Advertisement

أخبار عاجلة

حوار عين التينة مستمر أقلّه حتى نهاية حزيران

Lebanon 24
19-04-2015 | 01:18
A-
A+
Doc-P-5256-6367052883980247201280x960.jpg
Doc-P-5256-6367052883980247201280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
رغم الأجواء الضبابية التي تحكم السياسات في المنطقة، إلّا أنّ الأمور لا يبدو أنّها ستتفلت من عقالها في انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات الأميركية - الإيرانية في نهاية حزيران المقبل، لذا يبدو كلّ الفرقاء في حالة ترقب وانتظار من دون مغامرة الإقدام على اتفاقات جدية، أو رفض ما هو قائم وقطع الإتصال. ويرى وزير سابق مطلع على السياسات الدولية، وفق وصفه لنفسه، ان المملكة العربية السعودية بعمليتها العسكرية في اليمن، انما تعيد رسم دورها، وفرض نفسها لاعبا اساسيا لا يمكن الاستغناء عنه بالاتفاق مع ايران. وانعكاساً على الداخل، يرى أنّ "التوتر القائم بين المستقبل وحزب الله سيظلّ ضمن الأطر المحددة من دون أن يودي إلى انزلاق حقيقي في الشارع، وأنّ كلّ من الطرفين مصر على المضي في الحوار السني - الشيعي، خوفا من صراعات داخلية تضر الطرف الأقوى عسكرياً بقدر ما تضر الآخر". وتابع: "وإذا كان الطرفان ينتظران ما ستؤول إليه أحوال المنطقة، فإنّ المسيحيين على الضفة الأخرى يترقبون أوضاع المنطقة وأحوال الحلفاء والخصوم في الداخل، ويتخوف كلّ طرف من حليفه بقدر قلقه من خصمه، وترتسم أمام الطرفين الأقوى مسيحياً، مشاهد من الإتفاق الرباعي الذي فرضته المصالح، ويتخوفان من تسوية سعودية إيرانية، يطمئنان حتى الساعة إلى أن لا أفق لها. وإذا كان الرئيس نبيه بري يبدي تخوفاً من انزلاق حوار عين التينة الى ما لا تحمد عقباه، ويدرك أن أيّ انقطاع فيه يمكن أن يودي به، يؤكّد طرفا الحوار تمسكهما به، انطلاقاً من كونه حاجة إسلامية وحاجة وطنية. لذا يستمر الحواران مترنحان من دون أن يسقطا. ويتخوف الوزير السابق من أن ينهار الحوار المسيحي أوّلاً أمام استحقاقات تساهم في تباعد وجهات النظر بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية". (النهار)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك