Advertisement

أخبار عاجلة

تحرّك أميركي لولادة "قيصر سوريا".. وموسكو تستفزّ

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
07-10-2016 | 06:17
A-
A+
Doc-P-212521-6367054377281693181280x960.jpg
Doc-P-212521-6367054377281693181280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ضجّت الصحف الأميركية الصادرة اليوم بمشروع قانون "قيصر سوريا لحماية المدنيين" - CAESAR SYRIA CIVILIAN PROTECTION ACT، والذي يُطالب الإدارة الأميركية بالتدخّل لحلّ الأزمة في سوريا، وذلك بعد نزوح ولجوء حوالى 14 مليون مواطن داخل وخارج سوريا خلال الـ5 سنوات الماضية. ووفقًا لموقع "ناشونال إنترست"، فقد إشتعل النقاش الذي يُعاد باستمرار: هل حان الوقت لتتدخّل الولايات المتحدة الأميركية عسكريًا ضد الرئيس السوري بشار الأسد لتنقذ المعارضة من التلاشي؟ هذا السؤال إستعرضه مجلس الأمن القومي الأربعاء، عندما نوقشت خيارات عدّة، مثل فرض مزيد من العقوبات الإقتصاديّة على روسيا وشنّ غارات محدّدة على قواعد لسلاح الجو السوري. ويقول الموقع إنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما لا يُعير إهتمامًا خاصًا لما يفكّر به منتقدوه عن سياسته الخارجية بما في ذلك السورية، إلا أنّ الدعوات لأكبر وأعمق تدخّل عسكري في الصراع بدأت تنبثق من مبنى الكونغرس الأميركي. إذ يريد الحزبان الجمهوري والديمقراطي "وقف المذابح في حلب وتحميل الأسد مسؤولية عن جرائم إنسانيّة". وتابع الموقع: "الآن أطلقت الدعوة–أو على الأقلّ اقترحت – ولو بشكل مشفّر من أبرز حلفاء أوباما في سياسته الخارجية في الكونغرس السيناتور تيم كاين، جاين شاهين، وبين كاردين، والسؤال الذي لم يلقَ إجابة حتى الآن هو كيفية السماح لأوباما بإصدار أوامر بغارات أميركية على قواعد عسكرية سورية من دون ردود فعل سلبية داخل الولايات المتحدة. وأعادَ التقرير التذكير بالرعب والصدمة إبّان الهجوم بالأسلحة الكيماويّة على مدنيين في أحياء دمشق عام 2013، والذي ذكّر كثيرين في واشنطن بالهجوم الأسوأ الذي نفّذه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ضد الأكراد منذ 25 عامًا. وقال: "منذ 3 سنوات وخوفًا من أن ترتدّ نتيجة التدخّل العسكري ضد النظام السوري سلبًا على الإنتخابات الرئاسية الأميركية قررت الإدارة الأميركية أن تطلب تفويضًا من الكونغرس قبل إطلاق أي صاروخ ولم يحدث حينها أي ضربة عسكرية"، وأضاف: "الآن وبعد 3 أعوام، يواجه أوباما الوضع نفسه، والآن ليس بسبب الهجمات الكيماوية بل بسبب القصف العنيف على حلب بمجموعة من الأسلحة الفتّاكة". وتابع: "الآن يحضّ الجمهوريون والديمقراطيون الإدارة لفعل شيء ما، أي شيء، من أجل إنقاذ أرواح الرجال والنساء والأطفال". موسكو تستفزّ وتحذّر توازيًا، لفتت شبكة "فوكس نيوز" إلى أنّ موسكو رفعت من حدّة التحذيرات بوجه الولايات المتحدة كي لا تجري أي تدخّل في العمليات العسكرية في سوريا، وأشارت إلى أنّ الطائرات الأميركية ستُستهدف عبر أنظمة الدفاع الجويّة. واستفزّت السفارة الروسية في واشنطن الولايات المتحدة عبر نشرها صورة للمتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست عبر "تويتر" إلى جانب صورة لأنظمة الدفاع الروسية S300. التغريدة جاءت بعد فشل المحادثات المباشرة الأميركية الروسية بشأن سوريا، وعن الرسالة التي يبعثها الروس من وراء هذه التغريدة، ردّ إرنست ضاحكًا وقال: "لا أعلم ما الرسالة التي يحاولون إيصالها". لقراءة المشروع الذي يشمل في عقوباته المطروحة روسيا وإيران وكلّ من يدعم النظام السوري والذي يوثّق ما يحدث في سوريا من خلال 55 ألف صورة، إضغط على الرابط التالي. (فوكس نيوز - ناشونال إنترست - لبنان 24)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك