطن)