Advertisement

أخبار عاجلة

على خطوط النار السورية.. هكذا يختلف حلفاء الأسد

Lebanon 24
06-08-2017 | 11:11
A-
A+
Doc-P-347078-6367055674409259411280x960.jpg
Doc-P-347078-6367055674409259411280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشف خبير روسي في مقالٍ نشره موقع "غيوبوليتيكا" عن الصراع الخفي بين حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد داخل الأراضي السورية، ورأى أنَّ "الصراع بين روسيا وإيران آخذ في الإتساع، خصوصاً بعد توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار جنوب سوريا". وأكد الخبير أنطون مارداسوف إن "طهران تجرُّ موسكو إلى جولة جديدة من الحرب الأهلية، ولكن حتى الآن من دون جدوى". وأشار مارداسوف في مقاله، إلى أنَّ "الذي يرأس قسم دراسات نزاعات الشرق الأوسط وقوات المنطقة المسلحة في معهد التنمية الابتكارية، هو أن التباين في موقف روسيا وإيران بدأ يتسع تدريجيا بالتزامن مع النشاط الذي تبذله موسكو في التفاوض مع المعارضة السورية المسلحة، لتحقيق هدف وقف إطلاق نار ثابت". ولفت مارداسوف إلى أن "المفاوضات التي أدت إلى اتفاق القمة الروسي–الأميركي، بعيداً عن العلانية في العاصمة الأردنية عمان من دون حضور طهران"، ويرى فيه أنه "يلغي واقعياً الشروط التي نصت عليها مفاوضات "أستانا" حول المنطقة الجنوبية في سوريا، بمشاركة الجانب الإيراني. وعلاوة على ذلك، فقد فرضنا عملياً الاتفاق على إيران، التي أصبحت ملزمة بإبعاد الفصائل الموالية لها مسافة 40 كم عن حدود إسرائيل والأردن، والموافقة على نشر الشرطة العسكرية الروسية هناك، لتدعيم ركائز الأمن في هذه المناطق". وقال مارداسوف: "في ذلك الحين، كان من الواضح أن طهران لم تكن راضية، وأبدت مخاوفها من أن تصبح "مشاورات عمان" بالتدريج بديلا لمسار أستانا، التي تشارك فيه كدولة ضامنة". وفي منطقة دمشق التي تعدُّها إيران "بوابة" لتوريد السلاح إلى "حزب الله"، يوجد عدد كاف من وحدات الحرس الثوري الإيراني والقوات الشعبية المحلية والأجنبية التي تمولها إيران، كما لا تخفي القيادة العسكرية الروسية في اللقاءات الخاصة، حقيقة التنافس مع إيران في شرق حلب، حيث الجنود الروس هناك وممثلو الأجهزة الأمنية الروسية المتحدرون من شمال القوقاز، يحرصون على بسط الأمن والنظام الشامل، بما يشمل تسيير الدوريات العسكرية والتعاون الوثيق مع الشيوخ من كبار القوم. في حين أن طهران لا تفوت فرصة لتعزيز نفوذها في شرق حلب عبر توسيع وجود المليشيات التي تشاطرها أيديولوجيتها. وفي هذا الصدد، يقول رئيس مركز الدراسات الإسلامية في معهد التنمية الابتكارية كيريل سيمونوف حول العلاقات الروسية–الإيرانية في سوريا، أنَّ "إيران ترى أن حل النزاع في سوريا هو بتحقيق الانتصار الكامل على المعارضة المسلحة، وتطلب دعماً روسياً مباشراً، في حين أن موسكو تسعى لتحقيق تسوية سلمية وسياسية". (عربي21)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك