Advertisement

أخبار عاجلة

بانا نشرت تغريدتها الأخيرة.. أين اختفت أيقونة حلب؟

Lebanon 24
05-12-2016 | 13:08
A-
A+
Doc-P-239027-6367054618753988301280x960.jpg
Doc-P-239027-6367054618753988301280x960.jpg youtube 1
PGB-239027-6367054618762996901280x960.jpg
PGB-239027-6367054618762996901280x960.jpg Photos
PGB-239027-6367054618758492621280x960.jpg
PGB-239027-6367054618758492621280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
دأبت الطفلة بانا (7 سنوات) على توثيق الجحيم الذي يعيشه سكان حلب الشرقية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إلا أن حساب الطفلة على "تويتر" اختفى فجأة وفُقِد الاتصال بها، بعد التغريدة الأخيرة التي نشرتها وأفادت فيها عن خشيتها من إلقاء الجيش السوري القبض على العائلة. وتزامن اختفاء بانا مع تقدم الجيش السوري في حي القاطرجي حيث تقيم الطفلة، ما أثار قلق متابعيها الذين وصلوا إلى 200 ألف. وإثر إغلاق الحساب، نُشرت على موقع "تويتر" أكثر من ألف تغريدة تتساءل عن مصير بانا ووالدتها، تحت الهاشتاغ "WhereisBana#". وكانت بانا دأبت، بمساعدة والدتها فاطمة، مدرسة اللغة الإنكليزية، على توجيه دعوات من أجل أن يتحرك العالم لإنهاء المجازر في المدينة، من خلال تغريدات باللغة الإنكليزية. وفي آخر رسالة كتبتها والدة بانا عبر "تويتر" السبت، قالت: "الآن متأكدون بأن الجيش السوري سيقبض علينا، سنرى بعضنا البعض في يوم آخر، أيها العالم الحبيب". وكان منزل بانا تعرض للقصف في 27 تشرين الثاني الماضي، لكنها نجت ووالدتها، حسب قولها في تغريدة: "الليلة منزلنا تدمر، لقد قُصف ونحن تحت الأنقاض، رأيت جثثا وكنت على وشك الموت"، مرفقة التغريدة بصورة لها وغبار الأنقاض يغطي ملامحها. وفي اليوم ذاته قالت: "نحن الآن تحت قصف عنيف، ما بين الحياة والموت". ولم يتضح على وجه الدقة ما إذا كانت إدارة موقع "تويتر"، هي التي أغلقت الحساب أم أن صاحبة الحساب قد أغلقته برضاها أو تحت الإجبار، وذلك لأن التغريدات الأخيرة للوالدة اتسمت بالقلق والخشية من أن يلقي جنود الجيش السوري القبض عليهم بسبب الرسائل التي ينشرونها، حيث إن آخر تغريدة كتبتها بأن الجيش سيقبض عليهم مما أثار القلق من إمكانية تصفية الأم والطفلة. وكانت أكثر مشاركات بانا تأثيرا مقاطع الفيديو التي نشرتها، حيث يُسمع دوي التفجيرات، وتخاطب فيها العالم طلبا للمساعدة.
Advertisement
(وكالات)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك