Advertisement

أخبار عاجلة

كيف لم يسقط النظام في سوريا ؟!

Lebanon 24
30-10-2017 | 17:31
A-
A+
Doc-P-389741-6367056000695694151280x960.jpg
Doc-P-389741-6367056000695694151280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب نبيه البرجي في صحيفة "الديار": "كنا نعلم أن حمد بن جاسم أحد كبار اللاعبين على المسرح السوري . في بدايات الأزمة كتبنا مقالة حول الصفقات التي عقدت، وحول الاتصالات، وحول المعسكرات، وأيضاً حول الأموال التي رصدت لتقويض النظام، دون أن يعلم العرب الأجلاء أن المطلوب، توراتياً، زوال سوريا من الوجود. ما كتبناه آنذاك كان حديث الأوساط السورية. المعلومات استقيناها من مرجع خليجي يشغل موقعاً حساساً. الجميع كانوا يتوقعون أن يلتقوا في ساحة الأمويين، ومعهم الألعاب النارية، للاحتفال بسقوط النظام، بل وبتغييرات دراماتيكية في قواعد اللعبة في المنطقة. حمد بن جاسم تكلم. أضاف الكثير من التفاصيل. ازددنا ذهولاً حيال الامكانات الخرافية، وأنشطة أجهزة الاستخبارات، والمشاركات الميدانية، وعمليات البيع والشراء للضباط وغيرهم. قبلاً، هل كان رياض حجاب يساوي ثمن دجاجة؟ نستعيد ما قاله روبرت فورد، السفير الأميركي السابق في دمشق، وكان تدخله مباشراً وفظاً في ادارة التظاهرات، في انتهاك عاصف للأعراف الديبلوماسية. أشار الى أن كلاً من الدول التي شاركت في الحرب ضد النظام كانت تعمل لمصالحها الخاصة، دون التوافق لا على هيكلية النظام البديل، ولا على كيفية ادارة هذا النظام. الأقمار الصناعية التي كانت تزود الفصائل بأدق الاحداثيات للانقضاض على مواقع الجيش السوري، وصولاً الى المراكز الأكثر حساسية في البنية السياسية، والعسكرية، والأمنية، للنظام، بدا وكأنها تعمل لمن احترفوا ثقافة العباءة والخنجر. ساسة لبنانيون كانوا على دراية بالكثير من التفاصيل. بعضهم شارك، عملانياً، في التمويل أو في التنسيق بعدما خيّل اليهم أن «القصة» ما هي الا قصة أيام، وتتحقق نظرية وليد جنبلاط (النظرية الصينية) بانتظار جثة العدو على ضفة النهر. لهؤلاء الساسة الذين يرفضون التواصل مع دمشق، حتى في مسائل تتعلق بالوجود اللبناني، أن يعودوا الى تقارير معاهد غربية متخصصة، وتكاد تجمع على أن كميات المتفجرات التي أدخلت الى سوريا (صواريخ وقنابل) عبر الحدود التركية، والأردنية، وحتى اللبنانية، تتخطى، بمفعولها، بأضعاف ما أدت اليه القنبلة الذرية في هيروشيما".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك