Advertisement

أخبار عاجلة

من "خليفة" إلى هارب.. هذه الحياة الجديدة التي يعيشها البغدادي!

Lebanon 24
12-06-2017 | 15:15
A-
A+
Doc-P-322837-6367055489999435181280x960.jpg
Doc-P-322837-6367055489999435181280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قال مسؤولون وخبراء إن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي أوشك على فقدان المركزين الرئيسيين لما يسمى بـ"دولة الخلافة" التي أعلنها لكن على الرغم من هروبه فإن اعتقاله أو قتله قد يستغرق سنوات. وأصبح مقاتلوه على شفا الهزيمة في معقلي تنظيم "داعش" وهما الموصل في العراق والرقة في سوريا، ويقول مسؤولون إن البغدادي يبتعد عنهما ويختبئ في آلاف الكيلومترات المربعة من الصحراء بين المدينتين. وقال لاهور طالباني مسؤول جهاز الأمن والمعلومات في إقليم كردستان بشمال العراق "في النهاية سيكون مصيره إما القتل أو الاعتقال ولن يستطيع البقاء في الخفاء إلى الأبد. لكن مع ذلك الأمر سيستغرق سنوات". وقال هشام الهاشمي، وهو مستشار لعدد من الحكومات في الشرق الأوسط فيما يتعلق بشؤون "داعش"، إن أحد الأمور التي تبعث القلق في نفس البغدادي هو ضمان ألا يخونه المحيطون به للحصول على مكافأة بقيمة 25 مليون دولار أعلنت عنها الولايات المتحدة نظير تقديمه "للعدالة"، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز. وقال الهاشمي "أحد أهم همومه الآن أن يضمن ولاء مساعديه وأنهم لن يشوا به من أجل الحصول على المكافأة"، وتابع: "لا يمكن أن يبقى خليفة بعدما فقد الأرض التي يمارس عليها سلطته بشكل واضح، لقد أصبح بحكم الهارب وعدد أتباعه يتناقصون مع تقلص مساحة الأرض التي يسيطرون عليها". ويبلغ البغدادي 46 عاماً وهو عراقي الجنسية اسمه الحقيقي إبراهيم السامرائي وانشق عن تنظيم القاعدة في 2013 أي بعد عامين من مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن. ولا يستخدم البغدادي الهواتف ولديه مجموعة محدودة من المراسيل للتواصل مع معاونيه الرئيسيين، وهما وزير دفاعه إياد العبيدي وعياد الجميلي المسؤول عن الأمن. ولم يتم التأكد من تقرير بثه التلفزيون العراقي في أول نيسان يفيد بمقتل الجميلي. وقال الهاشمي إن البغدادي يتحرك في سيارات عادية أو شاحنات صغيرة من التي يستخدمها المزارعون بين مخابئه على جانبي الحدود العراقية السورية يصاحبه سائق وحارسان شخصيان فقط، ويعرف رجال البغدادي المنطقة جيداً. وكان آخر تقرير رسمي بشأن البغدادي أصدره الجيش العراقي في 13 شباط، حيث ذكر أن طائرات إف-16 العراقية نفذت ضربة على منزل كان يعتقد أنه يجتمع فيه مع قادة آخرين في غرب العراق قرب الحدود السورية. ولدى الحكومة الأميركية قوة عمل مشتركة لتعقب البغدادي وتشمل قوات من العمليات الخاصة وعناصر من وكالة المخابرات المركزية "سي.آي.إيه" ووكالات المخابرات الأخرى وكذلك الأقمار الصناعية الخاصة بالتجسس التابعة لوكالة المخابرات الجغرافية الوطنية. (رويترز)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك