تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

أخبار عاجلة

أنصاري والسبهان في لبنان.. ماذا وراء التزامن بين الزيارتين السعودية ـ الايرانية؟

Lebanon 24
24-08-2017 | 00:33
A-
A+
Doc-P-355754-6367055741341168771280x960.jpg
Doc-P-355754-6367055741341168771280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت صحيفة "الجمهورية" انه في خطوةٍ تحمل دلالات كثيرة، رفّعت السعودية القائم بأعمال سفارتها في بيروت وليد عبد الله البخاري وعينته وزيراً مفوّضاً في الخارجية السعودية. وجاء هذا القرار قبل ساعات من وصول الوزير المفوض ثامر السبهان الى بيروت في زيارةٍ وصِفت بالمهمّة ربطاً بتطوّرات المنطقة، ويلتقي خلالها كبارَ المسؤولين. وأشارت "الجمهورية" إلى أنه من اللافت دخول الزيارة في مدار التكهّنات، حيث لاحَظ مواكبون لها "أنّه على ابواب انتقال سوريا من مرحلة الحرب تدريجياً الى الترتيب السياسي، تكثرُ الزيارات الاقليمية الى بيروت، فبعد زيارة المسؤول الايراني حسين جابر أنصاري الذي هو ممثّل إيران في محادثات الأستانة، وهو زائر دائم لدمشق، تأتي زيارة السبهان موفداً من السعودية، لكي تقول هاتان الزيارتان أن لا نهائيات في لبنان ولا أرجحيّات لأيّ فريق، وإنّما كلّ طرف يقرأ الترتيبَ السياسي السوري بشكل مختلف عن الآخر، وأكبر دليل الزيارات المكثّفة إلى بيروت. فالمسؤول الإيراني طرَح وجهة نظرِ بلادِه، والمسؤول السعودي سيطرح وجهة النظر العربية، ما يدلّ إلى أنّ هذا الترتيب لا يؤمّن أرجحيةً لأيّ من الفريقين". أمّا الزيارة في نظر آخرين، وفق ما جاء في "الجمهورية" فتتلخّص في ما يلي: ـ "إنّ السبهان الذي التقى الحريري مساء أمس في بيت الوسط سيضع من يلتقيهم في أجواء تطورات المنطقة، إذ إنّ هناك تسوية يجري العمل عليها في سوريا وقد قَطعت شوطاً متقدّماً. وهذه التسوية لا يمكن أن تصبّ في مصلحة توسيع نفوذ إيران في المنطقة. والتوازنات الإقليمية لا تعني السماح لها بوضع يدِها على أيّ دولة عربية. - المملكة تقوم بما عليها لضمان التوازن والحقوق العربية. - لا صحة لأيّ معلومات عن تنازلات لمصلحة إيران لا في اليمن ولا في العراق ولا في سوريا ولا في لبنان. - التسوية في سوريا ستكون جزءاً من لجمِ الانفلاشِ الإيراني، وهي تسير بالتوازي مع خطوات مهمّة في اليمن، أهمّها إعادة علي عبدالله صالح إلى الكنف العربي، ومساعدةُ شيعة العراق على مواجهة نفوذ ايران وإعادة إحياء المرجعية الشيعية العربية. أمّا في سوريا ولبنان فالوضع لن يكون مختلفاً، ولبنان يجب ان يستعيد سيادته، وهذا يتطلب قراراً لبنانياً بالوقوف في وجه المدّ الايراني بدل التعايشِ معه، والسعودية ستقوم بما عليها لدعمِ اللبنانيين إقليمياً ودولياً ولضمان التوازن الذي يَحول دون وضعِ إيران يدَها على لبنان. - السعودية تُراهن على الانتخابات النيابية المقبلة لبَلورةِ موقفٍ لبناني داعِم لاستعادة الدولة اللبنانية سيادتَها. كما أنّ التسوية في سوريا يجب أن تقدّم للشعب السوري الظروفَ المناسبة لانتخابات حرّة ونزيهة تسمح له بتقرير مصيرِه، كذلك يجب ان تنتج الانتخابات النيابية خياراً لبنانياً صافياً، ما يتطلّب من اللبنانيين إحياءَ الخطاب السيايدي". ("الجمهورية")
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك