Advertisement

أخبار عاجلة

كنوز من المعلومات تركها "الدواعش" الفارون وراءهم .. سجلات تكشف الكثير

Lebanon 24
14-01-2018 | 00:17
A-
A+
Doc-P-423609-6367056248649769601280x960.jpg
Doc-P-423609-6367056248649769601280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشف تقرير نشرته صحيفة "يو إس إيه توداي" الأميركية، إن مقاتلي "داعش" الفارين من سوريا تركوا خلفهم كنوزاً وثروات كبيرة، بينها تسجيلات شملت تفاصيل عن الشؤون المالية، ووثائق خاصة بكل فرد من عناصر الجماعة المتطرفة. ونقل التقرير، عن مسؤول في قيادة فرقة مشتركة للعمليات الخاصة بالعراق وسوريا، في التحالف الدولي، قوله، إن "ما وجد من وثائق تعد في غاية الأهمية". وأضاف: "تعرفنا على الهيكل التنظيمي للجماعة المتطرفة، وكيفية التواصل بينهم، وكيف تتم عمليات التوظيف والتمويل... ومعلومات وافرة عن كل فرد". ويقول الجنرال جيمس جارارد، الذي يتولى قيادة فرقة العمل المشتركة في التحالف الدولي، لصحيفة "يو إس إيه توداي": "إن حفظ السجلات لديهم مميز للغاية". لقد احتفظ تنظيم داعش بسجلات دقيقة، بما في ذلك التوجيهات والأوامر الممهورة بالأختام الرسمية للتنظيم. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، تمكنت قوات التحالف والقوات المحلية من الاستيلاء على مئات من "تيرابايت" من البيانات من حواسيب "داعش"، ووحدات التخزين في شمال سوريا، حيث تنتشر القوات الأميركية العاملة، وفقاً إلى مقر قيادة قوات التحالف. وكل تيرابايت منها يحتفظ بأكثر من 80 مليون صفحة من مستندات مايكروسوفت وورد. ويقول الجنرال جارارد: "لقد تعلمنا الكثير عن هيكلهم التنظيمي، وكيفية كانوا يتواصلون، وكيف سهلوا تجنيد الأفراد والحصول على التمويل." إنه تنظيم مهووس بالتفاصيل مع كميات هائلة من المعلومات عن كل فرد". وتتضمن السجلات قائمة بالأفراد الذين انتقلوا إلى سوريا والعراق. وقد أتاحت هذه المعلومات لقوات التحالف استهداف كبار قادة التنظيم. وقال الجنرال جارارد: "إن أكثر الأشياء التي استولينا عليها قيمة كانت الروابط والصلات، وتفهم هيكل التنظيم حتى يمكننا التركيز على جهود الاستهداف لدينا". وقالت وزارة الدفاع الأميركية إنها تمكنت من قتل الكثير من كبار المسؤولين بالتنظيم، رغم أن زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي لا يزال طليقاً. كما استخدم المحللون كذلك المعلومات الاستخباراتية في رسم صورة كبيرة لطريقة عمل تنظيم داعش. وفي ذروة التنظيم، حصل "داعش" على 50 مليون دولار في الشهر من إجمالي عائدات النفط، إضافة إلى 500 مليون دولار أخرى سرقها التنظيم من المصارف في المناطق التي سيطر عليها. وفي عام 2014، اجتاح التنظيم مساحات من العراق وسوريا، وسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي، بما في ذلك مدينة الموصل ثاني أكبر مدن البلاد. هذا ومن شأن المعلومات الاستخباراتية التي تم الحصول عليها المساعدة في تزويد الجيش الأميركي، وغيره من الوكالات الحكومية الأخرى بالأدلة حول خطط "داعش" للاستمرار والصمود بعد طرد عناصره بالكامل خارج الأراضي التي كان يسيطر عليها. ("يو إس إيه توداي" ـ الشرق الأوسط)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك