Advertisement

أخبار عاجلة

لماذا لم تنفجر الحرب؟

Lebanon 24
14-02-2018 | 23:54
A-
A+
Doc-P-438718-6367056341841322831280x960.jpg
Doc-P-438718-6367056341841322831280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب نبيه البرجي في صحيفة "الديار": سرّبت مصادر ديبلوماسية عربية موثوق بها، على تواصل مع البنتاغون لمسائل عسكرية، معلومات حول اتصال الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، بعد دقائق من اسقاط الطائرة، ودون اطلاع حتى مستشاره للأمن القومي هربرت ماكماستر، ليبلغه بأن ادارته تقف مع أي عملية عسكرية يقوم بها في سوريا. وكانت مواقع أميركية قد ذكرت أن عيون البنتاغون مفتوحة على مصراعيها لرصد كل ما يصدر عن دونالد ترامب، خشية تورطه في مواقف يمكن أن تكون لها تداعيات دراماتيكية على المصالح الاستراتيجية الأميركية، بعدما تم افهامه ان الأزرار النووية ليست في متناول يده. رجال البنتاغون يعتبرون أن السمة المشتركة بين ترامب ونتنياهو هي "اللحظة الهيستيرية". نرجسية الرجلين قد تعبّر عن نفسها في حالة من العمى السياسي أمام أزمات ذات طبيعة معقدة وضاغطة. الجنرالات الأميركيون يجدون من يصغون اليهم داخل هيئة الأركان الاسرائيلية. هؤلاء يعتقدون أنه لم يعد باستطاعة اسرائيل شن أي حرب دون "الشراكة" الميدانية مع الولايات المتحدة، على أن تشمل هذه الشراكة نصب منظومات الباتريوت على امتداد الحدود مع سوريا ولبنان، وعلى أن تتولى الأقمار الصناعية والطائرات الأميركية، وسفن الاتصالات، التشويش على الصواريخ التي تنطلق من أراضي البلدين. بمعنى آخر، ان اسرائيل، بالقبة الحديدية التي يقول الخبراء انها صممت لاعتراض صواريخ يعود صنعها الى ما قبل عشر سنوات، عاجزة عن استيعاب الصواريخ التي يمكن أن تنطلق من سوريا، وتلك التي يمكن أن يطلقها "حزب الله". ما يعني أن النتائج الناجمة عن بلوغ الآلاف منها المدن، ومحطات الكهرباء والماء، ومستودعات المواد الكيميائية، وصولاً الى مفاعل ديمونا، ستكون بمثابة الهولوكوست الآخر. الضوء الأخضر الأميركي لم يعد كافياً ليضغط أصحاب الرؤوس الحامية على الزناد. هذه هي قناعة البنتاغون منذ أن كانت هيلاري كلينتون في وزارة الخارجية ونصحت تل أبيب باعطاء الأولوية للدفع الديبلوماسي لأن انتشار تكنولوجيا الصواريخ لا بد أن يكسر معادلة القوة التي لا تقهر. كلينتون اضطرت للعودة عن تصريحها بعدما راح المعلقون المرتبطون باللوبي اليهودي يتهمونها باعطاء أعداء اسرائيل الانطباع أن بوسعهم اختراق أمنها الاستراتيجي اذا ما طوروا ترساناتهم الصاروخية. لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا. (نبيه البرجي - الديار)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك