Advertisement

أخبار عاجلة

سوريا: النظام يستعيد "الكراجات" والمعارضة تُعلن بدء معركة جديدة

Lebanon 24
20-03-2017 | 08:12
A-
A+
Doc-P-286583-6367055231803735741280x960.jpg
Doc-P-286583-6367055231803735741280x960.jpg photos 0
PGB-286583-6367055231821152441280x960.jpg
PGB-286583-6367055231821152441280x960.jpg Photos
PGB-286583-6367055231816848331280x960.jpg
PGB-286583-6367055231816848331280x960.jpg Photos
PGB-286583-6367055231812544221280x960.jpg
PGB-286583-6367055231812544221280x960.jpg Photos
PGB-286583-6367055231808039851280x960.jpg
PGB-286583-6367055231808039851280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تمكن الجيش السوري من تأمين منطقة "العباسيين" شمالي حي جوبر، واستعاد السيطرة على "شركة الكهرباء" و"معمل النسيج" والأبنية المحيطة بها، كما استعاد الأبنية الواقعة مقابل "السيرونيكس"، أيّ جنوب حي القابون، حتى "رحبة المرسيديس"، إثر اشتباكات عنيفة مع مسلحي "جبهة النصرة" والفصائل المتحالفة معها منذ فجر اليوم. وقد شنّ سلاح الجوّ السوري، اكثر من 25 غارة تركزت على مراكز المسلحين في جوبر، بالاضافة إلى عربين وزملكا، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين. في غضون ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية للأنباء عن السفير الروسي لدى سوريا ألكسندر كينشاك قوله، "إن أحد مباني السفارة الروسية في دمشق لحقت به أضرار جراء اشتباكات بين الحكومة وقوات المعارضة". وكانت المعارضة السورية المسلحة قد شنت أمس الأحد، هجوماً كبيراً قرّبها من قلب مدينة دمشق القديمة، حيث شنّت هجومين متزامنين تحت عنوان معركة "يا عباد الله اثبتوا"، تبنّتها جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها. وكانت فصائل المعارضة أعلنت قطعها الطريق الدولي عند المدخل الشمالي للعاصمة، بعد هجوم هو الأعنف والأوسع منذ مطلع العام الحالي، كما أكدت فرض ما سمته سيطرة نارية على شارع فارس الخوري وسط دمشق، الواصل بين حي القابون وساحة العباسيين، أحد أبرز ميادين دمشق، ووصلت بالتالي أحياء القابون وبرزة وتشرين المُحاصرة بحي جوبر المتصل بالغوطة الشرقية، الّا أن الجيش السوري تمكّن من صدّ الهجوم واستعادة المناطق المذكورة. في هذا الوقت، أعلنت فصائل المعارضة السورية، اليوم الاثنين، بدء معركة جديدة في عدة محاور شرق دمشق حسبما أفادت قناة "الجزيرة". وفيما تقول مصادر عسكرية سورية إن هدف العملية تخفيف الضغط عن محور القابون الذي يشهد عمليات عسكرية منذ أكثر من أسبوعين، وإعادة ربط جوبر بالقابون وبرزة، نفى محمد علوش رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام الفصيل الأكثر نفوذاً في الغوطة، ارتباط الهجوم بالغارة الإسرائيلية، ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عنه قوله: "إن الهجوم على دمشق لا يعني أن كلمة النهاية قد كُتبت في مسار الحل السياسي التفاوضي، أو أن العمل والحسم العسكري قد صار خياراً نهائياً لدى المعارضة"، مضيفاً "أن المعارضة ستظل موجودة عند الدعوة لأي مفاوضات شرط أن تكون غير عبثية، وأن تؤدي فعلياً إلى حلّ عادل وحقيقي". (وكالات)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك