Advertisement

أخبار عاجلة

بالفيديو.. ضابطة "CIA" تكشف خفايا 11 أيلول

Lebanon 24
22-11-2015 | 08:58
A-
A+
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
حصلت على انتقامها كما تقول عندما كشفت الحقيقة وأظهرت أكاذيب الرواية الرسمية حول أحداث 11 أيلول، والغزو الأميركي للعراق. فصدر كتابها بعنوان "Extreme Prejudice". وهذه عبارة ترمز إلى أقصى إجراء تلجأ إليه الإستخبارات عبر تصفية أحد عناصرها جسدياً، إذا إقتضت الضرورة. إنّها "سوزان لينداور"، ضابطة اتصالات في وكالة استخبارات المركزية الأميركية الـ"CIA" منذ منتصف التسعينات حتى الغزو الأميركي في العام 2003. تلك المرأة التي تحدّت بجسارة النظام الأميركي، وانقلبت على الوكالة الاستخباراتية الأكثر نفوذاً في العالم، وهي التي لم تستسلم لرشوة المليون دولار التي عُرضت عليها مقابل سكوتها، وعدم نشر كتابها. المخابرات السورية سعت لاختطاف "ريشارد فيوز" في لندن "ريشارد فيوز" من أكثر الشخصيات المذهلة التي قابلتها في حياتي، وكان شريكاً لزوجة "غورباتشوف"، وأوّل من افتتح دار أزياء في الإتحاد السوفياتي في نهاية الثمانينات. وكنا شريكين في بيع أجهزة الكمبيوتر للحكومة السوفياتية. يُعتبر "ريشارد فيوز" من أهم عناصر الـ"CIA"، وعمل في سوريا ولبنان أثناء الحرب الأهلية اللبنانية، ولكن تحت غطاء خبير في شركة تكنولوجية. وكان يلتقي الرئيس السوري حافظ الأسد في سوريا باستمرار، وبعد أن كُشف أمره في نهاية الثمانينيات، طُرد من البلاد باعتباره عميلاً لـ"CIA". وحدث هذا، بعد أن ثبت تورطّه في سرقة جهاز اتصالات حديث من مخزن شركة "SIEMENS" في سوريا. ثم حاولت المخابرات السورية اختطافه في لندن، وتمّ الإتفاق مع الشرطة الاسكتلندية ليستخدموا عنصراً للتمويه، كي يتمكن من العودة إلى الولايات المتحدة، وكان هذا سبب عودته من منطقة الشرق الأوسط وإنهاء مهامه هناك. وخلال فترة عمله في لبنان، كان يحاول العثور على الرهائن، ومن بينهم "تيري اندرسون" رئيس وكالة "Associated Press"، ومدير محطة "CNN" في بيروت، ورئيس فرع الـ"CIA" وليام باكلي في بيروت الذي مات تحت التعذيب، وغيره من الرهائن. "CIA" تشتري المخدرات من البقاع وقد أدخلت الـ"CIA" في أوساط المختطفين شخصاً اسمه الحركي "هولينغ" وكان تاجراً للمخدرات من سهل البقاع. وفي الواقع استفادة الـ"CIA" فيما بعد من نشاط "هولينغ" كمهرّب. كانت "CIA" تؤمن تحركات "هولينغ" من بيروت إلى فرانكفورت، ومنها إلى لندن ونيويورك، كانت تريد أن تكون على يقين من أنّ الحقائب التي حملها "هولينغ" ستمرّ عبر الجمارك بسلام. سيطرت الـ"CIA" على موارد تصدير المخدرات من العالم كلّه وليس من أفغانستان فحسب، إذ كان لبنان من أهم البلدان. وبالإضافة إلى ذلك، كانت لبعض الجهات في الـ"CIA" علاقات وثيقة مع الحركات الجهادية. الرهائن مثلاً في كلّ مرّة يعثر فيها موظفو "CIA" من غير المتورّطين في التآمر على مكان الرهائن، كان موظفون آخرون من الوكالة يحذرون الحركات الجهادية من أن مطارديهم سيصلون إليهم حالاً لترحيل الرهائن. وبالطبع كان يتمّ نقل الرهائن فجأة الى مكان آخر، ولهذا الغرض مكث "تيري أندرسون" بين الرهائن 7 سنوات. وهذا ما يقلب رأساً على عقب الرواية الرسمية لحادثة لوكربي. ليس لليبيا أيّ علاقة بالحادثة، "المقرحي" كان بريئاً تماماً، لم يكن له أدنى دخل في الأمر، ولم يلعب حتى الدور الوسيط، لم يكن يعرف شيئاً عن هذا الموضوع أبداً. كان المسؤولون هم "محمد ابو طالب" وتاجر السلاح السوري "منذر الكسار" و"ابو نضال". س: تقولين في كتابك، إنّ "فيوز" قال لك، كان بامكاننا اتهام سوريا، ولكن فيما بعد، عندما وافقت سوريا على المشاركة في الحرب الأميركية على العراق، تمّ تحويل الإتهام الى ليبيا؟ ج: في ذلك الحين كان لـ"CIA" هدف واحد، يقضي بوقف التحقيق بأي وسيلة. وإن كان ذلك يتطلب الإستفادة من شخصيات أمثال "أبو نضال"، إن واشنطن ليست برئية أبدا كما تدعّي. فكما تعلمون لدينا معايير مزدوجة. لذلك راحوا يرددون، نحن لا نريد اتهام لبنان أو سوريا بل "ليبيا"، ليبيا ستدفع لنا التعويضات بالكامل. وحتى عندما اعترف "ابو نضال" صراحة بأنّ التفجير من تدبيره لم يتغيّر شيء، مع انّه تحدث عن ذلك بحرية واعترف مراراً بأنّ تدمير الطائرة تمّ بتخطيطه. قصة المدمّرة "USS COLE" كانت الحكومة العراقية قد تلقّت معلومات استخباراتية أولية بأنّه سيقع هجوم على المدمّرة الأميركية "uss cole"، وعلى الفور أرسلت بغداد هذه المعلومات الى الولايات المتحدة الأميركية. هذا الجانب مهم جداً لأنّه مرتبط باليمن، هذه المعلومات الإستخباراتية نقلتها الحكومة العراقية إليّ، لأني كنت على معرفة جيدّة بنائب المبعوث اليمني في الأمم المتحدة، وعلى الفور ذهبت الى واشنطن وطلبت مقابلة مع مندوب لـ"CIA" في وكالة الأمن القومي لنقل معلومات مفادها أنّ العراق قام بترحيل أحد الجهاديين السعوديين. وقد توجّه هذا الجهاديّ إلى ميناء عدن بعد مغادرته أراضي العراق، قال لي العراقيون إنّهم لا يستطيعون اعتقال مواطن سعودي لأنّ ذلك قد يؤدي الى وقوع أزمة دبلوماسية، وإنّ المخرج الوحيد المتاح لهم هو طرد هذا الشخص ثم إرسال معلومات عاجلة إلينا. في الليلة التي سبقت تفجير مدمرة "uss cole" سحب الأميركيون الحراسة عن هذه السفينة، أي أنهم تركوا السفينة من دون حماية. بالرغم من أنهم علموا مسبقاً بالإعداد لتنفيذ عمل إهابي في ميناء عدن، وكانوا على علم بأنّ الهدف هو مدمرة عسكرية أميركية. وبالطبع كانت (uss cole) الهدف رقم واحد. لقد سمحوا بوقوع الحادث عمداً. الولايات المتحدة سمحت بأن يتمّ تفجير (uss cole) لأنهم كانوا يريدون إرسال قواتهم إلى السواحل اليمنية ويحتاجون إلى ذريعة. 11 أيلول اليك القصة: "ريشارد فيوز" اتصل بي في نيسان 2001 وقال لي: أريدك أن تحضري فورا الى مكتبي. عندي رسالة هامة جداً ينبغي أن تنقليها الى بغداد. انطلقت على الفور وسرعان ما وصلت الى مكتبه عندها قال لي: أريدك أن تنقلي إلى الدبلوماسين العراقيين في الأمم المتحدة أننا نبحث عن أيّة معلومات استخبارية تخص لتحضير لخطف طائرات ركاب. ثم قال، المطلوب أيضاً معلومات عن الطائرات التي يمكن تلغيمها بالمتفجرات. نحن نعتقد أن هدف الإرهابيين قد يكون البرجان التوأمان لمبنى مركز التجارة العالمي. نحن لا نستثني مثلاً أن تصطدم طائرات مخطوفة بالبرجين أو أن يتمّ تفجير المبنى بواسطة طائرات محملّة بالمتفجرات. س: أفهم منك أنّه حصل على معلومات من أجهزة مخابرات أخرى قد يكون "الموساد" أو أجهزة المخابرات الانكليزية معلومات أنّ العراق قد يخفي معلومات حول هذا الموضوع؟ وأن لديه ربما بعض التفاصيل؟ ج: هذا ما قاله لي "ريشارد" حرفياً. أريدك أن تنقلي هذه الرسالة الى الشخص المطلوب. اننا نبحث عن ايّ معلومات استخبارية حول مؤامرة ضدّ الولايات المتحدة الأميركية. إذا كان العراق قد سمع شيئاً عن ذلك فاننا نطلب منه أن يبلغنا بذلك عن طريق عميلنا على الفور، أي عن طريقي أنا. ثم أضاف شيئاً هاماً. قال: إذا لم يقدّم العراق المعلومات التي تهمّنا، فإننا سنقصفه. قلت له: حسناً لن يكون هناك مشكلة. سأنقل الرسالة، وأنا واثقة من انهم سيتعاونون. مضيت إلى الدبلوماسيين العراقيين وأخبرتهم أنّ لديّ رسالة شفهية اليهم، سألتهم إن كان في استطاعتنا أن نحصل من خلالهم على هذه المعلومات.. وتوجيه ضربة إلى مباني مركز التجارة العالمي، وذلك في نيسان 2001. كان ردّ العراق ايجابياً، بالطبع سنساعدكم. سنقوم بارسال برقية عاجلة إلى بغداد بهذا الصدد أيضاً. وعندما عدت الى "ريشارد فيوز" سألني، وكيف كان ردّ فعل العراقيين عندما هددتهم. فاجبته: لم يكن ثمّة داعي لتهديدهم. فقد اكدوا لي انهم سيتعاونون معنا بكل سرور. وحينها اخذ "ريشارد" يصيح، لم اطلب منك ان تكوني لطيفة مع هؤلاء، لأننا سنقصفهم قصفاً لن يشاهدوا مثله قط مفهوم، فإذا كانوا يعرفون شيئاً فمن الفضل لهم أن يخبروننا به، والاّ... واذكر أيضاً انه نعتهم بـ"زنوج الرمال" وبـ"منتفخي الرؤوس". قبل وقوع 11 أيلول بشهر، أي في آب 2001، عندما كان من المفروض تعيين "روبرت ميللر" رئيساً لمكتب التحقيقات الفدرالي، قال لي "ريشارد فيوز" بالهاتف ما يلي: يا ترى ماذا سيحدث إذا وقع العمل الإرهابي قبل تعيين رئيس مكتب للتحقيقات؟ وسألته اتظنّ بأنّ الهجمات الإرهابية ستحدث لا محال، حتى قبل تعييين رئيس مكتب الفدرالي؟ فأجابني: نعم. الجميع يتوقّع حدوث الهجمات بين يوم وآخر. قلت له، في هذه الحالة ينبغي اليّ أن أعود إلى نيويورك لأسأل الدبلوماسييين العراقيين لآخر مرّة، هل تلقوّا أيّ معلومات من بغداد. فقال لي: لا يا سوزان، هذه مخاطرة. إننا نتوقع سقوط ضحايا كثيرين، لا أريدك أن تذهبي إلى هناك قبل ان يقع هذا الهجوم الإرهابي. س: ما هي التدابير التي اتخدت لتلافي العمل الإرهابي؟ ج: في 6 آب التقيت المشرف عليّ من "CIA" في مكتبه، كان هو اليوم نفسه الذي تلقّى فيه الرئيس جورج بوش مذكرّة من منسّق شؤون الأمن ومكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة "ريشارد كلارك". كتب "كلارك" في المذكرة أنّ "القاعدة" تعدّ للقيام بهجوم، ولا بدّ من اتخاذ اجراءات التأهب الحربي. كان "كلارك" يحثّ "بوش" على اتخاذ اجراءات وقائية، حينها رمى "بوش" بالمذكرة جانباً وقال: انك تريد ان تغطّي مؤخرتك فقط، لنذهب ونلعب "الغولف" قليلاً. طوال الوقت يرددون حماقات عن خطف الطائرات. وعن مؤامرة وهمية. دعوكم من هذا، لا تكترثوا لهم. كان ذلك حديثاً شخصيا. وهكذا بقينا ننتظر العمل الإرهابي دون اتخاذ اجراءات وقائية ملموسة. ولكننا لم نعرف بموقع وقوعه الاّ بصورة تقريبية. ومتى عرفنا الهدف. من السهل وضع نظم دفاع جوّي على سطحي مبنيي التجارة العالمي مباشرة. فيصبح من السهل إسقاط أيّ طائرة تقترب منه. كان من السهل إعلان حالة التأهب في منظومة "نورد" للدفاع الجوي عن أميركا الشمالية، فيكون عليهم أن يبقوا على استعداد لمواجهة أي طائرة تدخل المجال الجوي، خاصة إذا كانت متجهة الى مركز التجارة العالمي. كان من السهل تنفيذ كلّ لك. ولم يشددوا الأمن في المطارات حتى لا يحصل خطف للطائرات. أي إجراء لم يتخذ، تماماً كما حصل مع "uss cole" كانت لدينا المعلومات، وكان تحذير من استهداف، لكنهم سحبوا الحراسة كلّها... تماماً كمعرفة اليابانيين بهجوم "بيرل هاربر"... ليأخذوها ذريعة للتدخل في الحرب العالمية الثانية. وأحداث 11 ايلول، كانت بمثابة "بيرل هاربر" الخاصة بجورج بوش، كان مطلوباً إلحاق أكبر دمار بالمباني لتبرير شنّ الحرب على العراق. (روسيا اليوم)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك