Advertisement

أخبار عاجلة

عون: لا عودة إلى الحكومة إلّا بقائد جديد للجيش

Lebanon 24
13-10-2015 | 14:41
A-
A+
Doc-P-69975-6367053236575072441280x960.jpg
Doc-P-69975-6367053236575072441280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكّد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون أنّه لا يندم على ما فعله يوم 13 تشرين في العام 1990، قائلاً: "لو فعلت العكس لكانت كلّ التركيبة تغيرت علماً أنّ الرئاسة قد عرضت علي ورفضتها، لأنه آنذاك كان هناك دمى مركزة في أماكن محدّدة، والإدارات المرتبطة بسوريا هي التي كانت تحكم البلد والجمهورية لم تكن موجودة"، مشدّداً بالقول: "إمّا أن أكون رئيساً فعلياً أو لا أكون". ورأى عون، في حديث لقناة "OTV" أنّ "الظرف الأفضل في لبنان لم يكن ليأتي لولا القتال في 13 تشرين"، مشيراً إلى أنّ "الجميع شعر بوجودنا عندما ذهبنا إلى أميركا وتكلمنا في الكونغرس لإقرار قانون محاسبة سوريا وإعادة سيادة لبنان". واستذكر عون بعض أحداث "13 تشرين"، لافتاً إلى أنّ "المفقودين في هذه الأحداث هم من اللواء العاشر في الجيش اللبناني"، موضحاً أنّ "الكتيبة كانت تخصّ قائد الجيش جان قهوجي، والرئيس السابق ميشال سليمان كان مسؤولاً حينها عن العمليات في اللواء". وإذ أشار إلى أنّه طرح موضوع المفقودين خلال زيارته سوريا، أعلن أنّ "هناك أحزاباً عديدة في لبنان قد خطفت وقتلت، وادعوا أنهم سلمونا المفقودين". مضيفاً: "لست أقوى من ديغول أو ايزنهاور اللذين خسرا عدداً كبيراً من الأشخاص في الحروب العالمية، ومن ثمّ فهموا أنّ حلّ المشكلة هو حسن العلاقات ثمّ بنوا سوق أوروبية مشتركة". وتطرق عون إلى موضوع العلاقة بين لبنان وسوريا، معتبراً أنّ "سوريا هي المدخل الوحيد لنا إلى كلّ الدول العربية"، مضيفاً إنّ "أمن سوريا من لبنان وأمن لبنان من سوريا، والمصالح المشتركة تؤمنها الحكومتين". وقال: "إنّنا نعمل مع الدولة السورية المتمثلة بالنظام القائم، والعلاقات يجب أن تكون جدية وهي علاقات ثابتة بين الشعبين سواء تغير النظام أو لم يتغير"، مشدداً على "أننا مع المقاومة ضدّ إسرائيل وضدّ الإرهاب". ولفت إلى أنّ "قسماً كبيراً من اللبنانيين مرهون لدولة عربية معينة والعتب على شركائنا الذين يسلمون أنفسهم لهذه الدول". وبما يخص الترقيات العسكرية، جدّد عون دعوته للإنتقال من الوضع غير الشرعي إلى الوضع الشرعي، مطالباً بـ"إيجاد قيادات أمنية شرعية"، معتبراً أنّ "ما طوّر المشكلة هو التمديد لقائد الجيش مرة ثانية، وأنّ من مدّد لقهوجي هو سعدان". ووصف عون وزير الدفاع سمير مقبل بأنّه "لا يفهم بالقانون العسكري ولا بكيفية حصول الترقيات العسكرية"، موضحاً أنّ "الأقدمية هي أحد الشروط للترشح للترقية العسكرية، إلّا أنّ هذه الترقية تتمّ حسب الخدمات التي قدمها الضابط"، مؤكّداً أنّه "لو كان مقبل يفهم بالقوانين لما مدد لقهوجي". وكرر عون انتقاده للتمديد للمجلس العسكري، معتبراً أنّ "ما فعله مقبل هو كذبة كبيرة، فيمكن تأخير التسريح في 3 حالات، حالة حرب أو حالة طوارئ أو حينما يستلم الجيش الأمن على الأراضي اللبنانية"، موضحاً أنّ "ما حصل مناورة كاذبة ولا صلاحية لوزير الدفاع وهو لقيط في السياسة". واعتبر أنّ "الرئيس ميشال سليمان ورئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل هما الواجهة المسيحية لتعطيل التعيينات العسكرية أو التسوية، نتيجة ارتباطاتهم بالخارج"، لافتاً إلى أنّ "لا أحد لديه قرار حر". الحكومة وعن عودته للمشاركة في جلسات الحكومة، أعلن عون أن لا أحد من وزرائه سيشارك في الجلسات قبل تعيين قائد للجيش وانتخاب مجلس عسكري، سائلاً: "إن كنا لا نستطيع نحن على مستوى المسؤولين أن نصدق بعضنا، أين سنصل بالحكم"؟ مضيفاً: "أنا مسيحي أريد تعيين قائد جيش مسيحي، وأنا أتكلم من منطلق حقوقي وواجباتي، ولا أطالب أخذ صلاحيات أحد"، وتابع: "شعبياً ونيابياً أمثل الأكثرية المسيحية ولي دوري لا أحد يستطيع أن يأكله". واعتبر عون أنّ "الجميع في لبنان يخاف من الرجل النظيف لأنهم ليسوا أقوياء"، طارحاً العديد من التساؤلات: "عبرا من قام بها وأنهاها؟ شامل روكز، من حارب بعرسال؟ شامل روكز، من دخل الى باب التبانة وقام بإنهاء الأزمة؟ شامل روكز، كما هو قام أيضاً بتهدئة الأمور في عكار". وكشف أنّ "الرئيس سعد الحريري كان يريد خلق مشكلة بيني وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري عبر مستشاره غطاس خوري الذي قال لي إنّ المشكلة هي عند بري، فقلت لخوري أنت لم تكن صادقاً معي". النفايات وبما يخص ملف النفايات، قال عون: "لن أعطل خطة النفايات ولن أعمل بها، يريدون تحميلي جزء من الصلاحيات لأن لا جرأة لهم لأخذ القرار"، لافتاً إلى أنّ "الخطة ليست بحاجة إلى موافقة الحكومة". وشدّد على أنّه سيذهب إلى الحكومة "للمواجهة فموقفي ثابت"، حاصراً مطالبه بـ"قانون انتخابي نسبي على 15 دائرة، رئيس للجمهورية له صفة تمثيلية لشعبه لا رئيس دمية، ونريد قيادات شرعية". وتابع: "اننا نعطل القرارات الخاطئة فقط"، مصراً على أولوية بندي استعادة الجنسية والإنتخابات في أيّ جلسة تشريعية في العقد العادي"، مشيراً إلى أنّ "هذا القانون منذ العام 2002 إلى الآن لم يتخمر؟ هذا الموضوع معيب، اللبناني خسر جنسيته". العلاقة مع جنبلاط وعن علاقته برئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، قال إنّها "جيدة منذ بدأت الأوضاع الأمنية تتوتر بسبب اللاجئين"، مشيراً إلى أنّ "جنبلاط قد برهن عن واقعية وحكمة بمعالجة الأمور الدقيقة". وأكد أن "لا مشاكل بينه وبين بري، موضحاً أن "التباعد مع حزب الكتائب هو بسببهم، ولا أعرف ما يزعجهم وما يفرحهم، فوصلنا رسالة مفادها شيء وفي اليوم الثاني قالت الكتائب شيء آخر". وأردف: "إننا موجودون في ظلّ حالة استثنائية لا يمكن الإنسحاب من الحكومة لأنّه لا نستطيع إيقافها لأنها تحل مكان الرئيس"، مشيراً إلى "أننا نستطيع أن نعطل بعض الأمور، والموضوع نفسه يتعلق بمجلس النواب"، وقال: "محكوم علينا بالبقاء في مجلسي النواب والوزراء، قد نصل إلى مرحلة الإنسحاب ولكن عندها العلاقة ستتغير على الأرض، وقد نصل إلى صدام، والشيطان في داخلي سيصحى يوماً ما ولا أعرف ماذا سيفعل". وختم: "في العام 2008 وقفت كلّ الدول العربية والأوروبية في وجهه، ولست على استعداد للمساومة بالموضوع الرئاسي فأنا من أمثل المسيحيين"، مشيراً إلى أنّه "تم ضربي 3 مرات حتى لا يتم تمثيل المسيحيين".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك