Advertisement

أخبار عاجلة

"رحلة" قرّبت بن سلمان من بن زايد.. وهكذا انكسرت جرّة تميم!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
07-08-2017 | 05:32
A-
A+
Doc-P-347416-6367055677673485771280x960.jpg
Doc-P-347416-6367055677673485771280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنّ رحلة تخييم جمعت ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (31 عاماً) وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد (56 عاماً) قبل نحو سنة ونصف في الصحراء العربية الشاسعة شكّلت نقطة تحوّل في صداقتهما الناشئة. في تقريرها، نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على مسار هذه الرحلة التي نُظّمت برفقة صقور مدربة ووفد صغير، قولها إنّ علاقة بن سلمان وبن زايد اتصفت بالسطحية قبلها، مؤكدةً أنّ كثيرين يرون أنّ هذه العلاقة تمثّل محور التحوّل في سياسات السعودية التي باتت تتقرّب من الإمارات، جارتها الأكثر ليبرالية وتنوعاً اقتصادياً منها. في هذا السياق، تطرّقت الصحيفة إلى مقاطعة السعودية والإمارات قطر، ناقلةً عن أندرياس كريغ، مستشار الحكومة القطرية السابق والخبير في شؤون الخليج في كلية "كينغز كوليدج" في لندن قوله: "بن سلمان وبن زايد يقفان وراء هذا الوضع". وأوضح كريغ أنّ علاقة الأمير السعودي بحاكم قطر الشيخ تميم بن حمد آل الثاني كانت جيدة قبل الأزمة، لافتاً إلى أنّ الرياض اضطرت إلى الاختيار بسبب "اختلاف قطر عن الإمارات بنسبة 180 درجة". من جهتها، نقلت الصحيفة عن مقرّبين من البلاط الملكي السعودي قولهم إنّ قيادة الرياض انقسمت حول كيفية التعاطي مع قطر؛ علماً أنّ المسؤولين السعوديين والإماراتيين أكّدوا أنّ القرار بشأن قطر اتُخذ بشكل مشترك. الصحيفة التي توقعت أن يترتّب عن التقارب المتزايد بين السعودية والإمارات تداعيات بعيدة المدى على المنطقة والولايات المتحدة الأميركية، حذّرت من التحديات التي من شأنها أن تنشأ إثر اتخاذ الرياض وأبو ظبي موقفاً أكثر عدائية من الدوحة، مذكرةً بترؤس واشنطن الجهود الهادفة إلى حل الأزمة الخليجية. بدورهم، أكّد مقرّبون من القيادة الإماراتية أنّ الأخيرة ترى أنّ بن سلمان يمثّل الرهان الأفضل للحؤول دون انعدام الاستقرار في السعودية، إذ قال أحدهم: "يرى بن زايد في بن سلمان شخصية معاصرة تدرك أهمية السعودية في العالم". في ما يتعلّق ببن زايد، وصفته الصحيفة بحاكم الإمارات الفعلي، قائلة إنّه ساعد على تنظيم رحلة ترامب إلى السعودية في أيار الفائت، ولعب دوراً بارزاً كغيره من المسؤولين الإماراتيين الكبار على مستوى الضغط على الإدارة الأميركية الجديدة لصالح صعود بن سلمان، وفقاً لما نقلته عن أشخاص مطلعين على العلاقة التي تجمع بين الرجليْن. توازياً، تطرّقت الصحيفة إلى "رؤية 2030" الاقتصادية التي يقودها بن سلمان، ناقلةً عن مقرّبين من قيادتي البلدين قولهم إنّ السعودية لجأت إلى الإمارات من أجل إرشادها في مسائل تراوحت بين كيفية تطوير الصناعة الدفاعية الوطنية وصولاً إلى إصلاح صندوقها السيادي. في هذا الإطار، تحدّثت الصحيفة عن الخطة التي كشفت عنها الإمارات قبل 10 سنوات والتي حوّلت بموجبها اقتصادها، مشيرةً إلى أنّ دبي الفقيرة بالنفط نسبياً، تحوّلت إلى مركز للتجارة والسياحة الإقليميتين. كما تناولت الصحيفة نيّة السعودية تطوير قطاع السياحة، مشيرةً إلى أنّها أعلنت يوم الثلاثاء الفائت عن خطط لتحويل 50 جزيرة ومجموعة من المواقع على ساحل البحر الأحمر إلى منتجعات سياحية يمكن زيارتها من دون حصول أغلبية السياح على تأشيرة. ختاماً، نقلت الصحيفة عن داني سيبرايت، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية ورئيس مجلس الأعمال الأميركي-الإماراتي تأكيده أنّ العلاقات بين بن زايد وبن سلمان تمثّل "ديناميكية جديدة تعيد تشكيل المنطقة، ليس للوقت الحالي فحسب بل للمستقبل". (ترجمة "لبنان 24" - WSJ)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك