Advertisement

أخبار عاجلة

موقوفو "عبدالله عزّام".. من العدو الإسرائيلي إلى "العدوّ الأسدي"

سمر يموت

|
Lebanon 24
27-11-2015 | 08:26
A-
A+
Doc-P-87208-6367053360702372381280x960.jpg
Doc-P-87208-6367053360702372381280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
.. من عين الحلوة إلى سوريا وبالعكس، مسيرة طويلة من العمل الجهادي روى مضمونها الفلسطيني الموقوف بلال كايد، من خلال دوره في كتائب "عبدالله عزّام" والأهداف التي أُسّس لأجلها هذا التنظيم، وهي محاربة العدو الإسرائيلي قبل أن يصبح لديها هدف ثانٍ، وفق أقواله، هو قتال "العدو السوري" بعد اندلاع الثورة السورية. مثل كايد موقوفا أمام المحكمة العسكرية، لمحاكمته من ضمن مجموعة قوامها 16 شخصا متهمة "بالإنتماء إلى تنظيمات إرهابية وتجنيد أشخاص وتدريبهم على السلاح وتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة وزرعها وتفخيخ السيارات ونقل المقاتلين إلى خارج لبنان وإدخال صواريخ إليه بهدف زعزعة الأمن والإستقرار". ومن أبرز موقوفيها جمال دفتردار ونعيم عباس ويوسف شبايطة، فيما أبرز المحاكمين غيابيا مسؤول تنظيم القاعدة في عين الحلوة توفيق محمد طه والناطق بإسم كتائب عبالله عزّام في سوريا الشيخ سراج الدين زريقات. الجلسة التي ترأسها العميد خليل ابراهيم، شرعت باستجواب كايد، الحائز على شهادة دراسات عليا في مجال الإتصالات والكمبيوتر، حيث اعترف صراحة أنّه جنّد علمه في العمل الجهادي، مؤكدا أنّه بعد العام 2005، بدأ يبحث عن أشخاص متخصصين فتعرّف على الفلسطيني أسامة الشهابي الذي لم يكن لديه مثل هذا المشروع ثمّ تعرّف على توفيق محمد طه الذي عرّفه بدوره على السعودي أبو يوسف الجزراوي وهو من أسّس كتائب عبدالله عزّام في المخيّم، وبدا العمل معه وكان الهدف تنفيذ عمليات ضد العدو الإسرائيلي، لكن التنظيم شعر أن العمل الجهادي ضد اسرائيل تراجع بشكل كبير، نافيا أن يكون لديه النيّة للعمل ضد الجيش اللبناني أو قوات اليونيفل. وأوضح كايد أنّه في أواخر العام 2008، خرج الجزراوي من لبنان وسلّم المسؤولية إلى الشيخ ماجد الماجد (السعودي)، وكان حينها الشيخ جمال دفتردار عائدا حديثا من الجهاد في العراق ودوره داخل التنظيم شرعيا وارشاديا، معترفا أنّه كان يعمل على تصنيع الساعات الإلكترونية التي تضبط توقيت الصواريخ من جنوب لبنان إلى إسرائيل، وما لبث أن مارس هذه العمليات بإطلاق الصواريخ على ما أسماه"العدوّ الأسدي" قائلا:" بعد انطلاق الثورة السورية، أصبح لدينا عدوّان اسرائيل والأسد لأنّهما في نفس المرتبة"، موضحا أنّ دور نعيم عباس كان التدريب على إطلاق الصواريخ. كايد روى كيف تم إنشاء أوّل مكتب لكتائب"عبدالله عزّام" ما بين عامي 2008 و2009 في عين الحلوة والذي تمّ تحديثه في العام 2010 بأمر من الشيخ ماجد الماجد، مضيفا:" على ما أذكر، لقد أطلقت 8 صواريخ على إسرائيل على دفعات مختلفة" وأشار إلى أنّه ورفاقه في التنظيم كانوا أشبه بسجن، لكن وبعد انطلاق الثورة السورية "تحرّرنا بعض الشيء" وتبنّت الكتائب بشخص ماجد الماجد دعم الثورة السورية سلميا لأن الثورة بدأت سلمية، وعندما تحوّلت إلى ثورة مسلّحة بعد القتل الذي مارسه النظام ، أمر الماجد بدعمها وتحديدا "الجيش الحر" بالسلاح. وتابع الموقوف:" في العام 2013، تزوجت من فتاة سورية في المخيّم فزوّدني الشيخ توفيق طه بهوية سورية مزوّرة، خرجت عبرها من المخيم بواسطة تاكسي لأني كنت مطلوبا من السلطات اللبنانية، انتقلت إلى شتورا حيث كان ينتظرني سليم أبو عوش الذي نقلني إلى الحدود اللبنانية وسلّمني إلى مهرّبين أدخلوني منطقة رنكوس السورية وكان الهدف الوصول إلى المناطق المحرّرة في حلب لأُقيم عند أقارب زوجتي، ولمّا فشلت في الذهاب إلى حلب عدت إلى المخيّم. وردا على سؤال لرئيس المحكمة، نفى المتهم أن يكون لعب أي دور في "سرايا مروان حديد" التابعة لكتائب عبدالله عزّام في الداخل السوري، كما نفى معرفته المطلقة بالفنان فضل شاكر أو اللقاء به في عين الحلوة. وعن واقعة تسلّمه مبلغ 2000 دولار من شاكر لنقلها إلى ماجد الماجد، أكد كايد أنّ هذه الواقعة غير صحيحة ولا أساس لها. وقد أُرجئت الجلسة إلى 14 آذار المقبل لاستكمال استجواب كايد وباقي الموقوفين.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك