Advertisement

أخبار عاجلة

روايات متناقضة وشكوك حول مقتل همداني

Lebanon 24
11-10-2015 | 08:50
A-
A+
Doc-P-69140-6367053230780203111280x960.jpg
Doc-P-69140-6367053230780203111280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أثار مقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين همداني، شكوكا كثيرة في الأوساط الإيرانية والدولية، ورغم الصورة التي حرصت إيران على إخراجها إعلاميا، لمقتل همداني، من المديح والنعي الذي ناله بعد مقتله من مرشد الثورة علي خامنئي، فإن هناك مؤشرات وشكوكا حول مقتل همداني، وخلافه الأخير مع قيادات إيران، والذي سبق إقالته. الرواية الإيرانية الرسمية تقول إن همداني، أكبر المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، والذي قدم الدعم للقوات الإيرانية وقوات "حزب الله" في معاركها ضد الفصائل السورية المعارضة، لقي حتفه في معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية". لكن المعلومات الأخرى تشير إلى أن "همداني كان في الفترة الأخيرة من المغضوب عليهم بسبب فشله في مهمته في سوريا، وهو الأمر الذي أدى إلى إقالته قبل نحو أسبوع من موته". وقالت مصادر إيرانية في تصريحات صحافية "إن طهران أقالت اللواء حسين همداني من قيادة قوات الحرس الثوري الإيراني المقاتلة في سوريا، بسبب ضعف أدائه وفشله في العمليات العسكرية المتتالية ضد قوات المعارضة السورية". ووفقا لما قالته وكالة "سحام نيوز" الإيرانية، فإن إقالة همداني جاءت بضغوط من رئيس جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني حسين طائب، الذي كان له دور مباشر في إرسال القوات العسكرية الإيرانية والجماعات الأفغانية والباكستانية والعراقية للقتال إلى جانب قوات النظام في سوريا. وقد أكد الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، الشكوك حول الرواية الرسمية لمقتل همداني، وأشار إلى تضارب الأنباء حول مقتل همداني وكتب على حسابه على "تويتر": "تضاربت المعلومات حول مقتل همداني، قتل في معارك حماة، ومصدر آخر ذكر أنه تم تصفيته في دمشق لمعارضته التدخل الروسي، وأخيراً قتل في حلب". وأشار حساب آخر على "تويتر"، يحمل عنوان "منشق عن حزب الله،" في رواية مختلفة، كان قد أعلن عنها، في الرابع من الحالي، أي قبل وفاة همداني بستة أيام، بعدة تغريدات منفصلة تشير إلى خلاف همداني مع أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله، قائلاً:"إقالة اللواء حسين همداني من قيادة قوات الحرس الثوري الإيراني بحجة ضعف أدائه في سوريا، اتهمه نصرالله بأنه يريد أن يكون بديل سليماني". وتابع "تبادل الاتهامات بين نصرالله واللواء حسين همداني بسبب الفشل في سوريا أزعج القيادة الإيرانية التي انحازت إلى نصر الله وطار همداني". فيما لفت حساب على "تويتر" إلى أنّ "همداني قُتل مع 6 من مرافقيه جراء غارة روسية". (صحيفة العرب)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك