Advertisement

أخبار عاجلة

جنبلاط يوشح تيمور كوفية الزعامة الجنبلاطية

Lebanon 24
19-03-2017 | 04:16
A-
A+
Doc-P-285935-6367055227137566801280x960.jpg
Doc-P-285935-6367055227137566801280x960.jpg youtube 1
PGB-285935-6367055227168296221280x960.jpg
PGB-285935-6367055227168296221280x960.jpg Photos
PGB-285935-6367055227150879561280x960.jpg
PGB-285935-6367055227150879561280x960.jpg Photos
PGB-285935-6367055227146475341280x960.jpg
PGB-285935-6367055227146475341280x960.jpg Photos
PGB-285935-6367055227142071121280x960.jpg
PGB-285935-6367055227142071121280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
على وقع رائعة الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان "موطني"، وفي الذكرى الأربعين لجريمة اغتيال الزعيم الوطني كمال جنبلاط، أَلبس الزعيم وليد جنبلاط نجله تيمور كوفية الزعامة الدرزية، بعدما عرض لمسيرة هذا الزعامة وما قدمته من شهداء في سبيل فلسطين والعروبة والاستقلال والسيادة. في احتفالية استثنائية في جنبات قصر المختارة التاريخي، جمعت الرمزية السياسية والحزبية والزعاماتية، اختار وليد جنبلاط تسليم نجله البكر "تيمور" دفة القيادة التي "شاء القدر أن أحملها ملطخة بالدم"، وحدد له البوصلة بالعروبة، وفلسطين، والمصالحة والسلم والحوار، والكرم "مهما كبرت التصحيات"، وخاطبه: "يا تيمور، سر رافع الرأس واحمل تراث جدك الكبير كمال جنبلاط". وكان قصر المختارة شهد منذ صباح الأحد تدفق حشود شعبية كثيفة من مختلف المناطق، وحضر مشاركاً في الذكرى الرئيس سعد الحريري، النائب علي بزي ممثلاً الرئيس نبيه بري، ووفود حزبية لبنانية وفلسطينية. وتحدث جنبلاط فقال: منذ 40 عاماً وفي السادس عشر من آذار وقفنا في ساحة الدار وحبسنا الدمعة وكتمنا الحزن ورفعنا التحدي وكان شعارنا "ادفنوا موتاكم وانهضوا". أضاف: منذ اربعين عاما وبفضل ثقتكم ومحبتكم واخلاصكم وتضحياتكم قدنا السفينة سوياً وسط الامواج والعواصف، وسط التحديات والتسويات، وسط التقلبات والمفاجآت، ندفن الشهيد تلو الشهيد، نودع الرفيق تلو الرفيق، ونبكي الصديق تلو الصديق، ادفنوا موتاكم وانهضوا. منذ اربعين عاما رافقتموني واحتضنتموني فاستشهد من استشهد، واغتيل من اغتيل، وغاب من غاب، لكن بقي الحزن واحدا موحدا، شامخا معززا، عاليا مكرما، ادفنوا موتاكم وانهضموا. منذ اربعين عاما سار معي ثوار 58 ورافقتني العمامة البيضاء في اصعب الظروف ووقف الرجال الرجال في الحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الوطنية اللبنانية والمقاومىة الفلسطينية وقفوا معنا وقاتلوا معنا واستشهدوا معنا، ادفنوا موتاكم وانهضوا. ولولا جيش التحرير الشعبي – قوات الشهيد كمال جنبلاط، لما كنا اليوم وبعد اربعين عاماً هنا في المختارة في هذا الدار، ادفنوا موتاكم وانهضوا. وعلى مدى اربعين عاما، محطات ناصعة البياض لا خجل منها ولا تردد سطرناها بالدم مع رفاقنا الوطنيين، كل الوطنيين، والاسلاميين، كل الاسلاميين، والسوريين في اسقاط السابع عشر من ايار وفي التصدي للعدوان الاسرائيلي وفي الدفاع عن عروبة لبنان، ادفنوا موتاكم وانهضوا. لكن ومنذ اربعين عاماً وقع الشرخ الكبير، وقعت الجريمة الكبرى بحق الشراكة والوحدة الوطنية، وسرت آنذاك مع الشيخ الجليل نحاول وأد الفتنة، نجحنا هنا وفشلنا هناك، لكن الشر كان قد وقع، فكان قد قدري ان احمل على كتفي عباءة ملطخة بالدم، دم المعلم كمال جنبلاط ورفيقيه حافظ وفوزي، ودم الابرياء الذين سقطوا غدرا في ذلك النهار الاسود المشؤوم، ادفنوا موتاكم وانهضوا. وتابع: على مدى عقود انتظرنا الساعة، لحظة المصالحة، فنهضوا ونهضنا وكان يوم عقد الراية بين العمامة البيضاء وبين العمامة المقدسة للبطريرك مار نصرالله بطرس صفير في آب 2001 هنا في المختارة، مصالحة الجبل، مصالحة لبنان، ادفنوا موتاكم وانهضوا. وبعد اربعين عاماً اوصيكم بأنه مهما كبرت التضحيات من اجل السلم والحوار والمصالحة، تبقى عذه التضحيات رخيصة امام مغامرة العنف والدم او الحرب. وتوجه إلى نجله تيمور بالقول: لذا يا تيمور سر رافع الرأس، واحمل تراث جدك الكبير كمال جنبلاط، واشهر عالياً كوفية فلسطين العربية المحتلة، كوفية لبنان التقدمية، كوفية الاحرار والثوار، كوفية المقاومين لاسرائيل ايا كانوا ، كوفية المصالحة والحوار، كوفية التواضع والكرم، كوفية دار المختارة. واحضن اصلان بيمينك وعانق داليا بشمالك وعند قدوم الساعة ادفنوا امواتكم وانهضوا، وسيروا قدماً فالحياة انتصار للاقواء في نفوسهم لا للضعفاء. وفي الختام ألبس النائب جنبلاط نجله تيمور كوفية الزعامة الجنبلاطية على وقع أغنية "موطني" التي رددتها الحشود.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك