Advertisement

أخبار عاجلة

زمن الجدران الإسمنتية: الحلم الأميركي تحوّل كابوساً.. وإسرائيل تحاول محو لبنان!

Lebanon 24
14-02-2018 | 23:43
A-
A+
Doc-P-438714-6367056341821003381280x960.jpg
Doc-P-438714-6367056341821003381280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "زمن الجدران الإسمنتيّة" كتبت نور نعمة في صحيفة "الديار": "يسعى الرئيس الاميركي الى بناء جدار فاصل مع المكسيك وتمضي اسرائيل في المسار ذاته للاعداد لجدار اسمنتي مع لبنان رغم الادانة الدولية التي وجهت لواشنطن وللدولة العبرية العدوة. ولهذه الجدران رمزية عنصرية وغير انسانية تعكس العنجهية الاميركية والاسرائيلية في التعامل مع الشعوب الاخرى كما انها تزيد الامور تعقيدا بدلا من حلها. فبينما يتجه العالم الى المزيد من الانفتاح على الاخر، تتجه واشنطن والدولة العبرية المعتدية الى مزيد من التقوقع والانغلاق وسد الابواب ونسف الجسور حيال اي حل يخفف من حدة الازمات التي تعصف بمنطقتنا. وهنا، تظهر واشنطن بقيادة ترامب منقلبة على ذاتها ناسفة كل المبادئ التي دعت وتدعو اليها وتتفاخر بها، فالحلم الاميركي تحول الى كابوس حيث يأخذ ترامب الشعب الاميركي الى الانعزال والى نبذ الحوار وضرب جوهر الديمقراطية واحترام حقوق الانسان. اما الدولة العبرية فهذا الاعلان عن بناء جدار فاصل مع لبنان ليس بأمر مفاجئ نظرا لتاريخ هذه الدولة الاجرامي والعنصري انما هو امر يؤكد وبشكل واضح للرأي العام الدولي ان الكيان الصهيوني لا يريد الا الشعب اليهودي ولا يريد الا الدين اليهودي ويرفض اي حالة مغايرة لحالته. فاسرائيل العدوة تظهر بشكل وقح عدم تقبلها لاي دولة عربية خلافا لما اراد بعض العرب تصديقه واعتبار ان اسرائيل يمكن ان تكون حليفة في يوم من الايام. بيد ان الجدار الفاصل بالنسبة لاسرائيل هو محاولة لمحو الدولة اللبنانية والتصرف على اساس ان لبنان غير موجود ظنا منها انها تحمي نفسها في حين انها هي المعتدية على شعبنا وارضنا. فعن اي امن تتحدث عنه اسرائيل وهي التي تقتل شعبنا ولا تشبع من دماء اللبنانيين؟ وعن اي امن تتحدث عنه تل ابيب وهي التي اعتدت على املاك لبنان البحرية الى جانب انها تحاول جاهدة ضم البلوك 9 تحت سلطتها؟ واي امن تريده اسرائيل وهي الدولة الوحشية التي ترتكب المجازر بحق الاطفال والنساء والمدنيين؟". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك